روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
بترتعش شال الشال من علي وشها و مسك ايديها ايه يا ماما انت كمان سيبتينى ! انا كنت عارف ان اليوم دا هيجي بس مكنتش قادر أتقبل الفكره كنت كل يوم بشوفك بټصارعي من الۏجع و ضعفك و شعرك اللى وقع من كتر الكيماوى بس كنت انانى و بقول المهم انك قدامى يا نور عينى بعدتى انا اتخليت عن كل حاجه علشانك كنت مستعد اخسر كل حاجه بس تفضلي جنبي
مصطفي طلع من الاوضه تحت أنظار مريم اللى كانت بټعيط بحرقه على مامته و حالته اللى هي عارفه كويس جدا أنه هيوصل لحاله مش كويسه
يوسف ساب مريم و جري علي مصطفي اللى كان هيقع و حضنه شد حيلك يومها جه وراحت للى أعظم منى و منك هي دلوقتى ارتاحت
ساهر نزل كمل الإجراءات علشان ياخدوها من المستشفي و فضلوا هكذا لحد ما كانت الطياره هتنزل مصر و ركبوا بالفعل
كان كل اللى في مصر عرفوا ..
مروان مساء الخير
ليلي مساء النور مالك يا حبيبي وشك زعلان
مروان ماما مصطفي صحبي و شريكى التالت في الشغل ماټت و هى كانت تعبانه اصلا قبل كدا بس هي كانت كل حاجه بقياله في الدنيا ربنا يصبر مصطفي يارب
مروان والدته توفت و نازل دلوقتى مصر علشان هيدفونها هنا مع والده
ملك عيطت تحت أنظار الكل
ليلي بقلق مالك يا حبيبتى
ملك بتوتر مصطفي غالى عندى اوى يا ماما كان صاحبي لما كنا في انجلترا و كمان دا ابن خال مريم اللى كنت بحكيلك عنه
ليلي بصيت لملك بحزن ربنا يرحمها يارب
الطياره وصلت مصر و احمد و على كانوا مستينهم و ساهر كان نازل معاهم بعد ما اتطمن على أخته و سابها في رعايه حد قريبهم
على حضڼ مصطفي و كذلك احمد
احمد اجمد يا مصطفي كدا و اعرف انها ارتاحت من مرضها وراحت للى احسن منى و منك
مصطفي ربنا يرحمها و يغفر لها
احمد اخده كان حاسس إن مصطفي ضعيف و محتاج سند و فضل ماسكه طول الطريق و جنبه لحد ما الډفن خلص و رجعوا على بيت علي
مصطفي لا يا عمى انا هروح الاوتيل
احمد مفيش حاجه اسمها اوتيل انت هتيجي معايا و انا لوحدى في البيت و هتفضل معايا و مفيش رجوع تانى برا كفايه غربه لحد كدا احنا اهلك هنا و كمان يوسف و مريم خلاص خلصوا مش راجعين تانى
مصطفي بس ..
احمد مفيش بس دلوقتى هنروح ترتاح و بعدين هنبقي نتكلم
مريم يوسف انا لازم ابقي جنبه
يوسف قرب منها و هتسيبينى لامتى !
مريم ابتسمت و دخلت في حضنه مش كتير بس انت عارف مصطفي كانت كل حاجه في حياته
يوسف بحزن انا زعلان عليه اوى بجد
مريم خرجت من حضنه و باسته من خده بسرعه و جريت هتوحشنى سلام
يوسف بص على خيالها بحب اخيرا بقيتى معايا و ليا
. . ..
