الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


عمر ياااا عمر يا ساره
محدش كان سامعها و كان عمر و ساره متلهيين في اللعب عدى وقت طويل جدا و هى جوه بټعيط و خاېفه من الضلمه و الكركبه حواليها
على يلا يا حبايبي علشان الاكل
هدى يلا يا على هات الاولاد
على جينا اهو فين علا
هدى مش عارفه كانت معاهم
على بقلق علا فين يا عمر
عمر مش عارف احنا كنا بنلعب و بحسبها دخلت لماما
على و هدى دورو عليها في كل مكان لحد ما وصلو لصوتها بعد فتره طويله
على فتح الباب پخوف و حضنها كانت بترتجف پخوف باااابا انا خاېفه انا ھموت
على مټخافيش يا حبيبتى بعيد الشړ انا هنا انا هنا
باك 
على بحب انت مش عاميه انت جميله الجميلات هى اللى مريضه و مش متفهمه إنك پتخافي من الضلمه و بعدين خلاص دى مره و مش هتشوفي البنت دى تانى

علا . صح
. . .. ..
مريم مصطفي ايه اخبار الشغل
مصطفي و هو بيتفرج على الشاشه تمام الحمد لله
يوسف فونه رن و كان جنب مصطفي
مصطفي مين روحى دى
يوسف بص لمريم بتوتر و هى كذلك دى دى
مريم اتكلمت بسرعه دى ساره أخته
يوسف ايوا ساره هى ساره
مصطفي استغرب من طريقتهم طيب هتقعد باصصلي كتير رد
يوسف طيب بعد اذنكم هرد جوا
يوسف دخل الو يا حبيبتى
هاجر مبتردش دا كله ليه
يوسف كنت مشغول شويه و الموبايل مكنش جنبي
هاجر اممم تمام عامل ايه
يوسف الحمد لله و انت
هاجر انا تمام متفقناش هنخرج امتى
يوسف اه بكره نحدد بصي انا هقفل دلوقتى علشان الباب بيخبط و هرن عليكى كمان شويه
هاجر بملل ماشي
يوسف خرج لقي مريم و مصطفي بيتكلموا
مصطفي ها جيت فين الاوضه اللى هنام فيها
يوسف دى
مصطفي طيب انا تعبان جدا هدخل انام
يوسف و مريم احنا كمان
مصطفي تمام صحينى لما تصحي يا مريومه
مريم حاضر عيونى
كل واحد راح على اوضته بس مصطفي وقف فجأه
مصطفي ثانيه واحده انتم مش بتناموا في نفس الاوضه !
يوسف وقف فجأه بعد ما كان بيفتح باب الاوضه و بص لمريم هاااااا
يتبع
مصطفي ثانيه واحده انتم مش بتناموا في نفس الأوضه !
يوسف حول نظره لمريم پصدمه و نظر لمصطفي هاا لااا دا انا كنت هجيب اللاب توب بس و رايح الاوضه التانيه
مريم وقفت مكانها و بقيت ټلعن مصطفي في سرها
مصطفي ابتسم تمام
مصطفي دخل الحمام و مريم قالت كان لازم تقوله كده
يوسف يعنى اعمل ايه أقوله اه بنام في اوضه و اختك في اوضه و نفضح نفسنا أننا متجوزين كاتفاق وخلاص
مريم مصطفي عارف الظروف اللى اتجوزنا فيها و كمان عارف انك بتحب واحده هنا انا حكيتله كل حاجه
يوسف علشان انت غبيه بس أنا فهمته انى بحبك و إن مفيش بنت بحبها و لا اى حاجه من الحاجات دى لأنه قالى هياخدك تعيشي معاه بدل مفيش حاجه بينا و اتضطريت أقوله انى كنت بضحك عليك و مفيش بنت بحبها ولا حاجه و أننا اصلا متجوزين و انا كنت موافق و حبيتك و بحبك
مريم پغضب منك لله يا يوسف منك لله افرض دلوقتى عرف انى كان معايا حق
يوسف كتم صوتها العالى و قال بهمس مش هيعرف يعنى عاوزاه ياخدك تعيشي معاه طبعا عمرى ما هسمح بكده انت كده كده مراتى سواء قبلنا أو رفضنا دا احنا متجوزين
مصطفي كان خارج من الحمام شافه يوسف فقرب مريم منه اكتر و اتكلم انا عارف انك كنت زعلانه منى وقتها و قلت لمصطفي بعصبيه منك انى بحب غيرك بس انا بحبك
مريم اتوترت من قربه منها و مكنتش فاهمه حاجه انت 
يوسف قرب من أذنها و همس متغلطيش بالكلام مصطفي كان خارج من الحمام و شافنا وقف علشان يتأكد كلامى صح و لا
مريم انا اتوترت بجد
يوسف ضحك بخفه و بعد شويه و اتكلم بصوت عالى نسبيا دلوقتى سامحتينى
مريم اتكلمت بتوتر خلاص والله سامحتك
يوسف خد مريم و دخل الاوضه دا كله تحت أنظار مصطفي اللى ابتسم و فرح لما شافهم كده بس افتكر ملك تلقائي و شكلها النهارده والدمعه اللى نزلت من عيونها و كلام يوسف و دخل الاوضه و نام على السرير بتعب
مصطفي اااه انا كنت نسيت الموضوع دا عمرى ما نسيتك بس كنت غفلت عن انى اشوفك و اتعودت بترجعى دلوقتى ليه
مصطفي ضړب رأسه بخفه على أساس هى اللى مشيت و بعدين رجعت انت اللى بعدت عنها يا مصطفي و كسرتها
مصطفي كمل بحسره كنت عاوزانى اقولك انى كمان معجب بيك و بعدين اعلقك بيا و اسيبك و اسافر و لا كنت عاوزانى اخليكى تسيبي باباكى و مستقبلك علشان خاطرى و لا انا اسيب امى التعبانه و اكسرها بعد مۏت بابا مكنش قدامى وقتها غير انى اكسر خاطرك أو اكسر امى و تضيع من ايدي و اختارت امى وقتها و لو رجع بيا الزمن هعمل نفس الحاجه يا ملك عارف أنه كان ظلم ليا و ليكى بس أنا اختارت سعادتك و مستقبلك و رضا امى علي حساب سعادتى انا
مصطفي اتخنق لما افتكر إنها كانت بټعيط كان لازم تنسي و تكملى حياتك بس شكلك فاكره كسرتى ليك لدرجه إن اول مره اشوفك فيها بعد الوقت دا كله اشوفك متضايقه و مش فرحانه انك شفتينى كرهتينى !
مصطفي حط رأسه على المخده و استسلم للنوم بعد ما زهق من التفكير

