روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم
بمۏت فيك
حملها ضرغام وهو يقول و انا بعشقك يا قلب ضرغام
ام عند ليل تكرار ما حدث فى اول مره اخرى اتجهت إلى المرحاض وخلفها مهران الذي نظر لها پغضب وهو يقول فى اى يا بنت الناس هو كل ماجى جنبك تعملى كدا
ليل
يتبع.
ام عند ليل تكرار ما حدث فى اول مره اخرى اتجهت إلى المرحاض وخلفها مهران الذي نظر لها پغضب وهو يقول فى اى يا بنت الناس هو كل ماجى جنبك تعملى كدا
ليل پخوف يعنى هو بمزاجى ولا انا بعمل كدا قصد
اقتراب مهران منها بهدوء وهو يقول طب اى سبب اللى بيحصل ده يا بنت الناس انا برضوا عاوز اعرف السبب وده حجى على فكره
امسك مهران واجهه وقربها منه وهو يقول ليل اتكلم جولى اى فى خاطرك منى يا بنت الناس لكن اللى بيحصل ده ملوش لازمه
ليل پغضب قصدك اى يا مهران بالحديد الماسخ اللى انت بتقوله ده
مهران پغضب بجول انى راجل ليا حجوج وانا عريس والمفروض اخد حجى واعرف ان مراتى طاهره وجبلانى
لكن اللى بيحصل ده ملوش حل غير ان فى حاجه فى الموضوع ده
ليل پغضب قصدك اى يا مهران انى مش بنت بنوت ولا قصدك اى جول نظر مهران لها پغضب كبير لع يا بت الناس انا مش بجول كدا وانا لو شاكك فيكى واحد فى المايه مكنتش اتجوزتك لكن انتى مش عاوزنى يا ليل مش عاوزنى تبقا جوزك
مهران بجديه ليل جولى انتى عاوزه اى مش عاوزنى
لم ترد عليه ليل
مهران بجدية خلاص يا بت الناس انا مش هجبرك على حاجه انا من النهارده هقسم الايام بينك وبين حسناء عشان حته تتعودى عليا وانا النهارده هبات مع حسناء
قال ذلك وخرج من الغرفه وترك ليل تجلس على الأرض تبكي بكل حزن و حرقه هى لا تعرف ماذا تريد وايضا لا تعرف ماذا عليها تفعل ف مهران لا يعرف كيف يتعامل معاها وهى لا تعرف كيف تتعامل معه وهذا سوف يكون نقطه صدام بينهم كبير
دخل مهران إلى غرفه حسناء التى كنت تخرج من المرحاض وهى تلف منشفة حول جسدها
مهران بجدية اى يا حسنا انتى ناسيه انك مراتى ولا تحبي ارجع تانى عند ليل
اقتربت منه حسناء بدلع و دلال ورسمت ابتسامه على واجهه وهى تقول ينقطع لسانى لو قولت كدا ده انا احب حاجه على قلبي انك تفضل معايا ده لو مشلتكش الأرض اشيلك انا على رموش عنيه
نظر لها مهران وهو يقول انا تعبان اوى يا حسناء تعبان اوى يا بنت عمى
أخذته حسناء داخل احضانها وهى تقول بعد الشړ عليك من التعب يا قلبي بعد الشړ عليك من اى حاجه وحشه يا نور عينى
مهران بجديه عارفه يا حسناء انتى احلى حاجه فيا انا بحبك اوى انتى صديقتى و ام بناتي
واضع مهران قبله على رأسه وهو يقول ربنا يزرع حبك فى قلبي يا حسناء ثم أكمل داخل نفسه ويزرع حبي فى قلبك يا ليل
ام حسناء كنت تشعر أنها انتصارات على مهره فاهى تشعر أن مجئ مهران لها هو مكسب كبير أنه لا يقدر على فراقها وان ليل ليست سوي نزوه عابره ليس أكثر من ذلك مسكينه انتى يا حسناء لاتعرفي أن زوجك متيم باسيده أخري
