روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
أنا عاوزة أيه أو يمكن أنا اللي مكبرة الموضوع وأنه فعلا مش من حقي يكون ليا رأي...
حياة!
قامت وقفت مسحت دموعها وخدت نفس بعمق أنا أنا اتكلمت كتير اوي أسفة بصت حوليها بستغراب هو مش المفروض أنك تسجل كلامي دا في المحضر
رد نادر بحزن ع حالتها مفيش اعترافات هتتسجل ومفيش قضية ي حياة لأنك بريئة وأنتي هنا النهاردة علشان هيتم الإفراج عنك
ها أيه أنا !! قصدك إني هطلع من هنا للشارع عادي وأمشي
خرج ورقة من ملف قدامه طبعا بس الاول اتفضلي
أيه دي .. بصت في الورقه وبعدها بصت في الارض پصدمة عمار طلقني!
ودا جواب سابهولك قبل ما يسافر
يسافر! يسافر قبل ما يشوفني ويعرف إني بريئة
بزهول أعترف!
أيوا أعترف أن ورقة جوازك من سليم مزورة وتم القبض عليه پتهمة التزوير وج ثة سليم رسميا أنتي ملكيش أي دخل فيها لأن من حسن حظك محو أي بصمات ليكي من ع الج ثة ودا اللي اعرفناه لما تلقينا بلاغ من مجهول أن الچثة ة مدفونة تحت مصنع مهجور في الصحراوي لنعمان الصافتي وبما إن الج ثة في مصنعه تم اتهامه پتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
بعد قت ل عمرو مبقاش قادر ع الملاوعة ولا الإنكار
أييه أتق تل !!!
أيوا اللي قت لته واحد اسمها زينة تقريبا قالت أنه خط فها هي وابنها وأنه أقت .له علشان ينتقم منها فق تلته بس لحد دلوقتي مش قادرين ناخد منها تفاصيل لإن حالتها النفسية والعقلية مش تمام واتحولت لمستشفى الأمراض النفسية من كام يوم...
خرجت حياة من
القسم وهي بتحاول تستوعب كل اللي حصلها مش عارفه تفرح لعدل ربنا ولا تحزن ع حالها دلوقتي وأنها بقت في الشارع مش عارفه تروح فين فضلت ماشية تفكر في كل اللي حصلها كأنه كابوس وأخيرا فاقت منه لحد ما وصلت ع حديقة عامة .. قعدت في جانب وهي ماسكة الجواب في إيديها خاېفة تفتحه وفي النهاية قررت تفتحه
فجأة لقت إيد بتتمد ناحيتها بمنديل مسكته ومسحت دموعها من غير ما ترفع رأسها شكرا
لقت حد قعد جمبها عارفه أنا كمان بحب الاماكن المفتوحه في وقت فراغي أقعد واتأمل كدا في جمال الطبيعه
بستغراب بصت جمبها أول ما سمعت صوته أنت!! في أيه جاي تقبض عليا تاني صح أنا كنت عارفه إني عم...
قاطعها نادر بسرعة ممكن تسمعيني ! جربي كدا تسمعي يمكن تعجبي بصوتي أنتي مفيش حاجه لفت أنتباهك خالص
نعم!
إبتسم بلطف أحم الحقيقة دي أول مرة أعمل كدا يعني علشان متفكريش إني مدورها وكل يوم مع واحدة
أيه!
هنقضيها نعم وايه وليه ولا أيه مش هتبقي أنتي والصول عفيفي عليا ... أحم حياة أنا عارف أن كل اللي مريتي بيه مكنش شويه ... بس متعرفيش أنا فرحان قد ايه بكل اللي حصلك دا
پصدمة بصتله فرحان!
ااا مش قصدي لا أنا بس قصدي إن لولا اللي حصلك دا مكنتش لقيتك
لقيتني يعني ايه مش فاهمه!
لأ أنا مقولتش كدا قصدي يعني أنا جيت وراكي بس علشان أديكي دا خرج مفتاح من جيبة وأدهولها اتفضلي
ايه دا
مفتاح شقتك يستي هي اه شقة صغيرة شويه بس كويسة أنا واثق أنها هتعجبك وأحسن حاجة فيها أنها تحت المحل بتاعك في نفس الحي اللي ساكن فيه والاتنين مدفوع إيجارهم لست شهور قدام تكوني رتبتي أمورك وتقدري وتدفعي الايجار
محل بتاعي!!
دول مفتاحين واحد بتاع الشقة والتاني بتاع المحل محل ورود أجرتهولك من صاحب العمارة علشان تلاقي دخل تجيبي كل اللي تحتاجيه
بزهول وملامح وشها مش مفهومة ومشاعرها متلخبطة ما بين الصدمة والمفاجأة والزعل والزهول قول والله
بإبتسامة والله ... حياة