رواية هالة بقلم أية ناصر
أما موضوع العملية فأنا مش عايز تخدى في نفسك قلم أنتي فهمه
قمر أنت أزاي تسمح لنفسك يا بني آدم أنت تكلمني كده أنت أتجننت ولا إيه
آسر أنا أتكلم زى ما أنا عايز ولا وحده شكلك هتعلمني أتكلم أزاي
اشتدت المناقشة بين قمر وآسر بينما كان فارس يقف يشاهدهم في صمت وفغر ثغره في صدمة يكاد لا يصدق عيناه حبن دلف زياد إلي الداخل سريع
آسر أسأل المدام ما أصل سكتناله دخل بحماره
قمر أولا أنا أنسه ثانين لما تحب تتكلم عندي يبقى باحترام و يبقي قبلها سيادة الرائد قمر ثالثا الكلام مش هيبقي معك أنا هتكلم سيادة اللواء عبد الحميد عشان يعرفك أن أنا هنا زي زيك بظبط
مط آسر شفتيه في تجهم بنبرة متشنجة ونظرات ضيقة ومتوعدة آسر اعملي اللي أنتي عايزاه أنا مبخفش واللي في دماغي هو اللي هيمش في الأخر يا .....يا رائد
ثم نظرت اللي زياد الذي ظل صامت هو الأخر ويشاهدهم في صمت وقد تعمدت في تغير نبره صوتها ألي نبره ناعمة
قمر ممكن يا زياد توصلني في سكتك
زياد أكيد طبعا يا قمر أتفضلي
بينما نظر هو لهم پغضب وغيظ الشديد كان يود في هذه اللحظة لو يفتك بها وبزياد معا فكيف لها ان تتجاهله هكذا كيف لها أن تطلب من أحد غيره أن يوصلها بينما يقف هو يشاهد زوجته مع أحد غيرة نظر إلي فارس بحنق و
فارس ها ........ هو أنتم علي طول كده
آسر شوف أنا في إيه و أنت بتقول إيه
فارس بسخرية أصل عايز أطمئن علي مستقبلك
نظر له پغضب شديد فبتلع فاس ريقه على الفور و
فارس طيب سلام أنا الوقت
في أسيوط جلس محمد مع فريد حيث أخبرها عن كل ما عرفه من سعيد فخبطت بكف يدها علي صدرها و
فريدة پخوف شديد يا بنتي أنا خاېف يا محمد يوصلها اللي ما يتسمي
فريدة أمال هنعمل إيه هنسكت كده ونتفرج على ناجي
محمد أنا لازم أتصل بيهم و أخلي آسر يجبها ويجي
فريدة أيون يا محمد آسر هو الوحيد اللي ممكن نلقي عنده الحل
كانت رقيه تجلس داخل شقتها وتتكلم مع سيف وسارة علي احد احد وسائل الاتصال المزودة بخاصية مكالمات الفيديو
سيف بضحك ايون بقي هو دا آسر الأسيوطي
سارة وبعدين يا رقيه إيه إلي حصل
رقيه كلمتها أنبارح أطمئن عليها قالت انها كويسه
سيف والله التنين دول مجنين رسمي أنا لو من آسر أخش علي قمر بالكلام الحلو والدلع لغاية أما تحبني وبعدين برحتي بقي مش آس اللي متبع طريقه هتلر في كل حاجه
سارة أمال محبتش آسر ليه
رقيه والله مش عارفة أنا عندي إحساس أنهم بيحبوا بعض وبيشتغلونا
سيف بضحكه مين بيحب مين توم بيحب جيري أه دي الجديدة بقي
سارة وليه لاء يا سيف أنا نفسي
سيف بسخرية وتقليد هل يختلط الزيت بالماء أكرر لا يمكن أن يختلط الزيت بالماء أكررلا
رقيه أعد في حتة يا هاني يا رمزي
دق جرس الباب فقفلت رقيه معهم الاتصال بعد استأذنها لكي تري من الطارق ثم فتحت باب الشقة فوجدتها تقف أمام الباب ثم دلفت إلي الداخل علي الفور و
قمر ساعة على ما تفتحي
رقيه معلش أصل كونت بتكلم في التلفون المهم أنتي عمله إيه و أزاي قدرة تعيشي مع آسر
قمر أه عيشه مش عارف الولد دا طلعلي منين
رقيه بضحك معلش بقي قدرك بس الصراحة هو قدر لذيذ
قمر وهي ترفع أحد حاجبيها نعم إيه اللي لذيذ فيه يا أختي
رقيه كل حاجه ههههههه علاقة مختلفة
قمر بتهكم مختلفة خالص المهم فين الشنطة بتعتي
رقيه مكانها جوى
الشړ الذي يظهر على معالم يستطيع أن يغزوا العالم به نظر للرجل الذي يقف أمامه بنظرات قاسيه و
ناجي أنت متأكد من الكلام اللي في الملف دا
صلاح ايون يا باشا دي كل المعلومات اللي طلبتها
ناجي بدهشة وڠضب بنت أحمد الأسيوطي هي السبب في كل اللي بيحصلي
صلاح بيقولوا عليها يا باشا انها من أحسن الضباط واشطرهم
ناجي بس لأسف غبية عشان متعلمتش من اللي حصل لبوها وعمها لما حبوا يقفوا قصادي
صلاح طيب تأمرنا بأيه نعمل معه
ناجي أمشي أنت حالا وأنا هفكر وأبقى أقولك بس عايز رقم تلفونها
صلاح في الملف يا باشا
أخذت تعبث في محتويات حقيبتها وتتأفف بعصبيه جالية كانت رقيه تتابعها بصمت واستغراب
رقيه في أيه يا قمر بدوري علي حاجه
قمر ها .... لاء مش بدور بس عوزه أشتري شوية حاجات
رقيه حاجات زي أيه لبس يعنى
قمر في نفسها طيب أقولها أيه دي طيب مهو لازم أجيب لبس جديد عشان أعلم اللي ما يتسمي الأدب ثم قالت بتوتر أه يا رقيه شوية لبس
رقيه لنفسها فعلا أنتي محتاجة تشتري لبس جديد
يا قمر وخاصة لبس البيت أصل لو أسر شافك ببجامات بطوطة دي احتمال يطلقها وقتي ثم قالت أنتي كده جيتي في ملعبي هغير هدومي وننزل نشترى
كان يجلس في منزله ينتظر قدومها ڠضبا جدا كلما تذكر أنها من الممكن أن تكون مع هذا زياد فكيف له أن يكون زوجها ولا يعرف عنها شيء وما هي علقتها به
آسر أستغفر الله العظيم يا رب مهو أنا كنت عامل حساب كل دا وعارف أنها مش هتجبها البر معايه
قطع تفكيره رنين هاتفه النقال حين وجد رقم عمه فحاول كتم غيظه وعصبيته و
آسر ألو يا عمي
محمد ايون يا آسر عاملين ايه
آسر تمام الحمد لله
محمد هي قمر فين
آسر ها .....قمر ....أصل يعنى
محمد أصل إيه هو سؤال صعب كده بقولك قمر فين
آسر معرفش
محمد پخوف وحده هو إيه اللي متعرفش هي مش مرآتك ولا إيه أزاي متعرفش مكنها افرض حصلها حاجه
آسر هيحصلها إيه يعنى يا عمي هتنخطف
محمد أن مش بهزر الوقت قمر فعلا حيتها في خطړ
وقف آسر بسرعة وعلي وجهه معالم التوتر و الخۏف فهو لا يفهم شيء مما قاله عمه
آسر يعنى أيه الكلام دا
محمد آسر كلمه وحده تجيب قمر وتيجوا بأسرع وقت ممكن ممكن وسعتها هحكيلك على كل حاجه بس أهم حاجه تخلي بالك من قمر
آسر بتوتر حاضر يا عمي
قفل الهاتف مع عمه وقد تسلل الخۏف داخل قبله فما معني هذا الكلام هل ممكن أن تتعرض إلي الخطړ كيف ومن الذي سيتجرأ ويقترب منها فهي من سړقت عقله وقلبه معا بعنادها وشراستها بكل معالم شخصيتها فهو حبها نعم يحبها هكذا صرح آسر نفسه ظل يتجول ذهبا وإيابا لا يعرف أين هي وما عساه أن يفعل .... ولكنه سمع بعد عددت دقائق صوت سيارة في حديقة الفيلا فأسرع وفتح الباب ليرى من فوجدها تستقل من سيارة أجره وبيدها كثير من الأكياس بينما نزل السائق وأخر من خلف السيارة