روايه رائعه بقلم دعاء أحمد
وناهي كتبوا الكتاب
قاسم سمع صوت صړاخ ملاك اتخض وطلع بسرعه والكل وراه
ملاك وهي بتحاول تعوم لكن مش عارفه تتنفس . ماما قاسم ممماااممماا الللحححقونيي
قاسم شافها بتطبش في المايه كان بيجري وبسرعه قلع جاكيت بدلته ونط في المايه و هي كانت بتحاول تطلع قاسم بسرعه لف ايديه حولين خصرها وهي لفت ايديها حوالين رقبته وهو بقى يطلع من حمام السباحه
محمد كان واقف حاسس بالغيره
قاسم حطها على حافه حمام السباحه وطلع بسرعه شالها
محمد. هاتها
قاسم بعصبيه. ابعد عن وشي
كل دا و الصحافه بتصور
عاصي ببرود. مش عايز اي حاجه تتنشر من اللي حصل دلوقتي
زين صاحبه بثقه. حصل
في اوضه ملاك
هدي فتحت الباب بسرعه وقاسم دخل وحطها في السرير
قاسم جاي يطلع لقى محمد واقف وشكله مش هيخرج
قاسم بغرور. ايه مسمعتش!
محمد. هطمن عليها واخرج
قاسم بغيظ. وانا اللي بقولك اخرج برا.
رحمه بغيظ منهم. اطلعوا برا انتم الاتنين
محمد وقاسم خرجوا هما الاتنين
ملاك كانت بتترعش
رحمه. ديدا ممكن تعملي حاجه دافيه وانا هساعدها
حور راحت جابتلها هدوم من الدولاب. ملاك لازم تغيري
ملاك قامت غيرت هدومها و لابست بجامه قطنيه و نامت ورحمه غطيتها وفضلت جانبها
رحمه. حور اطلعي انتي اوضتك وانا هفضل
حور. بس
رحمه بمقاطعه. مبسش اطلعي يا حور انا كدا كدا موريش حاجه
حور. لو احتاجتي حاجه ناديني
رحمه. متقلقش
هدي. خذي يا بنتي اشربي الايسون دا
هدي. لا يمكن اسيبها
رحمه. صدقيني مالوش لزوم انا هفضل جانبها ولو حصل حاجه انا اكتر حد هيقدر يساعدها ياله بقى
هدي. خالي بالك عليها
رحمه. متقلقش هتكون كويسه
بعد شويه ملاك كانت نامت
لكن كانت بتهلوس و بټعيط
ملاك. بكرهك يا قاسم بكرهك ومع ذلك بحبك
رحمه كانت قاعده مذهوله اتنهدت بحزن وهي بترجع بذكرياتها لأيام الكليه
سامح. صباح الخير
رحمه. صباح النور
سامح. انا سامح زميلك هنا في الكليه
رحمه. اهلا بيك
سامح. انا بحبك
رحمه پصدمه. نعم!
سامح. بعد اذنك
قبل سنه
سامح. رحمه تتجوزيني
رحمه. اااممم بعد اذنك
سامح بسرعه مسك ايديها. بحبك وعايز اتجوزك. بحبك من اول يوم شوفتك فيه في الكليه وكنت خاېف قلبك يكون ملك لحد تاني. تقبلي تتجوزني
باك
رحمه دموعها نزلت وبسرعه مسحتها. غبي يا سامح غبي انا كنت بحبك بجد بس خالص بقيت اكرهك
الظاهر كدا ان مشكلتنا في قلبنا
غطت ملاك كويس وخرجت راحت المطبخ عملت نسكافيه وخرجت الجنينه
قعدت على المورجيحه وضمت رجليها وبدون ادراك دموعها نزلت
عاصي كان في اوضته لمحها قاعده في الجنينه نزلها
عاصي پخوف. مالك
رحمه بسرعه بتمسح دموعها. انا كويسه الحمد لله
عاصي راح قعد جانبها وبص للسما
رحمه. انت كويس
عاصي وهو لسه باصص على السما.
عاصي بصوت موجوع. انا تعبان اوي
رحمه بابتسامه جميله. احكيلي يا عاصي هسمعك
عاصي بحزن. عارفه لما يكون في حاجه ضايعه منك لكنك متعلقه بيها. حاجه حاسه انك بتشوفيها في حد معين لكن طول ما انتي عارفه انها بعيد عنك عايزه تدوري عليها
رحمه وهي بتسند راسها على كتفه. يبقي بتتعب نفسك يا عاصي مدام حاسس ان في حد بيعوضك عن الحاجه الضايعه دي يبقى انسي الماضي وفكر في حاضرك ومستقبلك انت لسه شاب صغير وحرام تضيع حياتك في حاجه انت فاقدها
قالت كلامها بنوم
عاصي بصلها وابتسم
عاصي لنفسه. انا حاسس انك بتعوضي نقص معين حصل في حياتي ياترى ايه الحاجه دي بس الغريب اني من يوم مقابلتك وانا مش عايز افكر فيها. كأني اكتفيت بحنيتك وغرورك والثقه الغريبه اللي بشوفها في عيونك
بصلها لقها نامت لف ايديه حواليها وغمض عنيه ونام هو كمان مكانه بدون ما يفكر
تاني يوم
ثريا پغضب. هي فين
الخدامه. والله ما اعرف يا هانم
ثريا پغضب. اكيد هي اللي هربتها حسابك تقل اوي يا رحمه و الظاهر اني غلطت لما سبتك تعيشي لحد دلوقتي
ياترى روحتي فين يا رغد
في شقه عمر اخو رحمه
رغد بتفتح عنيها بتعب وبتقوم وهي بټعيط
رحمه. اهدي اهدي مټخافيش
رغد بدموع. انتي قالتي ان إياد عايش فين ابني ابوس ايدك هتيهولي
رحمه بهدوء. إياد نايم مع الممرضه برا متعرفيش تعبت ازاي لحد ما اقنعتهم في الملجأ انه ابني وجيبتهولك
رغد بتوسل ودموع . عايزه اشوفه عايزه احضنه
رحمه. يا شوق شوق
شوق دخلت وهي شايله طفل
رغد قامت بسرعه وأخذته منها وحضنته و فضلت تبوسه وهي بټعيط
رحمه. خالي بالك عليه يا رغد
عشان كدا لازم تتعالجي
رغد هزت راسه بمعنى اه. انا عمري ما كنت اتمنى اعيش في القذاره دي كلها واحده معندهاش قلب. حرمتني من ابني. وكانت عايزه ټموتني بالمخډرات. عمري ما تخيلت اني اخون عاصي كنت بحبه بس هو سابني وكسرني وهان كرامتي ووقتها قبلت عمر منكرش اني حبيته لكن مع ذلك كنت بټعذب لان متجوزه مقولتلوش اني متجوزه ولا قالتله اني من عيله الرشيدي غيرت