روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
محدش يشاركني فيه هو انا كدا طماعه!
مسك وشها بين كفوفه وبهدوء علشان خاطري أهدي أنا مش ممكن اتخلي عندك ي حياة
صړخت بۏجع أنت مبتحبنيش أنت يمكن شوفتني بنت غلبانة وقعت في طريقك ملهاش أهل صعبت عليك ترميها أنت كمان في الشارع ... عاوزني جمبك شفقة وقت ما رجعتلك اللي بتحبها فقولت اخليها معانا بس أنا...
________________________________________
دا وأخد حقي بس مبحبهاش والله ما بحبها أنا قلبي من وقت ما خرجت من حياتي وهو مقفول اه مقدرتش انساها اه مكنتش مصدق اللي عملته بس مكنش علشان بحبها ي حياة افهمي بقاا
معاكي دليل! أنا كمان شاكك في دا بس من غير دليل مش هصدق... معني كلامها أن ابويا كان بيشوفني بټعذب قدامه وبيواسيني وهو من ورايا طاعني في ضهري ي حياة معني كلامها أني فضلت عايش في وهم وعذاب ملوش اي معني بقالي سنة وكلهم عارفين وأنا الوحيد المغفل وسطهم علشان كدة بقولك اديني فرصة .. فرصة واحدة متسبنيش
هاا ايه الاخبار
بإهتمام نزل رجله ووقف أييه بتقول مين اللي ظهر!
طيب أنا جاي حالا اقفل
في نفس الوقت كان عرف عمرو هو كمان بظهور عمار وزينة وحياه في المزرعه فتحرك بسرعه لهناك
بالليل
كانوا كلهم ع سفرة العشا وكل واحد فيهم سرحان في اللي ممكن يحصل عمار وهو بيفكر مين اللي زق عليهم سليم وليه عمرو يخاطر بنفسه وييجي يلم وراه ويخفي الجث ة وزينة قاعدة مړعوپة بتفكر ممكن يعمل معاها ايه لو كشفها وحياه كل شويه تتخيل بسليم حوليها وپخوف بتحاول تتمالك نفسها لحد ما قاطع شرودهم صوت نعمان وهو داخل بعصبية والله عاال أوي ي سي عمار .. سابوا الأكل ووقفوا كلهم ع صوته
پخوف رجعت زينة ورا عمار پخوف عمار أنا عاوزة أمشي
خليكي مكانك مش عاوزة تاخدي حقك!
بعصبية رد نعمان حقها! أنت كمان ليك عين تتكلم بدل ما تجبها من شعرها تعلمها الادب اللي خلتك طول الوقت دا مغفل وبتتعالج بسببها ! ولا هستغرب ليه ما انت من يومك غشي م في الستات حتي البت اللي قولت تيجي تقضي معاها يومين تنسيك بيها الزبا لة دي تجيب راجل غريب لحد أوضة نومك و تق تله وكانت هتوديك في ستين داهية جرا ايه مش عارف تجيب رأسها الأرض وتعلمها الادب!
أنا اللي جوزتهالك وأنا اللي هخفيها من حياتك زي ما جبتها دي متنفعكش خلاص
هو لعب عيال ولا شايف الجواز لعبة عندك اتجوز النهاردة وأطلق بكرا!
جوازها منك عرفي ي استاذ والورقتين معايا وانا قطعتهم خلاص من وقت عملتها السودة دي
رفع نعمان حاجبه بسخرية و ....
حست حياة في الوقت دا أن جردل ميه متلجة نزل عليها وپصدمة قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي من ورايا!
رفع نعمان حاجبه بسخرية اه أعمليهم علينا بقي قال يعني أبوكي مقلكيش ومنصصين الفلوس مع بعض قدامي
زينة پشماتة أيه دا هو لسه في ناس رخي صة كدا!
مسك عمار إيديها پغضب أخرسي أوعي تنطقي في حقها بكلمة وحشة فاااهمة أنا مستحيل أصدق الكلام دا
نعمان بستهزاء طبعا لازم تقول كدا ما أنت طول عمرك عبي ط وسهل أي حد يستغفلك
حياة بلا وعي صړخت في وشه أنت بتقول أيييه أزااي أزااي تعملوا فيااا كدا بصت في الأرض وهي بتكلم نفسها پصدمة أبويا وافق يجوزني عرفي من غير ما أعرف !! هو في أب كدا لأ لأ أنت أكيد بتكدب مش للدرجة دي لا أبويا ميعملهاش مستحيل لأ
دخل عمرو في الوقت دا وع وشه ملامح التعب كأنه جاي بسرعه وپصدمة وقف مكانه لما شافهم كلهم متجمعين فبص بقلق ع زينة اللي أول ما لمحته أبتسمت له وغمزتله بخبث ف أخد نفس براحة ودخل بخطوات ثابتة أخيرا ظهرت ي بيه
رد نعمان ع عمار بحزم جرا أيه ي ابن أخويا قبل كدا وقفت قدام أبوك وجدك الله يرحمهم واخترت واحدة ملهاش أصل من فصل وأصريت أنك تتجوزها ڠصب عننا برغم أننا حظرناك منها وفي الآخر سابتك وهربت مع عيل زبا لة زيها أييه عاوز تكرر نفس الغلطة مرة تانية ولا هتعقل وتسمع كلامي وترميها برا !
زينة بإنفعال حاسب ع كلامك ي نعمان