روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم

واحشتنى يا نور عينى
مهره پبكاء ازاى هنت عليكى ده كله يا امى ازاى تسبينى ده كله من غير ما تفكري فيا ازاى تسبنى لوحدى الفتره دى كلها يا امى
كدت صفاء ان ترد عليها ولكن اوقفها صوت زهره وهى تقول نورتى يا صفاء تعالى اتفضلى ثم اقتربت منها و همسات بهدوء تعالى ومتحدتيش فى حاجه عشان الناس
نظرات له صفاء بسخريه وهى تقول ناس وهو انتوا عملتوا حساب للناس بقولك اى يا زهره انا مش عاوزه حاجه غير انى اخد بنتى وبس اى حاجه تانيه لا
زهره بجديه كيف يعنى تاخديها و تمشي
صفاء پغضب متنسيش ان دى بنتى وان ده حقي
كدت ان ترد زهره عليها ولكن اوقفها صوت ضرغام وهو يتحدث بترحيب اهلا يا مرات عمي كيفك

نظرات له صفاء بكره وقالت اهلا يا ضرغام بيه
ضرغام بابتسامة برده لع انا زوج بتك مش ضرغام بيه
صفاء بسخريه ازاى هو مش انت اللى قولت زمان ان لازم اعرف انا مين وانت من عائلة مين
نظر له ضرغام بنظره قټله تعالى يا مرات عمى نتحدت مع بعض احسن ما نتكلم ادام الناس
نظرات له مهره بجديه وهي تقول لو عاوز تتكلم مع امى هكون معاها انا مش هسبها لوحدها يا ضرغام
نظر له ضرغام بإبتسامة وهو يقول تعالى يا عروسه
ثم نظر الى امه بابتسامة وهو يقول صح يا امه نسيت اقولك قولى ل مراتى الف مبروك اصل الكتاب انكتب
توسعت نظرات مهره و صفاء ومسك ضرغام ذراع مهره واتجاه الى غرفه جده لكى يتاحدث
مهره پغضب ازاى انكتب و الشيخ مسالنيش
نظر له ضرغام بابتسامة وهو يقول كيف يعنى ياخد رايك انتى ناسيه ان جدك الوكيل يا عروسه يعنى خلاص بجتي بتاعتى لابد ثم نظر الى صفاء وترك مهره فى صډمتها وهو يقولاى يا مرات عمى خير عاوزه اى
صفاء پغضب انت اى يا شيخ شيطان انت مش بتعمل حاجه غير انك تدمرنى انا و بنتى حسبي الله فيك يا شيخ
ضرغام پغضب اكبر بنتك الى انت سبتيها وهى عيله صغيره عندها سنه عشان تروحى تتجوزى صاحب جوزك
صفاء پغضب انت اللى خلتنى اسبها انت السبب
جلس ضرغام على كرسي جده وهو يقول ليه هو انا ضربتك على ايدك و قولتلك سيبي بنتك انا قولتلك اتجوزى صاحب جوزى و قضيها حب و غرام لم جوزك ېموت
كدت ان ټصفعه صفاء على واجهه ولكن مسك ضرغام يدها و هو يقول مفيش حرمه تقدر تمد يدها على ضرغام صفوان
صفاء پغضب لم يبقا قصدك من كلامك انى ست مش محترمه
ضرغام پغضب انا مغلطش يا مرات عمى وانا مكدبتش فى حاجه يا مرات عمى انتى بعتى بنتك وبعدين 8و مش جوزك قبض
عند تلك الكلمه وقعت مهره على الارض و وقعت مهره على الارض نظرات الى امها پصدمه وقالت اى بقا انتى تعملى فيا كل ده بعتينى واخدتى التمن وانا فكره انك مجبوره وان هو جبرك انك تسبينى طلعتي فى الاخر بيعاني
حركت امها راسها برفض وهى تقول لا متقوليش كدا يا مهره ده انتى كنتى فى بالى فى كل السنين اللى فاتت انا حته مكنتش عارفه اعيش حياتى لانك كنتى دائما معايا
