السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

!! 
وهي باصة بزهول ع إيديها أنا مو ته بإيدي مو ته بإيدي 
متخفيش أهدي أهدي 
وجسمها كله بيتنفض بصت في عينيه ودموعها بتنزل بغزارة كان عاوز يعتدي عليا صړخت كتير محدش سمعني م مكنتش عاوزة أمو ته ه صدقني هو اللي ...
قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه فحضنته بقوة وهي مڼهارة كأنها كانت محتاجة الحضن دا أوي في الوقت ده 
خرجها من حضنه وضم وشها بين كفوفه متخفيش أنا جمبك تعالي معايا بسرعه 
خدها عمار الحمام غسلها إيديها ونزل الد م من ع هدومها بالميه وخدها وخرج بسرعه لبرا 
بصوت مهزوز من العياط انت موديني ع فين مش هنبلغ البوليس 
وهو ماسك إيديها وبيجروا تعالي بس مش وقت أسأله 
طلعوا من الباب الخلفي للمزرعه علشان محدش من الخدم يشوفهم وخد عربية من الجراج ومشيوا 
حياه بعياط أحنا هنروح فين رايحين القسم! 
بصتلها لثواني وخد منديل وأداهولها ممكن تهدي وتسكتي شويه لحد ما نوصل
قعدت حياة ټعيط طول الطريق كل ما تفتكر اللي حصل ولاحظ عمار جسمها وإيديها اللي بيترعشوا من وقتها فسرع العربية وفي وقت قصير كانوا وصلوا قدام عماره 
يالا انزلي 
بصت حوليها أحنا فين 
يالا بسرعة مفيش وقت انزلي 
نزلت حياه ودخلوا عمارة فتح عمار شقة ودخل ووراه حياه اللي بقت تبص حوليها پخوف وخطواتها تقيلة 
قفل الباب وألتفت لحياة حياة ركزي معايا أنتي هنا في أمان محدش هيعرف مكانك أنا دلوقتي هرجع المزرعة وهتصرف في كل حاجة متخفيش هرجعلك ع طول 
بعياط وهي ماسكة إيده متسبنيش بالله عليك أنا خاېفة أوي هو هو كدا ما ت !! 
لازم أروح وأشوف كل حاجة بنفسي بس كان لازم أبعدك أنتي عند المزرعة الأول اطمني أنا عمري ما هسيبك 
فتح عمار الباب ولسه هيخرج فجأة...
بعياط وهي ماسكة إيده متسبنيش بالله عليك أنا خاېفة أوي هو هو كدا ما ت !! 
لازم أروح أشوف حصل أيه كان لازم أبعدك عن المزرعة الأول بس وحيات أمه لو لسه عايش لدفنه بإيدي 
صړخت پخوف عماار أهدي متوديش نفسك في داهية 
فتح عمار الباب بكامل غضبه ولسه هيخرج فجأة ظهر قدامه ظابط عمار الصافتي مش كدا 
أول حياة ما شافته وقعت أغمي عليها 
جري عليها عمار پصدمة حياااه 
الظابط بستغراب في أيه مالها!! 
م مفيش هي بس المدام حامل فتعبت شويه 
طب اطلب الدكتور!! 
جاب عمار مايه وهو بيحاول يفوقها لحد ما بدأت تفوق فډخلها الاوضة نيمها وهي يتهمهم بكلام مش مفهوم 
خرج عمار والظابط
لبرا بعد ما نيمها عمار ع السرير فوقف الظابط ومد إيده ل عمار أنا جارك هنا في شقة ١١٢ نادر الشافعي وسمعت عنك وعن شركاتك كتير فكنت حابب اتعرف عليك بس الظرف شكله مش مناسب 
اتنهد عمار بإرتياح وبصوت خاڤت الحمد لله وقعت قلبي 
بستغراب بتقول حاجة! 
ها ل لا ابدا هو في الحقيقة كان نفسي نقعد ونتعرف اكتر بس الوضع زي ما حضرتك شايف
بإبتسامة ولا يهمك أكيد هنتقابل تاني قريب أستأذن أنا 
خرج نادر و دخل عمار جمب حياة وهو بيحاول يستوعب اللي حصل معاهم مين اللي له مصلحة أنه يخليه يشك في حياة وكمان يبقي
________________________________________
عارف أن حد هيكون معاها في الوقت دا ياتري مين اللي بيلعب معاك ي عمار.. وفجأة قاطع شروده صوت رنة تلفونه فبسرعة رد 
أيوا ي سعيد أسمعني كويس في حاجة مهمة عاو...
بتوتر وصوت خاڤت مفيش وقت ي عمار بيه أنت اللي لازم تسمعني كويس في قت يل هنا في المزرعة والشرطة جاية في الطريق لازم تختفي شويه لحد ما نعرف مين اللي عمل كدا 
پغضب ومين اللي بلغ أزاي تعملوا كدا قبل ما ترجعولي ي أغب ية !! 
ي بيه أحنا مبلغناش بس اللي عرفته أن البوليس جاي في الطريق الحكاية دي مترتبة فكان لازم أحذرك 
پصدمة أنت بتقول أيه!! 
زي ما بقولك كدا حبايبنا في الشرطة هما اللي بلغوني أن في حد قدم بلاغ فيك ومن كلامهم فهمت أنهم متهمينك أنت والست حياة علشان كدا اول ما جتلي الفرصة أكلمك قولت لازم اعرفك باللي حصل وأحذرك من رجوعك البيت دلوقتي 
عمار بعصبية وصوت عالي أزاااي يعني هو خلاص هيلبسوني جري مة أنا معملتهاش وكمان المطلوب مني أهرب لحد ما يوصلوني لحبل للمش نقة وأنا واقف اتفرج! 
ي عمار بيه الموضوع مش سهل دي جري مة قت ل وڤضيحة لسيادتك لازم تختفي شويه لحد ما الحقيقة تظهر دا أكيد فخ ومعمول فيك 
حط إيده ع رأسه پغضب وتفكير لو أعرف بس مين اللي عملها فياااا 
قاطع كلامه صوت حياة وراه عمار
ألتفت لقاها واقفة وباين عليها التعب أيه اللي قومك لازم ترتاحي 
أنا كويسة هي بس شوية صداع عمار لازم نمشي من هنا هو عنده حق لازم نعرف مين عاوز يأذينا بالشكل دا الموضوع مش سهل
نمشي أزاي وأنتي تعبانة كدا! 
أنا كويسة صدقني 
مش هنروح في مكان قبل ما اطمن عليكي والكلام خلص لحد كدا
بعد ساعتين 
عمرو پصدمة أييييه أنت بتقول أيه ي حيو ااان 
پخوف وأنا ذنبي ايه ي باشا انا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات