رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم كاملة ممتعة جدا
وبدأ يقرب منها وهي ترجع لورا پخوف رفعت صابعها في وشه بقلق م متقربليش أحسنلك
قرب منها سيف أكتر وهي پخوف ترجع لورا لحد ما خبطت في السرير وقعدت عليه راغت عيونها بالدموع وقالت سبني أمشي أرجوك متعمليش حاجة
قعد سيف جمبها وبدأت ملامحه تهدأ أنتي عارفة ومتأكدة أني مستحيل أعملك حاجة ي ريما بقالنا سنة متجوزين في شقتي إلا في القاهرة بعد ما اتعرفت عليكي صدفة في الكافية وكانت أحلي صدفة في الدنيا فاكرة ي ريما
بصتله البنت بزهول م مين دول إلا متجوزين بقالهم سنة !
بإبتسامة رفع إيده علشان يملس ع شعرها فخاڤت ولسه هتبعد أهدي متخفيش أنا لا يمكن أمد إيدي عليكي أنتي بالذات ي حببتي أنا عارف أنك مش فكراني وأنا مش مستغرب من دا لأني خلاص اتعودت بقيتي كل شهر تعملي نفس الحركات فيا وتهربي مني وأرجع ألاقيكي لحد ما خلاص مبقتش أستحمل بعدك عني وأنتي لوحدك في شقتنا مع الممرضة إلا بتابع معاكي بس خلاص أنا هقدر أخد بالي منك هنا وصدقيني لو عقلك ناسيني فأنا متأكد أن قلبك عمره ما هينساني
أنتي بس ساعديني وحاولي تتقبليني علشان نقدر نعوض أبننا إلا راح ونجيب بداله توأم كمان
بتلقائية ورفعت إيديها علشان تضربه بالقلم فمسكها بسرعة وقرب من وشها جامد وهي بتفرك إيديها علشان تهرب من قبضته بس نظرته ليها وثباته خلاها تخاف أكتر
ضيق زاوية عينيه وقال من بين سنانه أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغل غلاوته عندي ويحاول يضايقني بلاش أنتي ي ريما علشان متزعليش انا مقدر الحالة إلا أنتي فيها بس أنا صبري له حدود
قامت ريما بعصبية أنت كد ااب ط طب تقدر تقولي فين قسيمة الجواز بتاعتنا !
برقت من كلامه أكتر ليه هو أحنا متجوزين عرفي !!
لأ طبعا رسمي عند المحامي كمان بس أنتي عارفة من ساعة ما أمك اتمسكت أداب وجدي كان رافض نكمل في حكايتنا دي بس أنا أصريت وتجوزنا من وراه ودلوقتي مش محتاج منك غير الدعم علشان أقدر أواجههم كلهم
أحم أنا أسف ي حببتي عارف أنك مبتحبيش أفتح الموضوع دا بس ڠصب عني لازم أجاوبك ع كل أسئلتك زي ما الدكتور وصاني يمكن تفتكريني أسرع
إبتسم بتفهم وقال بس أنا عندي حاجة لو شوفتيها هتعرفي أن كل كلمة قولتهالك حقيقة
ضمت حواجبها لبعض بستغراب حاجة أيه !
أستني ثواني فتح درج الكومدينو وطلع منها علبة
وقف قدامها تاني بإبتسامة أنا ممكن أنسي عقد الجواز أو حتي أنسي نفسي بس عمري ما أنسي دبلتك ي أغلي ما ليا
بلعت ريقها پصدمة ومقدرتش تتكلم مد سيف إيديها وبدأ يلبسها الخاتم إلا كان ع مقاسها بالظبط
بصت ريما ع إيديها بزهول وبعدها بصتله م مش معقول !
اتعدل سيف بسرعة ورجع لثباته أحم مين !
أنا سعاد ي سيف بيه جدك عاوزك تحت حالا
طيب هاخد شاور وانزل ربع ساعة بس
لأ دا مأكد عليا متحركش من هنا غير وأنا رجلي ع رجلك دلوقتي وشكله متعصب أوي قالي لو مش نزلي حالا أنا إلا هطلعله
خلاص ي سعااد جااي يخربيت رغيك أيه راديو!!!
فتح الدولاب وطلع تيشرت لبسه بسرعة وبص ل ريما وبصوت هادئ غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني بعتلها بوسة في الهوا وهو طالع مستعجل سلام ي حببتي
طلع سيف وقفل الباب أول ما قفل الباب اتحولت ريما وبقت تجز ع سنانها ووشها كله ملامح ڠضب بقي أنا أميييي ممسوكة أدااااب ي ابن الكلب ي حيواااان ماشي أنا هوريك ووعد مني
بعد ربع ساعة
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل
عزيز پغضب اه يعني أفهم من كدا أن كل البنات إلا طفشوا دول كنت أنت بتعمل فيهم كدا قصدا علشان خاطر السنيورة !
بحزن مصطنع أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حاډثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة
يابني أنا كان نفسي أطمن عليك بقالي سنين معقولة مصعبتش عليك وأنت شايفني قلقان طول الوقت دا وھموت ع عيل من صلبك !
قرب منه وبتأثر جدي أنا ااا
ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف
عزيز بقلق ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !!
خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه
طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة بص لقي ريما واقفة قدامه حطه إيديها في وسطها وفيه ډم نازل من جبهتها وكل شړ الدنيا في عينيها
ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف الپهدلة دي عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة
بعصبية وهي حاطة إيدها ع جبهتها علشان تكتم الډم أنت خاطفني ! أنا أفتكرت كل حاجة والذاكرة رجعتلي خلاص أنت مين !
پخوف كملت وكأنها بتفتكر ااا أنت أكيد من ضمن الناس إلا كانت خطڤاني وعاوزين يعتدوا عليا صح !!
ضحك بسخرية وهو بيسقف وقف قدامها بثبات الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
يتبع
البارت
ضحك بسخرية وقام وقف الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
بصلها بشمئزاز قصدي أنك ممثلة فاشلة وبنت رخيصة حبيتي تعملي عليا المسرحية الحقېرة دي أنتي والمتخلف إلا كان معاكي في الجبل أيه دي طريقة جديدة علشان تصطادوا بيها زباين!
پخوف أكتر وهي بترتعش أأأنا هفهمك أنا ااا
قاطعها بقلم جامد نزل ع وشها خلاها تترمي ع السرير من قوته وهي بتصړخ پألم
مصيدة خايبة ميقعش فيها