الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن اعرف هتفضلي زعلانه منى لامتى احنا عمرنا ما زعلنا من بعض
نيرمين و الله انت غلطت في حقي و اكيد هزعل مروان انا اكيد مش هقصد اضايقك منى بس هتخسرينى علشان صاحبتك يعنى !
نيرمين پغضب علا دى اقرب حد ليا و مش هسمحلك تغلط فيها انت و الست جنى مهما حصل انتم كسفتوها في بيتى و لا مش كفايه كده دا انت قلت عليها مش محترمه تعرف انها مكلمتنيش النهارده خالص و اكيد دا كله بسببكم

مروان بصراحه دا مش ذنبي أنها متكلمكيش دى عيله اوى
نيرمين قلتلك في فرق بين واحد متبلد المشاعر زيك و علا علا مبتحبش حد يزعلها أو يقلل من كرامتها و طول عمرها محترمه كل اللى حواليها فمتجيش و تقول عنها مش محترمه البنت ماشيه معيطه من الزعل
نيرمين ركزت على عيونه لو حد كان قال عنى انى مش محترمه و يقلل منى كنت هتسكت
مروان محدش يقدر يقول عنك كده
نيرمين قامت بعصبيه و هى أقل منى في اييييه عرفت انك متكبر و غرورك بيخلي الكل ېخاف منك
مروان حاول يهدى الجو علشان عارف أنه غلط فعلا طيب خلاص حصل خير و متزعلش منى بقي
نيرمين سكتت
مروان قرب منها طيب هعزمك على بيتزا و هجبلك شوكولاته
نيرمين بصتله بضعف بس برضو فضلت ساكته
مروان بخبث و هدربك عندى في الشركه
نيرمين و معايا علا !
مروان كان عارف إن علا عمرها ما هتوافق اصلا حاضر
نيرمين خلاص يعنى سامحتك
مروان حضنها بحب تعالى هنا يا قماصه
. .. .. 
مريم صحيت علشان تصلي الفجر و دخلت تصحي يوسف كالعاده
مريم فتحت النور و فضلت تنادى على يوسف بس كان نايم و فتح عينه بضعف و كان باين عليه التعب
مريم قربت منه و حطيت ايديها على على رأسه يلهوى انت سخن أوى
يوسف بضعف انا كويس أنا صليت و هنام بس هقوم اغسل وشي و هبقي كويس يوسف قام بس مقدرش و حس أنه دايخ
مريم مسكته بص اقعد و انا هجبلك مايه هنا و كمادات
مريم رجعت بدوا في ايديها و مايه
مريم خد البرشامه دى يلا و استريح
يوسف خد الدوا و مريم عملتله كمادات راح في النوم
الصبح طلع و يوسف صحي بتعب في جسمه
يوسف اه جسمي شكله مرهق اوى
سمع صوت في المطبخ بتعملى ايه
مريم اټخضيت و الدقيق وقع عليها يوسف فضل يضحك مش قادر شكلك عبيط اوى
مريم ضحكت ينفع كده خضتنى كنت هعملك فطار
يوسف هفطر في الجامعه
مريم لا مش هتنزل النهارده انت تعبان
يوسف مش بحب القعده هنا بجد هنزل انا اصلا كويس
مريم بس .
يوسف الموبايل بيرن هرد
مريم سمعت صوته العالى من برا طلعت علشان تسمعه
يوسف طيب خلاص انا هنزل مصر
مريم بقلق مصر ! في ايه يا يوسف.
يوسف پخوف ماما كانت تعبانه من فتره و المفروض ليها عمليه و تعبت امبارح اوى و الدكتور قال هتعمل العمليه و مينفعش تتأجل انا خاېف اوى انا هنزل مصر
مريم زعلت على خوفه و على مامته طيب أهدى كل حاجه هتبقي تمام احنا هننزل مصر
مريم حجزت تذاكر و اتصلت على مصطفي تقوله أنهم نازلين
مصطفي ربنا يقومها بالسلامه انا ممكن انزل معاكم و اطمن علي شغل بابا الله يرحمه اللى فمصر
مريم تمام احجز و احنا طيارتنا بعد 5 ساعات
مريم قفلت الموبايل و كان يوسف بيكلم في الموبايل
يوسف حاضر يا بابا خلو بالكم من ماما انا هنزل
على يا ابنى خليك متخافش إن شاء الله خير الدكتور طمنا
يوسف لا يابابا هنزل انا مش هبقي متطمن
على اللى يريحك يا حبيبتى
مريم يلا قوم اجهز
يوسف حاضر انت ممكن تخليكى هنا و انا هنزل انا
مريم ايه الكلام دا يا يوسف طبعا هنزل معاك و مصطفي كمان نازل و منها يشوف شغل كان لخالو في مصر
يوسف بضعف انا هجهز علشان نمشي
.. 
