الأحد 24 نوفمبر 2024

بدبلة زوجتي

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت سما تجلس تشاهد مسلسلها المفضل عندما دق الباب فذهبت لتفتحه فوجدت صديق أخيها معاذ لطالما كانت معجبة به وتخفى ذالك فهو يعاملها كأخته الصغرى ولا يفكر فيها بنظرة أخرى
سما: اتفضل يا معاذ
معاذ: وحشتنى طنط وقولت آجى أسلم عليها وعلى أكلها
ضحكت على كلمته الأخيرة ثم قالت: طب ادخل سلم على أكلها بسرعة قبل ما يخلص

دخل معاذ بسرعة وهو يقول: يا أم أدهااااااام
قالت والدة ادهم وهى تلج للغرفة: عايز أى يا اهبل
معاذ ببلاهة: آااااكل يا ست الكل جعااان
نظرت له وهى تضحك على ما يفعل ثم أردفت: ما بتعقلش أبدا هروح أحضرلك
معاذ: تسلم أيدك
كانت تطالعه تلك الواقفة بهيام فهو حبها الاول مُذ ان كانوا أطفالا
قاطع شرودها معاذ وهو يقول: أم التركى ال لحس دماغكوا دا
سما: ايش فهمك انت
معاذ وهو ينظر لها مستنكرا: كفاية انتى تفهمى المحن دا
كانت لترد لولا دخول جنى المباغت وهى تصرخ بفرحة وتجرى نحو معاذ: عموو زوزو
معاذ: حبيبتي ال مضيعة هيبتى فى الأرض بالدلع دا
جنى ببرائة: عايزنى أغيره
معاذ: اه ممكن
جنى: تؤ عاجبنى
معاذ: ماشى يا أم لسان انتى امال فين آدم !؟
آدم وهو يدخل بهدوؤ: موجود يا باشا
معاذ بصدم#مه: باشا !! هقول أى تربية أدهم
ضحكوا جميعا ثم حضرت الام الغداء ليصتف الجميع حول المائدة
نزل أدهم وتفاجأ بوجود معاذ فقال: مين عزمك
معاذ ببردو: يراجل ما تقولش كدا انا عزمت نفسى وجيت
قضو وقتا ممتعا ثم استعد للذهاب للملاهى تلبية لرغبه جنى أو لسبب آخر


……………………………….
معاذ: رن عليها واعزمها

أدهم: اوك
أخرج هاتفه وطلب رقمها وما هى الا دقائق ثم أجابت بهدوؤ: ألو
أدهم: سيلا ممكن نخرج النهردة
سيلا: أسفة مش هقدر عشان تعبانة شوية
أدهم: مش هنتأخر
لم تكن تريد الجدال معه أكثر من ذلك لذا وافقت
أدهم: هعدى عليكى كمان ساعة
سيلا: تمام
……………………………….
أعد أدهم نفسه وارتدى بنطالا من الجينز الأسود وقميصا أبيض أظهر عضلاته باحترافية وفتح أزرار القميص ل منتصف صدرع ذم أغدق نفسه من عطره المميز
وأخيرا نزل الدرج ليلتقى بصغيرته وهى ترتدى فستانا رقيقا وشعرها منسدل بضفيرة من الجانب كانت ملامحها الطفولية رائعة وتسحر كل من رآها
نظر لها أدهم ثم حملها وقال: القمر دى خايف أخدها معايا تتعاكس
جنى: ما انت يا بابى معايا.. أكيد مش هيعاكسونى بقا يا خسارة
معاذ وهو يرفع حاجبه الأيسر: والله !!
ضحكت جنى فقال هو: هروح أجيب حد هيجى معانا الملاهى وارجع أخدك تانى ماشى
أماأت برأسها وهى تصفق
تركها على الأريكة ثم التفت ل آدم: متأكد انك مش عايز تيجى !؟
آدم: ماليش انا فى الأجواء دى
أدهم: على راحتك
ثم ولج لخارج المنزل واستقل سيارته متجها لمنزلها وما هى إلا دقائق وقد وصل لوجهته، أتصل ليعلمها بوجوده
سيلا برقة: ألو
أدهم: أنا تحت
سيلا: تمام أنا نازلة اهو
اغلق معها الاتصال وانتظرها لتهبط هى بهدوء فقام بفتح بابه والخروج بهيأته الجذابة
ليفتح الباب لها
أعجبت كثيرا بملابسه خارج العمل وودت لو تذهب وتغلق تلك الأزرار الذى يفتحها
أقتربت من السيرة وهو بدوره فتح الباب لها لتلج لداخلها ثم التف حولها ليصل لمقعده وضع حزام الأمان وهو يقول: حطى الحزام
رفعت أناملها لتسحبه ولكنه كان عالقا
فقالت: مش مهم
مال أدهم عليها ليسحبه فأصبحت محاصرة بين صدره ومقعدها توترت وحبست أنفاسها التى كانت عبارة عن عطره سحب الحزام بهدوؤ وهو ينظر لها او بالأخص الى شفتيها المنتكزتين أغمضت عينيها بتلقائية وبدأت طبول قلبها بالقرع إثر قربه الطاغى منها فهو ينسيها كل ألم وكأنه أحد الكحوليات التى تصيب بالسكر فأدركت أنها وقعت أسيرة لحبه
انتبه لانجرافه نحوها فحمحم واستعاد توازنه ثم اعتدل فى مكانه وقال وهو ينظر أمامه: أنا حابب أعرفك على جنى بنتى
وصمت ليرى ردى فعلها

10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات