روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
الطفل دا ابن جاره لينا ست كبيرة
في العمارة جت حفيدتها رمتهولها ومشيت من فترة ومن وقتها مسألتش فيها وهي ست سنها لا يسمح برعاية طفل ولا مصاريف علاجه وأنا للاسف جاتلي سفرية أنا ومراتي ومش عارف اسيب الطفل لمين بعد ما ما تت الست دي امبارح
مسكت حياة الطفل بحزن وإشفاق ع حالته وهو نايم ي حبيبي دا زي القمر في حد يجيله قلب يرمي حته منه بالشكل دا!
ردت حياة بتلقائية أنا هربيه ي عمار دا دخل قلبي أوي حرام يتبهدل دا لسه بيرضع
حياة دي مسؤولية أحنا مش قدها
ارجوك ي عمار سبهولي بالله عليك
خلاص اللي تشوفيه
حضنت الطفل بفرحة واخدته ودخلت جوا بسعادة واستأذن آدم من عمار ومشي
قعدت حياة ع الكرسي وهي بتملس ع وش البيبي بحب ياتري بقي اسمك ايه ي حلو أنت !
ضحكت حياة بمرح أنا حاسة بإحساس حلو أوي ي عمار حساه كأنه أبني الله أنا مبسوطة أوي
طب ممكن تسبيلي البيه دا بقي وتقومي تجهزي نفسك علشان المأذون كمان ساعتين وجاي
وهي مركزة مع البيبي مأذون لمين
الطفل صحي وبدأ يعيط بقوة ينفع كدا أهو صحي من صوتك العالي روح يالا هاتله ببرونة ولبن وبامبرز وتعالي
نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
يالا بلاش لماضة البيبي جعاان
في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض
قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا دا صوت أبنها پصدمة م مستحيل لأ
نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
يالا بلاش لماضة البيبي جعاان
في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض بسرعه
قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا أبنها وپصدمة اتكلمت م مستحيل لأ
بصتلها حياه بستغراب وهي بداري منها الطفل في أيه بتبصيله كدا ليه
راغت عينيها بالدموع هاتيه عاوزة أشيله هاتيه
وقفت حياه وهي ضامه لحضنها عاوزة تق تليه دا كمان ولا هتخليهولي مد من بقولك ايه لو قربتي لرحيم أنا هدمرك فااهمة دا أبني
وصل عمرو وزينة عند الإسطبل فزقها عمرو قدامه بقوة وعيونه مليانه شړ أنتي بتستهبلي ي بت ولا أيه هااا عاوزة تبوظي كل اللي بخططله!!!
بعياط وهي مڼهارة دا أبني أبني ي عمرو أزاي وصلوله وجابوه هنا ازاي عاوزني أشوف أبني قدامي بيعيط ومخدوش في حضڼي! مين جابه هنا دا طفل مدخلوش في اللعب اللي بينا ارجوك هو ملوش ذنب في أي حاجة
رفع إيده پغضب ضر بها بالقلم ومسكها من دراعتها بقوة وهو بيهزها فوقي ي زينة ومتنسيش نفسك لأحسن أنتي حسابك تقل معايا أوي أنتي مشيتي معايا طريق هتكمليه ڠصب عنك ولو متحكمتيش في نفسك وتعدلتي صدقيني أبنك دا مش هتشوفيه تاني بقية حياتك سامعة!
أنصدمت زينة أكتر من تهديده ومسحت دموعها ونزلت في الأرض بتترجاه بالله عليك أبني لا أنا خلاص مش عاوزة حاجة بس سبولي أبني أنا استحملت كل اللي حصلي علشانه
مسكها من شعرها وقفها وهي بتتألم من قبضته ابنك دا لما يكبر هيتبري منك تقدري تقوليلي هتكتبيه بأسم مين!! هتقوليله ايه لما يسألك مين أبوه ... اسمعيني كويس أنا مش فاضي لرغي النس وان دا فتحي دماغك معايا وسيبك من شغل الافلام ده أصل وديني مش هرحمك والغلطة اللي عملتيها قدام حياه دي لو اتكررت صدقيني اللي هيح...
قاطعته زينة بلعثمة في الكلام پخوف م متكملش أنا تحت أمرك حاضر بس توعدني ابني يكون في آمان
بالليل
جه المأذون ومجموعة من رجال الأعمال المقربين من عمار البيت كان فيه حركة ع غير العادي وأنوار البيت كلها شغالة ..
المأذون بستعجال يالا ي جماعة عندي عقد قران آخر فين العروسة
عمار بزهق بقالها ساعة بتلبس أنا هطلع أستعجلها
طلع عمار وفي الوقت دا كان وصل نعمان ومعاه المحامي
نعمان بسخرية والله عال كمان ناوي يكتب من غير ما يرجع لعمه
عمرو بتفاجئ بابا أنت جيت! غريبة أخر حاجة كنت أتوقعها أنك تيجي تحضر كتب الكتاب
جز نعمان ع سنانه وبغيظ أكتم يالا مش ناقص غبائك فين عريس الهنا
فوق بيجيب الهانم بقالنا ساعه مستنيين السنيوريتا علشان نكتب الكتاب
هه أبقي قابلني