بعد كام ساعه كانوا وصلوا مصر و طلعوا من المطار على المستشفي علطول و اللى كان هناك على واقف و احمد و علا و ساره
يوسف قرب منهم بقلق ماما فين
على حضنه و مسد على ضهره متخافش يا حبيبى في العمليه جوا اجمد كده
يوسف بابا انت مقولتش ليه إن ماما كل يوم تتعب اكتر كنتم بتقولولى انها كويسه
احمد حبيبي هي كانت قايله انها بخير و محدش يقلقك
علا و ساره حضنوا يوسف كويس انك جيت يا يوسف
يوسف حاول يهدا علشان ميتوتروش حبايبي انا هنا متخافوش
احمد قرب من مريم اللى كانت واقفه بتشوف يوسف و هو حاضن اخواته بحب و حضنها حمدلله على السلامه
مريم قابلت حضنه بجمود الله يسلمك
مصطفي ازيك يا عمو
احمد استغرب 
مصطفي انا مصطفي ابن خال مريم
احمد مصطفي ابن ماهر ! ازيك يا حبيبي شكلك اتغير كنت صغير اخر مره شفتك
مصطفي ابتسم و سلم عليه
مريم راحت ليوسف يوسف ميعاد علاجك و انت مكلتش لازم تاكل
علا ماله يوسف
يوسف مټخافيش يا حبيبتى دا برد عادى خالص
مريم مسكت ايديه بحب متقلقش طنط هدى هتبقي بخير لازم تفطر فلو سمحت تعالى تأكل اى حاجه علشان العلاج لو سمحت
على روح يا حبيبي يلا
يوسف مشي معاها نزلوا تحت في الهوا و كان مصطفي معاهم يوسف كان اكل و كان بياخد العلاج
مريم بصيت للى داخله المستشفي و راحت ليها ملك
ملك جريت عليها و حضنتها وحشتينى اوى طنط ايه الاخبار
مريم بهدوء في العمليات بس الدكتور بيقول العمليه ماشيه كويس و منقلقش حتى كمان يوسف تعبان و نزلنا شويه يشم هوا هناك اهو
ملك تعالى اشوفه
ملك وقفت فجأه لما شافت مصطفي مع يوسف و مصطفي اخد باله و ركز بنظره على عيونها .
يتبع
ملك حاولت تبقي طبيعيه على قد ما تقدر يوسف حمد لله على السلامه إن شاء الله طنط تبقي بخير
يوسف تسلمى يا ملك إن شاء الله يارب
مريم مسكت ايد مصطفي ايه مش هتسلمي على مصطفي شكله اتغير خالص صح !
ملك تصنعت و ابتسمت ازيك يا مصطفي حمدالله على السلامه
مصطفي نبضه كان سريع مكنش متخيل أنه هيتجمع بيها تانى رغم أنه كان بينزل مصر دايما بس هي كانت دايما برا مصر بس القدر جمعهم في نفس المكان تانى الله يسلمك يا ملك مبسوط انى شفتك بعد المده دى كلها
ملك تجاهلت كلامه انا هطلع علشان علا
مريم احنا طالعين معاك
طلعوا فوق و انتظروا فتره و بعدين الدكتور خرج يوسف و على جريوا على الدكتور بقلق
يوسف ايه الاخبار طمنا يا دكتور لو سمحت
الدكتور متقلقوش العمليه نجحت بس هتفضل في العنايه 24 ساعه و بعدين تقدرو تشوفوها
على نزل دمعه من عيونه زى ما يكون كان مستنى لحظه زى دى تظاهر بالقوه طول ما كانت جوا العمليات علشان أولاده بس دلوقتى قدر يخرج كل توتره و يرتاح
ساره حضنته ماما بقيت بخير يا حبيبي ليه دموعك
على حضڼ ولاده الحمد لله دى دموع فرح متقلقوش
مريم كانت فرحانه انها بخير كان الكل متوتر و خاېف هدى اكتر حد قادر يحب كل اللى حواليه و كانت جزء من فرحتها كانت طول الفتره اللى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات