رواية هالة بقلم أية ناصر
مني الرحمة ومش هطولها
ناجي لسه متخلقش يا شطره اللي يقف قصادي وأنتي لازم تخافي لو مش على نفسك يبقي علي اللي حوليكي أحسن ليكي تبعدي عن طريق عشان أنتي متعفيش أنا ممكن اعمل إيه
قمر بثقة لا أنا ربنا خلقني عشان أنهيك يا ناجي وأنت متقدرش تعمل حاجه لان وقسما بالله سعتها ھقتلك ومش هرحمك
ناجي بضحك عليا كان غيرك أشطر يا حلوه
آسر پخوف قمر في أيه مالك بتعطي ليه مالك
قمر پحده واضطراب لا مش بعيط أنا لازم أسافر حالا لازم أسافر عوزه عمي
آسر پخوف طيب أهدي بس فهمني مالك
قمر بصوت عال جدا أنا لازم أسافر لازم
آسر وقد وضع يديه على أعلى زراعيها ممكن تهدي وتفهميني مالك
قمر وهي تهز برأسها وتصرخ صرخات مداويه مش هيئذيهم مش هيوصل لحد منهم لازم أحميهم
رامز لا خير مفيش حاجه تخوف شويت أجهاد
آسر يعنى هي بخير
رامز إيه يا آسر مش مصدقني ولا إيه يا عم والله شويه أجهاد وأنا أدتها حقنه هتخليها تنام وتستريح شويه بس ممكن أعرف هي مين دي
آسر وهو ينظر له باستغراب دي مرآتي
رامز بجد يا آسر أنت أتجوزت كده ومن غير ما نعرف
آسر معلش أصل كل حاجه جت على فاجئه
ودع آسر الدكتور ثم صعد إلي غرفت قمر مره أخرى أخذ ينظر لها بحب شديد ثم تسطح بجانبها على الفراش وأخذ يمسد علي خصلات شعرها الغجري كان آسر في ذلك الوقت يشعر بالسعادة أنه بجانبها بجانب من دق لها قلبه ولكن شعور الخۏف يمتزج مع شعوره بالسعادة نعم يشعر بالخۏف لماذا صلت لهذه الحالة
..................................................
في صباح يوم جديد في مكتب الإدارة العامة وصل زياد إلي مكتبه فكان المكتب فارغ ولكنه عندما كان يود أن يدلف إلي الداخل شاهد أحدهم وهو يخرج منه أستغرب زياد جدا ما شاهد ثم بعد دقائق وصل فارس هو الآخر و دلف إلي المكتب فكان زياد يجلس على مكتبه شاردا كليا
فارس صباح الخير
زياد ...............
فارس بتعجب أنت يا عم بقولك صباح الخير
زياد ها ........ أهلا ..أهلا يا فارس أخبارك إيه
فارس أنا تمام الحمد لله أنت اللي مالك أيه السرحان اللي على الصبح دا
زياد ها أصل حصلت حاجه الصبح كده أنا استغربت منها أوى
فارس اه أن آسر وقمر أخدوا أجازه يعم دا عادي قمر عوزه تشوف عمها
زياد وهو يرفع أحد حاجبيه إيه دا هما سافروا والله ما اعرف بس مش هو دا الموضوع
فارس ممم أمال أيه يا عم متقول
زياد أصل شوفت واحد من الضباط اللي قبلتهم أول يوم جيت هنا خارج من المكتب وكان عمل يتلفت كأنه خاېف أحد يشوفه
فارس طيب مين دا أنت تعرفه أسمه
زياد لاء أنا مش فاكر أسمه بس هم نفسه الشخص اللي جه هنا المكتب عشان يسلم على قمر
فارس باستعجاب قصدك مين عادل
زياد ايون هو كان اسمه عادل
............................
أستيقظ آسر بكرا وقام بمحادثة فارس وأخباره عن سفره كما قام أيضا بعمل وجبه خفيفة من الإفطار ثم وضعه على أحد الصواني الصغيرة متوسطة الحجم ثم حملها وصعد بها إلي غرفة قمر في هذا الوقت بدأت قمر أن تتقلب فى فراشها ثم فتحت عينيها بثقل و أخذت تجولت في الغرفة بنظرها كانت تشعر بالآلام الشديدة في رأسها فاعتدلت في جلستها وأخذت تتذكر ما مر حدث لها في الليلة السابقة ثم وضعت يدها على رأسها أخذت تضغط عليها دلف آسر إلي
الغرفة و
آسر صباح الخير
قمر باستغراب صباح النور
آسر ها عمله إيه الوقت
قمر تمام بس هو أيه اللي حصل
آسر أنا اللي عايز افهم منك أيه اللي حصل أنا كنت قاعد تحت مستنيكي عشان العشاء و بعدين لقيتك نزله بتجري وبتقولي لازم نسافر حالا وبعدين أغمي علي وقمت شلتك طلعتك هنا وطلبت الدكتور ثم نظر لها بخبث ثم أردف وبعدين غيرتلك هدومك وجه الدكتور وكشف عليكي وقالي أنك عندك شويت إرهاق
تذكرت قمر ما مر عليها في الليلة السابقة تذكرت مكالمة ناجي البلتاجي لها ولكن ما استوقفها كلام آسر فنظرت له وقد اتسعت حدقت عيناها و
قمر بترقب هو أنت قولت أيه من شويه
آسر بقولك طلبتلك الدكتور وقال انك عندك شوي إرهاق
قمر بحدة دا انت نهارك أسود ومنيل أنت إزاي تتجراء وتعمل كده
آسر ببرود تام عادي يا قمر أمال يعنى كنت أخلي الدكتور يشوفك كد ازاي
قمر يا سلام تقوم تعمل اللي عملته لا بجد كتر خيرك
آسر طيب وهو أنا عملت حاجه ثم أكمل ببرود تام أنا أي نعم شوفت كل حاجه بس عادي دي كلها شكليات
قمر پغضب جالي لا أنا لازم أقتلك
ثم قامت بسرعة أخذت أحد الطفايات الزجاجية الموضوعة