كنت تجلس مهره على الفراش وتضع راس ضرغام على قدمها
مهره بهدوء اى يا ضرغام مالك سرحان فى اى
ضرغام بجدية بفكر لو انتى مش معايا انا كنت ممكن اعيش ازاى عارفه يا مهره انا مستعد اخسر اى حاجه فى حياتى بس مش مستعد اخسرك انتى انا بحس انك الهواء اللى انا بتنفسه انتى روحى و كل حاجه فى حياتى انتى اهم حاجه فى حياتى يا مهره
نظرات له مهره بابتسامه وهي تقول ربنا يخليك ليا يا ضرغام
ضرغام بحب عاوزك توعدني يا مهره أنك متبعديش عنى عاوزك توعدني انك متفكريش انك تسبنى
مهره بابتسامه انا لو عملت كده هتعمل اى
ضرغام بابتسامه مجنونه ھقتلك يا مهره وهقتل نفسي عشان اتاكد انك مش هتسبنى تانى ابدا
نظرات له مهره پصدمه وهى تقول ده مش حب يا ضرغام ده جنون
ضرغام بعشق مش في مچنون ليلى انا مچنون مهره وعشان كدا بقولك اوعى تبعدى عنى يا مهره لانى مش عارف انا ممكن اعمل اى لان اكيد هعمل حاجه مش هتعجبك ابدا فاهمه
ابتسامة مهره و واضعت قبله على رأس ضرغام الذي كان ينظر لها بجدية وهى تقول انا عاوزه انام انت مش عاوز تنام ولا اى وبعدين انت ناسي احنا هنسافر بكرا
ضرغام بابتسامه لا مش ناسي يا مهره يلا ننام
فى صباح اليوم التالي كنت تقف ليل فى المطبخ تحضر الفطور فاهى لا تحب الجلوس كنت تعد الطعام بهدوء ولكن أوقفها صوت حسناء وهى تقول حكمت حضري لبن ل مهران بيه أصله تعبان شويه
خرجت حكمت من المطبخ نظرات حسناء إلى ليل وهى تقول اى هو زهق بسرعه ليه يا عروس ولا على راي المثل القديمه احلى
ابتسامة ليل على هذا المثل وهى تقول مش لم تكملي المثل يا حسناء حته لو كنت وأحله
حسناء پغضب انتى قليله الادب
ليل بهدوء مش هو ده المثل يا ضرتي ولا انا غلطانه بس عشان اريحك لا يا حسناء بس انا قولت يا حرام اكيد حسناء زعلانه قولت ابعتوه ليكى شويه
لمحت حسناء مهران ينزل على الدرج فقالت اى اللى انتى بتقولى ده يا بنت الناس قصدك أن العمده لعبه فى ايدك لا يا ليل عيب اللى انتى بتقولى ده
يتبع.
كدت أن ترد عليه ليل ولكن أوقفها صوت مهران مين ده يا ليل إلى خاتم فى ايدك
نظرات له ليل پصدمه وهى تقول انا مقولتش كد
تحولت نظرات حسناء إلى صډمه وهى تقول ينهار ابيض يا ليل انتى بتكدبي كمان انا بجد مش مصدقه أن بنت الحج سليمان تكدب كدا
نظرات ليل إلى حسناء پغضب انا مش كدبه يا حسناء ومحدش يقدر يقول انى كدابه
نظر مهران إلى زوجاته پغضب وهو يقول اى هو مفيش حد مالى عنيكم أنتم الاتنين وبعدين يا ليل انا سمعتك
كدت أن ترد ليل ولكن أوقفها يد مهران الذي تحدث پغضب انا مش عاوز اسمع منك اى حاجه يا ليل لأن كلامك ملوش لازمه اصلا يا ليل يلا اطلعى اوضتك ومش عاوز اشوف وشك تحت تانى وصل
صعدت ليل على الدرج وهى تمسح تلك الدموع التى اخذت تقطر كالماء من عينيها فاهى لا تعرف لماذا كل شيء تكون عكسها لا يوجد شيء فى صفها فى تلك الحياة البائسة دلفت إلى غرفتها وجلست على الفراش وهى تحاول