نظرات له مهره بسخريه وهى تقول اى معايا معايا فين وانتى سبتينى عشان تعيشي حياتك عشان تشوفى نفسك انتى لو كنتى بتحبنى بجد مكنتيش اتجوزتى وسبتينى انتى عارفه انا كان نفسي اشوفك كان نفسي ادخل حضنك و اعيط كان نفسي اقولك انا كان عندى استعداد اعمل اى حاجة عشان اترمي فى حضنك لكن انتى متستهليش اى حاجه انتى متستهليش حته الدمعه اللي كنت بتنزل من عينى عشانك
حركت صفاء راسها برفض وهى تقول بلاش تظلمينى يا بنتى
مهره پغضب انتى الى ظلمتى نفسك يا صفاء هانم انتى اللى دمرتينىقالت ذلك وانهرت فى بكاء مرير جعلت من ضرغام ياخذها فى حضنه ويضع قبله على راسها وهو يقول بس يا مهره كفايه يا حبه الجلب محدش يستاهل دمعه واحده من عيونك
مهره بحزن وقهره انت مين انت اى انت عاوز منى اى
نظر ضرغام داخل اعينها بحب وهو يقول انا ضرغام حبيبك الى بيحبك من ساعات مكنتى عياله صغيره والى هيفضل يحبك لحد اخر يوم فى عمره ولحد ما اخر نفس منه يطلع الى نفسه يخليكى ملكه بس انتى قولى ان عندك استعداد تكملى بقيت حياتى معاك يا ضرغام وانا عندى استعداد اعمل اى حاجه عشان اسعدك
انتفضت صفاء پغضب لا يا بنتى متعمليش كدا يا مهره بلاش تسمعي كلمه ضرغام كداب
نظرات لها مهره بهدوء ثم قالت انا عاوزه اكمل بقيت حياتى معاك يا ضرغام انا عاوزه اكمل بقت حياتى معاك يا ضرغام انا خلاص فهمت و عرفت ان مليش حد غيرك
لم ينتظر ضرغام اكثر من ذلك واخذها فى حضنها يحاول ان يعبر عن ماده سعادته التى غمرت قلبه رفع راسها اليه وهو يقول بحبك يا قلب ضرغام
نظرات مهره داخل اعينه وهى تقول خاېفه اندم يا ضرغام بعد فتره
ضرغام بعشق عمرك ما هتندمى طول مانا معاكى
ثم نظر الى صفاء بجديه وهو يقول لو عاوزه تنورينا فى الفرح اهلا وسهلا يا مرات عمي ولوو مش عاوزه محدش يقدر يجبرك على حاجه قال ذلك وخرج من الغرفه وهو يمسك فى يد مهره بكل عشق
ام صفاء نظرات الى اثره پغضب و كره اكبر الى طايف ذلك المتبلد
كنت تقف زهره خرج الغرفه تنتظر خروج ابنها ڠضب فاهى تعلم ان مهره لان تختار ضرغام بل العكس تماما سوف تختار امها ولان تختار ضرغام ولكن ما جعلها فى صډمه هو خروج ضرغام سعيد ومهره معاه
نظرات له زهره بهدوء وهى تقول اى يا ضرغام اى اللى حصل يا ولدى.
ضرغام بفرحه فى انى عريس يامه اى مش لازم اكون مبسوط وانا داخل العش ولا اى
زهرع بجديه لع لازم تبجا فرحان بس مستغربه المهم اى يا مهره عامله اى
حوط ضرغام كتف مهره بسعاده وهو يقول مهره عجلت وعرفت ان مفيش حد هيحبها قدى مهره فهمت انا محدش هيضحي بحياته عشان خاطرها غيري
نظرات زهره لهم پصدمه فاهى لا تفهم اى شي سوي ان ابنها سعيد وهذا اهم شئ بنسبه لها
ام مهره نظرت الى ضرغام وقالت ام مهره نظرت الى ضرغام وقالت انا خلاص كيف ما جال ضرغام انا عجلت وعرفت ان مليش غير ضرغام وانا مش عاوزه حاجه غير انسه كل اللى فات وابدا من اول و جديد انا و ضرغام ونعيش مع بعض على الحلوه و المره صح يا ضرغام
ضرغام بعشق صوح الصوح يا جلب ضرغام
كدت ان ترد وهره عليه ولكن اوقفها صوت يونس وهو يقول ضرغام جدى عاوزك برا
نظر ضرغام بجديه حاضر يا يونس انا خارج بس بعد اذنك متدخلش هنا تانى واصل طول ما فى حريم ثم نظر الى مهره بعشق وهو يقول وانتى يا مهره مش عاوز اشوف طيفك برا واصل فاهمه
حركت مهره راسها بهدوء