الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي .. بصت ع الشنطة بحزن لقتها عايمة ع وش المية حتي أنتي سبتينى ومشيتي 
بقلمي فاطمة إبراهيم
فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها 
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي 
أنت شكلك محترم 
ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة ! 
معلشي بس أنت إلا نرفزتني 
دا إلا هو أنا ! 
ايه أنا كدابة يعني !
لا لأ خلاص أيوا أنا إلا نرفزتك أنا أسف 
بإبتسامة ممكن أطلب منك طلب 

أتفضلي 
عاوزة مكان ميكنش غالي أسكن فيه تعرف تقولي ألاقي فين 
معاكي كام يعنى ولا عاوزاه في حدود كام 
مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا 
ضحك أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف 
استني هنا معاك على فين ! 
ع البي.. أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
اه إذا كان كدا ماشي
ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول
كدا من الأول أتفضلي
في الفيلا 
في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه 
سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين 
مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
هو فين 
في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك 
طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي 
في ايه بس البت دي سړقة حاجة ! 
بحزن أيوا ي سحر هي فعلا سړقة قلبي 
ها !! 
بحزن مسك إيديها دادة أنتي عارفة أنا بحبك قد أيه صح 
أيوا طبعا ي حبيبي ليه بتقول كدا 
هسألك ع حاجة وتحلفي تحاوبيني بصراحة 
في أيه ي حمزة أنا من أمتي بخبي عليك حاجة 
هو جدي مسافرش صح هو بيكلمك مش كدا 
دارت عيونها بحيرة وأنا هعرف منين يابني بس 
وقف قدامها بدموع دادة أنا عمري ما كنت تعبان كدا وحاسس أني تايه وعد هربت مني علشان فاكرة أني بكرهها ومستنى جدي ييجي علشان أطلقها بس أنا حبيتها بجد وعاوزها ترجع أكيد جدي عارف مكانها او ممكن تكون راحت عنده لو تعرفي حاجة علشان خاطري قوليلي 
أأ أنا هو يعني 
قولي ي دادة أبوس إيدك 
هو منبه عليا مقولكش يابني ڠصب عني 
طب بصي قوليلي وأنا أوعدك مش هيعرف حاجة صدقيني 
أنا معرفش حاجة والله هي يوم ما جت هنا جدك كلمني من رقم غريب وقالي أوعي حمزة يعرف بالرقم دا وهبقي أكلمك عليه علشان أتابع معاكى إلا بيحصل مع الولاد بس دا كل إلا إلا حصل والله 
طب هو مقالكيش هو فين !
أبدا والله ما حصل دا حتي بعد ما وعد مشيت من هنا بطل يرن عليا أنا أول مرة اعرف أنها كانت معاك منك دلوقتي 
طيب هاتيلي الرقم 
ح حاضر هديهولك وأمري لله أنا أهم حاجة عندي تكون مبسوط 
بسرعة ي دادة الله يخليكي
أهو هو الرقم دا 
مسكه حمزة وبسرعة رن عليه بس كان مغلق حاول كتير بس برضو بدون أي فايدة رمي التلفون في الأرض بعصبية وقعد ع الكرسي وهو حاسس بتعب جامد 
بعياط مسكت إيده مالك ي حبيبي رد عليا ي حمزة
قام علشان يخرج فجأة وقع ع باب الفيلا مغمي عليه بسرعة الحرس طلعوه أوضته وطلبوله دكتور 
بقلمي فاطمة إبراهيم 
بعد ساعة 
خير ي دكتور طمني عليه 
متقلقوش ضغطه أرتفع فجأة بس هو أكل حاجة أنهاردة 
بحزن معرفش 
أنفعل زيادة عن اللزوم ومن غير ما ياكل أثر عليه المهم دي شويه فيتامينات ولازم الراحة ويبعد عن أي توتر الفترة دي عن أذنكم 
أتفضل ي دكتور
ألف سلامة عليك ي حبيبي كدا توجع قلبي عليك 
