روايه رائعه بقلم دعاء أحمد
ورفعها فوق راسها مقيد اياها
قاسم پغضب. اتهدي بقى خليني اعرف اتكلم
ابتلعت ريقها بصعوبه توتر ودقات قلبها تعلو بشده وهي تنظر لعينيه البنيه الواسعه التي تميل للاسود عند غضبه وكم هو وسيم
ملاك بتوتر وارتباك. ابعد عني لو سمحت يا قاسم بيه ارجوك بدل قسما بالله اصوت والم عليك الناس
في حين
تركزت عين قاسم علي شفتيها المصبوغتان بالون الاحمر دون أن يرد عليها لتشتعل وجنتيها بالون الأحمر ودقات قلبها تتصارع
..ملاك پخوف وعلى وشك البكاء. انت لا يمكن تكون طبيعي
قاسم ببرود. ايه دا يا لوكه مش انتي قالتي ان انا ساڤل انا بقى هثبتلك دا
ملاك. خالص انا اسفه والله العظيم اسفه
قاسم. خساره.. بس انا برده محتاج اتأكد بنفسي
بتحبيني يا ملاك
ملاك غمضت عنيها ومشاعرها متلغبطه
ملاك بدموع . انا مش بحبك بالعكس انا بكرهك اوي يكره تصرفاتك اللي بتوجعلي قلبي وتحسسني اني رخيصه بكره قربك مني بالطريقه دي وكأني واحد من جواريك نفسي اعيش واحس اني حره لكن انت من يوم ما انا دخلت القصر دا وانت معيشني وكأني جاريتك وانا مقبلش بدا عشان كدا الف مبروك يا قاسم بيه
. ياريت تنساني لاني قريب هخرج من القصر واتجوز انسان يحترمني ويحبني وزي ما هو بيحترمني انا كمان بحترمه
زقت قاسم بكل قوتها وخرجت من الاوضه
قاسم فضل يكسر في كل حاجه حواليه پغضب
قاسم . انتي اللي اخترتي يا ملاك انتي اللي حكمتي علينا بالنهايه دي
..... ....
دياب وقف عربيته ونزل وببرود. انزلي
لم ترد وظلت بداخل سيارته ليتنهد پغضب وهو يفتح باب السياره ويخرجها مسك يديها وإذ به يدخل الي الاتيليه
وما ان دخلوا حتى استقبلتهم سيده انيقه في الأربعينات ومعها فتاتان يبدوان مساعدتها لايقلن عنها اناقه وجمال
جعلت حور تتملل في وقفتها بقلق
السيده. اهلا بيك يا دياب بيه شرف لينا زيارتك للاتيليه
صفيه بلهفه. طبعا يا دياب بيه والمكان كله ملك ليك النهارده وكل اللي حضرتك أمرت بيه حصل
ثم نظرت لحور بقلم دعاء احمد اتفضلي معايا يا مدام حور
حور كانت واقفه متوتره فلم تعد تثق بأحد بعد ما حدث
سار دياب حلفها يمسك بيد حور التي ترتعش برهبه مما حولها ادخلتهم السيده الي مكان يشبه غرفه الاستقبال ليجلس دياب وحور على اريكه جلديه الموجوده في الغرفه أمامهم اكواب من العصير
حور كانت خاېفه ومتوتره تقريبا كدا لما الإنسان بينكسر مره بيبقى خاېف يتوجه تاني
دياب بهدوء وفهم هي بتفكر في ايه وبنبره مطمئنه. حور مټخافيش
لاتعلم لماذا شعرت بالأمان عندم نظرت له. كان عينيه تخبرها انه سيحرصها وللحظه نسيت ما تسبب فيه وذهبت مع السيده
في غرفه القياس
أعطت صفيه حور فستان اسود رائع الجمال واشارت لها بالدخول
بعد مده قصيره
وقفت أمام المرأه وهي تنظر بدهشه الي نفسها لا تصدق ان من تقف أمام المرأه هي نفسها
فقد كان الفستان مصبوب فوق جسدها باناقه يبرز نقاء بشرتها البيضاء لم يكن مكشوف كثير لكن كان يعطيها مظهر خلاب
كانت سعيده للغايه فهي تبدوء انثي جميله
حور بسعاده. روعه انا مكنتش متخيله انه هيبقى بالجمال دا
صفيه. انتي اصلا جميله جدا ودا طبعا معروف عن عيله الرشيدي اتفضلي معايا نوري دياب بيه الفستان
حور بسرعه. لا لا مش ممكن اخرج ادامه كدا
صفيه. بس دي اؤمر دياب بيه كل فستان نختاره لازم يشوفه عليكي هو الاول
حور بياس. ام نشوف اخرتها
كان يجلس وهو يمسك هاتفه وينهي بعض اعماله وإذ به يرفع راسه وعنيه تسير بانبهار يتمتم ببعض الكلمات غير المسموعه او المفهومه ثم فجأه اخرج لعنه مخنوقه وهو يهب واقفا
دياب پغضب. ايه دا يا مدام صفيه. مش دا اللي اتفقنا عليه لا لا لا استحاله ناخد الفستان دا وياريت اللي قالت عليه يتنفذ
لينظر لها وهو يرى الحزن الذي خيم على ملامحها
دياب لنفسه. البت دي
هبله ولا ايه عايزني ارتكب چريمه قتل
بعد مده خرجوا سويا بعد شراء اكثر من شي وايضا أخذها لاحد محلات الذهب والماس
ليشتري لها طقم كامل من الماس فعائله الرشيدي اغني من كل التوقعات وتلك الثروه من الاجداد
....... ........
عند رحمه
طلعت اوضتها لقيت عاصي مشي وقعد تفكر في طريقه تخرج بيها رغد
وبسرعه نزلت المطبخ بقلم دعاء احمد
رحمه. لو سمحتي هي ملاك فين
هدى. تومري بحاجه يا هانم ملاك تعبانه شويه في اوضتها
رحمه بابتسامه جميله. ممكن ادخلها
هدى. بس