روايه رائعه بقلم دعاء أحمد
وراحت نامت اصاده فضلت تبصله بحيره وتفتكر سامح جوزها الأول
كانت بتحبه متنكرش لكنه اذاها اوي ومع ذلك متخلتش عن شخصيتها الطيبه بس لو انكسرت المره دي يمكن تنسحب تمام لأنها مش حمل كسره تانيه
دموعها نزلت لما افتكرت سامح وقضيه الژنا اللي كان هيلبسه ليها كتمت صوتها وهي بتبص لعاصي
لكن لقيته قرب منها وحضنها وهي استسلمت وحضنته وهي لسه بټعيط
رحمه بصتله ومسحت دموعها وحضنته اكتر واتنهدت في النهايه نامت
...... ...
هل تعرف ذلك المكان.
عندما اخبرتك اول مره انني احبك به. لقد قاموا بهدم ذلك المكان. ربما شعروا بأن حبي لك لم يعد موجود لذلك هدموه مثل حبنا الذي هدمته انت بافعالك
في صباح يوم جديد يحمل من القسۏه ما يحمل ومن الحب ما تجعلنا اقوي
قاسم لابس هدومه ونزل لقى هدى بتفرق شربات على زميلها من خدم القصر
قاسم بمرح. صباحك فل يا ديدا
هدى. صباحك زي العسل
قاسم بغمزه ومشاكسه. هو في ايه. ناويه تتجوزي اوعي تكوني بتحبي يا جميل
هدى بسعاده. لا يا بكاشه هو في عريس بس مش ليا
قاسم ملامح وشه اتغيرت كلها. اومال لمين
هدى. ملاك دكتور محمد طلب ايدها وهي وفقت وهنعمل الخطوبه بكرا ان شاء الله
هدى پخوف. ليه يا ابني هي ملاك تتعايب دي زينه البنات
ثريا هانم بخبث وابتسامه شماته وهي بصه لقاسم. الف مبروك يا هدى دكتور محمد شاب كويس
هدى. الله يبارك فيكي يا هانم والله انا وهو قعدنا وتكلمنا وهو مستعجل عايز يعمل كتب كتاب على طول حضرتك عارفه شاب متدين وعشان يبقى في اريحيه في الكلام بينهم لازم يبقى في حاجه رسمي
هدى. ربنا
يخليكي لينا يا هانم هما هيخرجوا سوا النهارده ويتفقوا ربنا يوفقهم ويسعدك يا ابني
قاسم. فين ملاك اصل عايز اباركلها
قاسم. تمام
وسابهم ومشي
ثريا لنفسها. اخيرا هنخلص منها انا كنت لسه بفكر في طريقه اخلص بيها من ملاك بس جيت لوحدها
في اوضه ملاك
اخدت كتابها وبتفتح الباب وخرجه لقيته في وشها
ملاك بجديه. نعم في حاجه يا قاسم بيه
قاسم زقها وډخلها ودخل وقفل الباب وراه
ملاك بقوه. في ايه
ملاك بابتسامه جانبيه. ايوه محمد شاب محترم وابن ناس ومن مستوى وغير كدا بيحبني ورايدني في الحلال واللي يقول للحلال لا يبقى ابن حرام وانا لا كنت ولا هكون بنت حرام
قاسم پحده. وانا
ملاك بابتسامه تخبي وراها الكثير. حضرتك بكرا كتب كتابك وانا بنفسي هزينلك اوضتك يوم فرحك واجهزهلك انت عارف اني شاطره في التزين
قاسم. فعلا انتي شاطره واثقه من اختيارك
ملاك بابتسامه جميله. واثقه ان اللي يقدرني و يحترمني هو دا اللي لازم اشيله على دماغي من فوق ربنا يوفقك مع انسه ناهي
قاسم بتأمل للمعه الدموع اللي في عنيها. مش هتندمي
ملاك. ربما الله اعلم بس على الاقل ابقى اشتريت نفسي
قاسم اتعصب من برودها وطلع من الاوضه بسرعه ورزع الباب وراه وهي وقعت على الأرض وفضلت ټعيط باڼهيار
ملاك بدموع. اااههه بحبك اوي وجعني اوي
هدى. كان لازم تعملي كدا انتي دلوقتي بنتي اللي انا اعرفها
ملاك مسحت دموعها وقامت. انا قالتله كل الكلام اللي انتي قولتيه لي
هدى. صدقيني دا لمصلحتك ومصلحته قاسم مش بيحبك يا ملاك. اللي بيحب مش بيعذب حبيبه
ملاك. عندك حق يا ماما انا لازم اروح الكليه دلوقتي بعد اذنك
هدى. خالي بالك على نفسك محمد هيعدي عليكي وياخدك تتغدوا سوا وتكلموا وتتفقوا
ملاك. إن شاء الله في حفظ الله
.. ...
في اوضه عاصي
اقترب عاصي بهدوء من رحمه المستغرقه في النوم بعمق وهو يتأمل ها بحب ويديه تمر بحنان في خصلات شعرها البني الطويل
وهو يتأمل ملامحها الانثويه الفتنه بعشق شديد فتنهد پألم وهو يرى بقايا إثر الدموع على خدها يمسح تلك الدمعات عن وجهها ليتفاجا بها تفتح عينيها وتبتسم له بفتنه وهي تسحب يديه وتضعها على شفتيها تقبلها وهي تقول برقه.
. عاصي
فلم يعد يستطيع السيطره على مشاعره الملهوفه بشده فاقترب منها وهو يهمس فوق شفتيها. قلب عاصي يا رحمه
ليمر بعض الوقت بينهم ابتعد عنها وهو لا يعرف كم مر عليهم وقت فعلي وهي معه
فمرر يديه بحنان يعيد ترتيب شعرها خلف اذنها في حين انها ابتسمت واغمضت عينها لتعود للنوم مره اخره
نهض عاصي من جانبها وهو يمرر يديه في شعره بتوتر خوف من رده فعلها ف علي ما يبدو أنها لا تعي لم حدث بينهم الان
وبالفعل هي لم تتذكر شي ولم تتخيل حتى بمخيلاتها ان يحدث ذلك ليتنهد عاصي بارتياح بالرغم من رغبته الشديده في العوده