مټخافيش أنا كويس كان بيحاول يقوم 
ايه دا أنت رايح فين !
قولتلك أني مسافر إسكندرية أكيد وعد رجعت هناك أو ع الأقل هعرف عنوانها وأسئل عليها 
يابني حرام عليك صحتك مش كدا أنت تعبان طب أستني لحد ما جدك يظهر يساعدك تلاقيها 
مش هقدر أستني ي سحر لازم ألاقيها
عند وعد 
قوليلي بقي أنتي أسمك أيه 
وعد 
أسمك جميل ي وعد 
ما تحترم نفسك اوعي تفكر علشان قبلت أركب معاك العربية يبقي خلاص هسيبك تغلط فيا وأسكت 
حط إيده ع وشه بغيظ أنا مش عارف أيه الا بعمله في نفسي دا حقيقي نفسي أنزل رأسي وأبوسها إعتزار ليها ع قلة القيمة إلا بجبهالها كل شويه دي
بصت وعد الناحية التانية وضحكت 
بقولك 
ها قولي 
هو السكن إلا أنت بتقول عليه هيبقي قريب من الشغل ولا بعيد 
شغل ايه أنتي بتشتغلي 
الشغل إلا أنت قولت هتشفهولي مع السكن 
بستغراب أنا قولت كدا !!
أنت من أولها هتزلني ولا أيه خلاص نزلني ي أحمد 
ايه دا عشرة بيتكلموا في بؤقك ! 
أنت إلا بترجع في كلامك 
خلاص خلاص كمل ي أحمد نوصل بس وبعدين نتكلم في كل حاجة ع روقان أنا دماغي لفت 
بقلمي فاطمة إبراهيم 
في البيت 
يالا وصلنا اتفضلي 
بصت وعد ع البيت من برا كان عبارة عن بيت بسيط من دورين وحديقة بسيطة 
أيه واقفة كدا ليه 
هو ااا هو مين إلا جوا 
بصي يستى انا عايش مع أمي هنا لوحدنا لأن والدي مټوفي من فترة وفيه واحدة بتساعد أمي في الأكل والممرضة إلا بتشرف ع حالتي بس واه عم حسين الجناينى وأحمد إلا لسه موصلنا دا ها دول كفاية علشان تطمني 
إبتسمت بإرتياح ودخلت من البوابة وبعدها وقفت وكشرت 
ايه تاني ! 
هو أنا هدخل بصفتي ايه 
يستي متقلقيش زميلتى في الشغل وجاية تطمن عليا بسبب رجلي ها في حاجة تاني ندخل بقي ولا هنفضل كدا كتير أنا رجلي مبقتش قادر اتحملها 
انا كمان رجلي تعبتنى أوي 
طيب يالا ندخل نرتاح
أتفضلي أتفضلي 
ماما تعالي عندنا ضيوف 
وطي صوتك هتكشفنا 
في ايه أنا خاطڤك ! 
أنت وصلت ي حبي... برقت پصدمة وعد !!!!
أتفضلي أتفضلي 
ماما تعالي عندنا ضيوف 
وطي صوتك هتكشفنا 
في ايه أنا خاطڤك ! 
أنت وصلت ي حبي... برقت پصدمة وعد !!!! 
بإرتباك طنط منال ! هي دي مامتك 
انتم تعرفوا بعض !
قربت منال من وعد وحضنتها وحشتيني اوي ي وعد فينك أنتي جيتي من إسكندرية أمتي بقالي شهور مشفتكيش 
أيه دا أنتي طلعتي من إسكندرية كمان بصرا طلعنا من نفس البلد كمان
بقلمي_فاطمة_إيراهيم 
وعد كانت واقفة مش قادرة ترد ولا عارفه تجمع الكلام كل تفكيرها في خۏفها لتكون عارفه إلا حصلها 
مالك ي حببتي أنتي تعبانة ولا ايه 
بحزن ممزوج پخوف ااا أنا كويسة بس من المفاجئة متوترة شويه 
تعالي اقعدي احكيلي جيتي أمتي دي مي أختي هتفرح أوي لما تعرف أنك عندي أنا كنت دايما بسألها عليكي 
هي اخبارها أيه وحشتني أوي 
من وقت ما كنتوا بتشتغلوا في المستشفي مع بعض و صحاب وبتيجي عندنا البيت فجأة أختفيتي وهي دايما بتسأل عليكي كل إلا يعرفوكي علشان اوصلك
أنتي سبتي الشغل ليه ورجلك دي مالها حصلك ايه ي حبيبتي طمنينى عليكي
بصت لإسلام بحزن وهي مش عارفه ترد بإيه ففهم نظرتها وبسرعة رد ماما هو تحقيق ولا ايه دا وقته برضو مش نرحب بيها الأول 
أول مرة تقول حاجة صح يواد عندك حق أنا بس من فرحتي بيها نسيت كل حاجة أنتي لازم تفطري معانا ثانية والفطار يبقي جاهز 
لا مفيش داعي والله 
بقولك ايه هتعمليلي فيها مكسوفة
 

10 

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات