قصة خطيئة أمي الجزء الرابع والأخير
تعمل عمليه إجهاض زى ما عمران قاال والوقت خدنى لحد الساعه 1 الضهر وبابا قام من النوم واليوم ده يا حبيبى وكأن قلبه حاسس باللى بيحصل لينا كان تعبان اووى وبيتألم لدرجه شهاب اتصل بالأسعاف لان ازمه القلب جاتله وكان شكل الاموات وكأنه بيودع ولما الإسعاف وصلت خدوه وشهاب راح معاه وماما جت تروح معاه بس بابا رفض وكمان اخويا قال احنا رجاله ولو احتاجنا حاجة او حصل تدهور فى حاله بابا هتصل بيكم.. ورغم ان بابا صعبان عليه بس انا قولت كويس اننا مروحناش لأنى كنت عاوزه اقعد مع الخاينه امى واتكلم معاها.. وفعلا الإسعاف اتحركت وفضلت انا وماما فى الشقه لوحدنا وكانت قاعده وجريئه ومش زعلانه زى ما انا متخيله ولقيتها بتقولى: هو انتى صحيتى امتى رديت عليها
وقولت انا منمتش هو انتى جالك نوم رددت عليه وقالت: يا بنتى ما خلاص عمران هيتصرف وبكره لما اعمل العمليه كل شئ هينتهى بس انا انهارت عليها مش عارفه ازاى وقولت: انتى ازاى قدرتى تخونى بابا وتكونى فى حضن راجل تانى غيره انتى ازاى مفكرتيش ان ليكى بنت ولو كنت بخلف كان زمانك جده وكمان عندك شباب زى الفل ليه تكسرى عينى وعينهم قدام الناس ردت وقالت: الناس متعرفش حاجه وربنا ستر يا حبيبتى قولتلها متقوليش حبيبتى وبعدين مش كفايه كسرت عينهم قدام عمران يا شيخه حرام عليكى بس لقيتها سكتت ومش بتتكلم وفجأه فون ماما رن وكان عمران ولقيتها بتقولوا خير يا بابا وبصراحه انا دمى اتحرق منها وكان نفسى اقتلها وفى اللحظه دى اتمنيت ان اكون راجل او بنت عاقه علشان اقدر اقتلها واريح الكل منها ومن عارها ولقيت وشها اصفر وجاب 100 لون وقفلت الفون وقالت فى خبر زى الزفت يا منى رديت وقولت ما انتى مش بيجى من وراكى غير كل خير وطبعا كنت بتريق رددت
وقالت: الدكتور صاحبه اللى كان هيعمل العمليه مسافر وهو ميعرفش غيره فضلة الطم وهى واقفه بارده مش عارفه ازاى بس منها لله فى اللى عملته فينا ولقيت نفسى خرست ومش قادره اتكلم وهى كمان سكتت خالص وقعدنا حوالى ساعه ساكتين ومش بنتكلم والفون رن وكان شهاب وقال إن بابا فى الرعايه وهيخرج كمان يومين وكان بيطمنا عليه وفى نفس الوقت جت رساله واتس لماما من عمران وطلب منها تستناه فى الاوضه فى نفس الميعاد بس الجديد انى انا اكون معاها ولما قفلت مع شهاب لقيتها بتقولى على الميعاد علشان نحاول نشوف حل لموضوع الحمل قبل ما يظهر ونتفضح كلنا بس انا طلبت منها انه يقابلنا فى شقتنا ما هو بابا فى المستشفى واخواتى معاه بس ماما رفضت بحجه ان محدش يسمعنا وفعلا وافقت وبعد ساعتين شهاب بيتصل كل فترة يطمنا على بابا اما ماما فى اوضتها ولا حياه لمن تنادي ولا حتى سألت على بابا وانا طبعا مش مستغربه ما هى خاينه زى اى ست ناقصه وبعد مرور ساعات وحان وقت اللقاء مع عمران وطلعت مع ماما نستناه فى الاوضه وفعلا الساعه 3 بالليل فتح علينا الاوضه ودخل