روايه مشوقه لكاتبتها دنيا مختار
يرن ع مروان وعلم بانة ف القسم ذهب الية .
كانت تنام فرح ع الكنبة بعدما ارش لها تميم منوم تستيقظ بثقل تنظر تجد وجة تميم وهو يجلس بجانبها ويبتسم
تنظر الية وتصرخ
فرح انا فين ابعد عني يا حيوان سراج فين
تميم ببرود اخيرا بقيتي معايا مستني اللحظة دي من زمان
فرح حرام عليك سبني انا عاوزة سراج يا سراج الحقني
فرح پبكاء وخوف انت مريض ابعد عني
تميم انا فعلا مريض بيكي
ټضربة بيديها وهي تحاول ان تصبح قوية انا مش خاېفة واكيد سراج هيجي يلحقني دلوقتي
يضحك تميم بشدة وهيلحق ازاي يا روحي واحنا ف نص البحر وقربنا نوصل المانيا
كبيرة وتبكي بقوة لا انت كداب ابعد عني باللة عليك يا تميم سيبني امشي وقولي انك بتكدب
يفتح لها شباك السفينة تجد سواد الليل وصوت المياة ويسحبها الي الخارج تجد نفسها ف سفينة كبيرة يوجد بها رجال معهم سلاح وياسين يجلس ينظر اليها ويضحك
تنظر الية وتجري الي قبطان السفينة ارجع انا مخطۏفة ارجع
فرح بصړاخ لا انا عاوزة سراج
يصفعها تميم بقوة مش عاوز اسمع اسمة تاني
تضع يديها ع بطنها وهي تفكر ماذا تفعل الان تجلس ع الارض وتبكي بقوة .
ذهبوا لكي يتفقدو كاميرات البيت وجدو سيارة اتت وركبت فرح .مروان اعرفي عربية مين دي ارقمها ..
كان يقف سراج يضع يدة ع قلبة ويشعر پخوف شديد
مروان انت قولتي يا سراج انها بعتت ليك رسالة اشوفها كدا .. سلوي دي بنت عمتها صح
يتحدث مروان اعملي تتبع للجهاز دا
يجلس سراج ع الكرسي .مروان اهدي يا سراج خير ان شاء اللة متقلقش
بعد مرور ساعة علموا بان السيارة ليست ملك ل احد وانها مسروقة .سراج مروان انا عاوزة فرح اتصرف
سليم سراج اسف اني برن متاخر كدا بس عندي ليك خبر وحش
يضع يدة ع قلبة اي يا سليم
يحكي لة مع فعلة بالخزنة .سليم سلوي حاولت تسرق الورق بس انا امنت الخزنة وكانت بتتكلم ف التليفون بعد ما انا مشيت
مروان احنا لازم نلقي سلوي لانها هتوصلنا ل فرح
سليم هو ف اي يا سراج
سراج وهو يحاول ان لا يبكي فرح مختفية ومش عارفين مكانها .ويحكي لة
ف صباح يوم جديد ... بالتحديد ف بيت وعد
كانت تقف وهي ترتدي فستانها الابيض وتنظر الي نفسها بالمرايا ومع حجابها الابيض كانت جميلة للغاية رقيقة جدا ..
صفاء بسم اللة مشاء اللة ربنا يحميكي يا حبيبتي
تنظر الي عمتها فهي صديقتها وتبكي بقوة انا مش عارفة انتو ازاي بتمثلوا ولا كان معتز دا حب حياتي انا مش عاوزة اتجوز يا ماما
صفاء پبكاء ابوكي هيتسجن يا بنتي مش بايدينا واللة
تنظر اليها وعد وتمسح دموعها انتو رمتوني وخلاص
تخرج الي الخارج .
بعد مرور وقت ليس بالقليل وقفت السيارات امام ميناء السفن تنزل وعد امسك محمد بيديها لكي ياخذها ل زوجهاا
صفاء پبكاء طب نشوف حتي جوزها يا منير
يتحدث منير مع محمد كانو يقفون بنات العيلة منهم من يبكي من اجل وعد واخرين يريدون ان يشمتوا
وقف محمد ورن ع معتز لكي ياتي . اتي شاب غاية ف الوسامة يرتدي بدلة القبطان ويبتسم ابتسامة سحرت واخذت قلوب الفتايات
يالهوووي هو القمر دا جوزهاا يا بختك يا بنت المحظوظة
هي دايما محظوظة كدا دا قمر يا بنتي
يارتني كنت وعد دا عسل .
زغرطت صفاء واخذت تنظر اليهم بفخر
يقف امام تلك الواقفة بجانب والدة تنظر الي الاسفل لا تريد ان تنصدم وقف معتز ينظر اليها فهوا ايضا كان يرغب ان يرا وجهها
رفعت وجهها ببط ونظرت الية ابتسمت رغم عنها
عندما نظر اليها معتز ظل ينظر اليها بقوة واخذ قلبة يدق
بشدة فلقد وقع يا سادة
سأعترف لك وبشكل ابدي لم يتمكن احد من لمس قلبي مثلما فعلت انت
امسك معتز يديها احس بخۏفها ورعشة يديها من لمسة يدة ضحك ع برائتها نظر الي الجميع بتكبرة
معتز وهو مازال يمسك بيديها
محمد بفرحة عندما وجد عيون معتز فرحة مبروك يا معتز
معتز اللة يبارك فيك يا بابا .يذهب الي منير ويسلم علية ويسلم ع صفاء اخذ وعد وعاد الي السفينة تحت نظراتهم جميعاا كانت لا تستطيع ان تطلع الي السفينة بسبب الفستان حملها معتز ولكن كانت تحلق بالهواء وعينيها بعيونة ابتسم معتز انزلها ف السفينة
وقفوا وهم يلوحون للواقفين الي ان غابت السفينة عن الانظار .
عمت وعد عشان تعرفوا يا بنات ان جوز وعد قمر وكنا خايفين لحسن تحسدوا عشان كدا مجااش امبارح قولنا نعملها مفاجأة
مكانك ف