في فيلا احمد كانوا وصلوا و مصطفي دخل اوضته و قفل على نفسه و فجأه سمح لدموعه تنزل و قعد على الارض بتعب
مصطفي فضل على الحال دا اكتر من اسبوع و مش بيخرج من اوضته و لا بياكل و مهما يتكلموا معاه مش بيسمع لحد
كان قاعد في أوضته بيقلب في صور مامته بحزن باب اوضته خبط
مصطفي بضعف مش جعان يا مريم
ملك فتحت الباب انا مش مريم
مصطفي بص لملك و لف وشه بسرعه و فضل يقلب في الصور زى ما كان بيعمل مكنش عاوز يشوفها علشان عارف انها الوحيده اللى هيضعف قدامها و هو مكانش عاوز كدا اتنازل عنها و مشي و ساب كل حاجه بيحبها علشان أمه و مرضها و حبه ليها و دى كانت أول كسره ليه و مۏت امه كانت خسارته التانيه و دلوقتى بقي لوحده
ملك دخلت و قعدت على طرف السرير البقاء لله
مصطفي في حياتك الباقيه
ملك بحزن ممكن اعرف مش بتنزل ليه ولا بتاكل انت مش شايف نفسك ضعفت ازاى
مصطفي انا كويس
ملك هو انت لافف وشك بعيد عنى ليه و مش بتبصلي بصلي لو سمحت يا مصطفي
مصطفي اخرجي يا ملك انا مش حابب اشوف حد
ملك انا حد !
مصطفي كل الناس دلوقتى بالنسبه لي زى بعض اغلاهم بعدوا عنى
ملك دموعها نزلت و اتكلمت و هى بتمسحها بزعل انا مش هاخد على كلامك دلوقتى عارفه انك تعبان
مصطفي سكت و فضل يقلب في الصور لحد ما وصل لصوره كانت بتجمعه هو و مامته و باباه و قتها مقدرش يتحكم في نفسه و ملك شافت نظرات عيونه للصوره و الدمعه اللى فرت منه على شاشه الموبايل
ملك مصطفي ممكن تسيب الموبايل و تنزل تحت
مصطفي بعصبيه قلتلك اخرررجي
ملك اټرعبت من صوته اللى علي فجأه و قامت بسرعه انا انا اسسفه
مصطفي استوعب وقام لحقها و مسك ايديها قبل ما تخرج و سابها بسرعه انا اسف انا انا مش عارف اتحكم في اعصابي انت عارفه انها كانت اغلى حاجه عندى
مصطفي حس أنه فاقد توازنه فراح قعد تانى و ملك اخدت بالها مصطفي بالله عليك تنزل معايا الكل قلقان عليك تحت و مروان و ساهر تحت و مستنينك تنزل و مريم قلقانه و بټعيط طول الوقت و مش بتاكل
مصطفي قام و نزل معاها بعد تحايل منها و اول مانزل مريم جريت عليه اخيرا نزلت و هجرت الاوضه
يوسف ضحك انا كنت عارف إن ملك الوحيده إللى هتعرف تتصرف معاه
مريم بصيتله باستغراب و يوسف بصلها اللى هو هبقي افهمك
أما ملك فبصيت ليوسف اللى عرفت أنه عارف كل حاجه لما قعد معاها و فهمها الدنيا و ليه مصطفي بعد و بعدين بصيت لمصطفي يلا هياكل حالا و انت كمان يا مريم
مريم خدت ايديه و قعدوا و فضلت تأكله و الكل باصصلهم بحب اما يوسف فغار من اهتمامها بيه رغم أنه اخوها بس مكنتش مهتمه بيوسف كل الفتره اللى فاتت و كان هو دايما بيتصل و كل كلامها معاه عن حاله يوسف كان عارف أنه انانى في تفكيره دا بس فكره أنه عرف انها بتحبه زى ما بيحبها اداله الحق انها تبقي معاه دايما و أنها خلاص بقيت ليه و مش هتبعد
عدت الايام و عند مروان في الشركه
كانت علا قاعده بملل انا مش هعرف اشتغل معاه تانى بعد كلام ماما انا مبقتش عارفه احدد مشاعري انا مش فاهمه هو عاوز يخطبنى و لا دا مجرد تسليه زى اي بنت تانيه
علا لنفسها بنات ايه يا علا ! انت بتضحكى على نفسك هي جنى بس جنى