السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له 
معرفش والله ي فندم أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت 
بعصبية أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض ! 
ضحك ببلاهه أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه 
نعم !! أنت بتقول ايه 
البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس 
تتعالج ! 
ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا 

ايوا علشان خاېفة من أعمامها يؤذوها بعد ما أبوها ماټ 
أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين وشتغلت ممرضة بشهادتها 
قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!
قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!!
أتخض من ردت فعله ورجع لورا أنا أسف ي بيه 
ملجأ أيه إلا طلعت منه !
أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
پغضب أنت لو متكلمتش أعتبر نفسك مرفود من دلوقتي 
والله أنا معرفش حاجة أنا سمعت الكلمتين دول وبس بالصدفة أنا عندي عيال عاوز أربيها أبوس إيدك
في الشهر إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد 
أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصرخ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور
تصرخ بالليل !! 
زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها 
حاضر ثانية واحدة
أتفضل تالت أسم في الصفحة دي 
اطلع برا واقفل الباب وراك 
تحت أمرك
مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترعش وهو بيبص ع الأسم خاېف يكلمه ېتصدم في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة 
رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه و مسك التلفون رن تاني 
ألوو 
بصوت مهزوز أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري 
اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال 
أيوا بالظبط 
أؤمر في حاجة 
كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا فاكرها 
أه كان أسمها وعد تقريبا 
بتوتر أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها 
هو فيه حاجة ولا ايه 
أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو مۏت
أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة 
بنت عمي ايه .. مين إلا قال كدا !! 
أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل 
أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا 
جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه 
جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط 
انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه ! 
عن أذنك أنا عندي شغل سلام 
ألوو ألوو
بنت عمك وجلسة ! 
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه 
بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب پغضب رهيب وحالة هيسترية 
دخل فريد أتصدم من حالته ايه دا حمزة مالك أهدي 
هو في ايه أنا عاوز أفوق من الکابوس دااااا
حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج 
وقع ع الكرسي اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت 
أنت كويس ي فريد بيه 
كويس ايه أنا ضهري أتقطم مين الحيوان إلا اتصل عليا ياريتنى ما جيت وأنا إلا فرحت وجاي جري علشان أرحب بيه اااه ي عصعوصة 
أسرق الرواية ي حرامي وأمسح أسمي حلو يكش تفلح 
دا كان جاي متعصب أوي ي بيه دي مش شكلها زيارة عادية 
بص بستغراب يعني أيه أنت تعرف حاجة 
أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا
وعد ! وهو يسأل عليها ليه 
أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا
استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !! 
معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته
أنا لازم أفهم كل حاجه وأروح وراه دا كان بيقول أنها هربت مصېبة لتكون سرقه منه حاجة علشان كدا قالب عليها الدنيا
خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه

مقفول 
ع شاطئ خاص 
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل ېصرخ بقوة
بالليل في بيت إسلام 
باب أوضة وعد بيخبط 
وعد ي حببتي العشا جاهز يالا 

خبطت تاني وعد أنتي سمعاني 
حاولت تفتح الباب بس كان مقفول من جوا بدأت تخبط جامد وتناديها بصوت أعلي 
وعد في ايه أفتحي ي حببتي 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
في ايه ي ماما مالها وعد 
پخوف مش عارفه يابني بخبط عليها ما بتردش أنا خاېفة ليكون حصلها حاجة 
طب أبعدي أنتي شويه كدا
كسر الباب 
كانت وعد ع حالتها نايمة ع السرير وشها مدفون في المخدة والملاية متكرمشة من قبضتها عليها 
قربت منها منال وعد وعد ي حببتي ردي عليا 
دي مبتردش ي إسلام بسرعه هات الدكتور 
هرن عليه حالا حاولي أنتي ببرفان ولا شويه مايه تفوقيها 
پخوف مالك ي حببتي بس حصلك فتحي عيونك 
كانت صورة حمزة في قبضة إيديها 
بعد نص ساعه 
خير ي جماعة متقلقوش أديتها حقنة مهدئة وهتبقي كويسة 
حقنة مهدئة ليه ي دكتور هي مالها! 
يظهر أنها كانت بتتعالج من إنهيار عصبي قبل كدا ورجعتلها النوبة تاني
بص إسلام ومنال لبعض وبعدها بصوا للدكتور بتفاجئ
طب هي هتبقي كويسة ي دكتور ولا ننقلها المستشفي 
لأ مفيش داعي للمستشفيات هي كل إلا محتجاه الدوا دا وياريت تغير جو بلاش الحبسة وطبعا ترتاح من اي حاجة ممكن تجبلها توتر 
حاضر ي دكتور 
عن أذنكم 
طلع إسلام مع الدكتور وفضلت منال جمبها 
بصوت خاڤت ح حم حمزة 
قربت منها أكتر وهي ماسكة إيديها وعد ي حببتي ألف سلامة عليكي 
ح حمزة متسبنيش
غطتها منال وهي مستغربة من كلامها وقفلت النور وطلعت
واقف كدا ليه ي إسلام 
ها .. لأ أبدا ي ماما أنا كنت بفكر في كلام الدكتور هو أنتي كان عندك علم بحكاية مرضها دا
أبدا يابني دي طول عمرها فرفوشة كدا وبتحب الضحك بنت بسيطة وجميلة مكافحة من صغرها
أفتكر لما كانت عاوزة ټنتحر طب بقولك ي ماما ايه رايك ناخدها ونروح نغير جو في أي حته زي ما الدكتور قال 
تفتكر هتوافق 
كلمة منك تمشي كل حاجة ع منمن دا الكلام 
ضحكت وهي بتضربه ع كتفه ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
الساعة ٢ بالليل 
وعد نايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترعش وفجأة فاقت وهي بتصوت بأعلي صوتها لااااا أبعد عني
فاق إسلام ع صوتها مڤزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة 
دخل ع الأوضة بسرعة وعد مالك أنتي كويسة 
كانت مفتحه عينيها ومبتردش 
ساندها وقعدها ع السرير خدي أشربي 
ألف سلامة عليكي 
أنا فين 
متخفيش أنتي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات