لغز شرعي من هي المرأة التي تستطيع ان تتزوجها وهي متزوجة وزوجها على ق@يد الحياة وموجود وليس مف@قود ويصح الزواج منها "
الإسلام، وأن الدين يحث على الإحسان والعدل والمحبة والرحمة والاحترام المتبادل بين الأزواج.
"من هي المرأة التي يمكن أن تتزوج بينما زوجها لا يزال حيًا وموجودًا؟"
تعد هذه المسألة لغزًا مشهورًا، والجواب هو المرأة الغير مسلمة التي اعتنقت الإسلام ولكن زوجها الحالي ما زال على دينه السابق. في هذه الحالة، يُعتبر الزواج الأول مبطلًا من الناحية الشرعية ويُمكن للمرأة الجديدة المسلمة أن تتزوج برجل مسلم آخر بعد الانتظار للفترة المعروفة باسم "الع@دة" الشرعية.
في هذه الحالة، المرأة ليست مُخ@الفة لأي قاعدة شرعية والرجل الذي يتزوجها لن يكون مذنبًا أيضًا. بتعبير آخر، الزواج في هذا السياق مُباح شرعًا ولا يترتب عليه أي إثم.
هل يمكن للرجل الذي تزوج المرأة المسلمة الجديدة أن يتزوج امرأة أخرى؟
نعم، في الإسلام، يُسمح للرجل بالزواج بأكثر من امرأة واحدة، حتى أربع نساء في الوقت نفسه. ولكن هذا الحق ليس بدون شروط. من الضروري أن يكون
الرجل قادرًا على توفير العدل والمعاملة العادلة لجميع زوجاته، بما في ذلك الإن@فاق المالي والعاط@في والوقت.
القرآن الكريم يقول في سورة النساء (الآية 3): "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانك@حوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا".
وفقًا لهذه الآية، يُشدد على أنه إذا لم يتمكن الرجل من المعاملة العادلة لجميع زوجاته، فينبغي أن يتزوج بامرأة واحدة فقط. وهذا يتطلب من الرجل النزاهة والصدق مع نفسه ومع زوجاته قبل الدخول في الزواج المتعدد.