عند مريم و يوسف
مريم بتوتر رايحه و جايه ايه لازمتها تكذب عليه شوف بقي هنعمل ايه
يوسف بهدوء وترتينى اقعدى بقي
مريم يوسف أنا بتكلم في حاجه مهمه
يوسف قام وقف و مسكها كفاااايه أهدى و اقفي كده
مريم انا مش هعرف اكذب عليه و كمان هو ممكن يشوفك مع هاجر اصلا الجامعه قريبه من المطعم يعنى بجد الموضوع مكنش مستاهل الكذب دا و كده كده هو عارف إننا متجوزين علشان أهلنا مش اكتر
يوسف بجديه بس هو لوحده اللى عارف كده لكن باقي أهلنا عارفين اننا اتأقلمنا و عايشين حياه زوجيه سعيده مع بعض كنت مستنيه منى اكدله كلامك و ياخدك و اهلنا يعرفوا أننا متفقين مع بعض علي السنه دى و أننا بنكذب عليهم و لو بابا عرف انى بحب هاجر و انت معايا هيضايق منى
مريم ماشي بس احنا المفروض منكذبش على مصطفي
عمرى ما كذبت عليه
يوسف بعصبيه من إصرارها انا مبكذبش انتى مراتى و قلنا هى سنه لو مرتحناش هنتطلق لو مرتحناش يا مريم السنه دى معداش منها غير 5 شهور يعنى لسه بدرى انت شايفه انى بكذب تمام لكن أنا شايف انى بصون كلام اهلى و علشان بابا احمد
يوسف كمل بضيق كنت عاوزاه ياخدك و تعيشي معاه و اهلنا يعرفوا و بابا احمد يعرف اننا بنكذب علشان ياخد الفلوس ! اكيد مش هعمل كده و لا حتى هسمحله ياخدك انتى المفروض مراتى و على ذمتى حتى لو انت مش مهتمه فأنا يهمنى أوى تصبحي على خير
يوسف سابها من غير ما يسمع منها اى رد و
 

10 

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات