روايه رائعه بقلم دعاء أحمد
اول ما دخلت القصر مع ماما كنت بحس منه بحنان وطيبه لكن بعد كدا اتغير اوي وانا مبقتش عارفه المفروض اعمل ايه. بحاول اكر هه وفعلا أفعاله بتاذيني وأفضل حاجه اني افضل بعيد عنه
وداد. ربنا يهدي قلبك يا بنتي
ملاك. يارب
ناهي جيت پغضب واستغلت خروج قاسم. انتي يا بتاعه انتي قومي
ملاك بهدوء مصطنع. نعم
ناهي. بصي بقى انا عايزه اغير ديكور القصر دا كله وانتي اللي هتعملي كدا ورايا
ناهي. اسفه يا طنط بس الديكور دا قديم اوي ومتقلقيش اللي هعمله هيبقى تحفه اوي. ورايا
.............
في المستشفي
عاصي كان منتظر رحمه وهو بيفكر فيها مش عارف ليه حاسس انها مختلفه بعد مده رحمه بتخرج وباين عليها الإرهاق
صقر وهو بيحط ايديه على كتفها . عاش يا كبير كنت واثق فيكي
لكن في
لحظه بتبص لقيت صقر في الأرض بترفع عنيها لقيت عاصي واقف وكل رياكشنات وشه متغيره
رحمه بسرعه راحت علي صقر. انت كويس
صقر پغضب. انت مين يا استاذ انت ثواني كدا مش انت عاصي الرشيدي.
عاصي مردش وراح شد رحمه من دراعها بقوه ويجرها وراه وسط نظرات وهمسات الكل وهما بيبصوا في المجله واتاكدوا من خبر جوازهم
كانوا في كوريدور المستشفي
ومكنش في حد
ساب ايديها بسرعه ولأن السيراميك ناعم جدا رحمه وقعت على الأرض وايديها اتخبطت وانجرحت
عاصي پغضب وشكله لا يبشر بالخير . مين دا
رحمه پخوف. دكتور صقر زميلي
عاصي في لحظه بقى اصادها وماسك شعرها پغضب
. وزميلك يحط ايديه على كتفك بصفته ايه ولا كلكم صنف زباله
عاصي بص لايديه اللي كادت ان تخلع شعرها ساب وقام پغضب ويحاول يهدأ
جيت بنت صغيره وهي بتجري على
رحمه
ساره بسرعه. رحمه رحمه
ساره. جودي كويسه
رحمه بابتسامه جميله. كويسه جدا متقلقيش عليها ان شاء الله دي اخر عمليه وتخرجوا انتم الاتنين
ساره بطفوليه. تاب تعالي ياله احنا كنا مستنينك في المسرح
رحمه بصت لعاصي ويهمس لساره. ساره روحي لعمو دهوه وهاتيه على المسرح انا هسباقكم على هناك
ساره بضحك وحطت ايديها على بوقها. هو دا حبيبك
ساره. صورتكم سوا في المجله
رحمه بصت لعاصي وافتكرت كلام ثريا. اكيد عاصي عرف حاجه من اللي انا عرفتها واكيد كل واحد من الولاد يعرف حاجه اكيد جبروتهم دا ليه سبب. بس عاصي جواه حته بيضا بدليل انه ساعد جودي وهو ميعرفهاش
رحمه. روحي بقى يا ساره
ومشيت وراحت هي ع مسرح المستشفي
عاصي واقف حس بأيد صغيره بتمسك في ايديه
عاصي. في ايه
ساره مسكت ايديه وبقيت تشده وهو ماشي وراها
.............
في شقه دياب
حور بدأت تفوق قامت وهي حاسه بدوخه بتبص حواليها للمكان اوضه كبيره جدا معظمها ازاز وضوء الشمس متداخل معه بشكل مميز
حور استغربت المكان وفضلت تتحرك في الاوضه فتحت الباب وخرجت لقيت شخص قاعد بضهره على البار وساند براسه على الترابيزه اللي ادامه وهو مغمض عنيه وواضح انه نايم
حور اديرت وبصتله پخوف
شخص وسيم جدا وملامحه جميله لكن كان في دموع في عنيه كانت كفيله انها توضح اد ايه الشخص دا موجوع
حور. يا استاذ. انت يا استاذ!
دياب قام ولف ضهره ليها ومسح دموعه بسرعه وتتحول ميه وتمانين درجه
دياب ببرود. عايز ايه
حور. انا ايه اللي جابني هنا
دياب. انا
حور پخوف. هو ايه اللي حصل
دياب بخبث وهو بيقرب منها. واضح ان القطه لقمه سهله الكل عايز ينهش فيها
حور كلمته د بحتها. اصدك ايه
دياب بغرور وراح يصب كأس. العميد بتاع الكليه حاول يع تدي عليكي
حور بحزن . اااه افتكرت يبقى انت اللي انقذتني شكرا بعد اذنك
دياب بخبث. هتروحي فين لأهلك عشان يقتلوكي اصلا لو أنقذتك من العميد فدا مش هيفرق كتير بعد اللي حصلك وانك في كلتا الحالتين بقى مستعمله ولو ابوكي في الصعيد وصله الخبر ودا اكيد حصل فهو هيقتلك
حور بدموع. انت عرفت منين انت!
دياب بضحكه ساخره ووقاحه. ايوه انا ولو ان الأداء معجبنيش
حور پغضب وعصبيه راحت ناحيته ومسكت السکينه. يابن انا اذيتك في ايه عشان تعمل فيا كدا وبسرعه غرزت السکينه في جانبه وشدتها بسرعه وخوف وهي شايفه الد م
دياب پغضب قام وبقي يتحرك ناحيه حور اللي بصه للدم وبتعيط وتبعد
حور پخوف واڼهيار. ليه عملت فيا كدا انت دمرتلي مستقبلي وحياتي كلها منك لله منك لله
دياب لسه بيقرب منها وعنيه بطق شرار ضربها بالقلم خليها تقع وبوقها بينز ف
لسه هيتكلم الباب اتكسر ودخل رجاله كتير وباين انهم صعايده
حور پصدمه واڼهيار. ابوي
فهد ابن عمها. يا فاجره
ابوها پحده. خدو الفا جره دي من هنا
دياب