بدبلة زوجتي
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
كانت تعمل كعادتها لتراه وهو يدلف إلى المكان لا تدري لما هى غاضبة منه من آخر موقفا جمعهما معا وبصحبة تلك الأفعى التى تتجسد فى جسد أنثى تسمى ريماس
أفاقت من شرودها على يده التى يلوح بها أمام وجهها ليجذب انتباهها
نور: احم.. سورى ما خدتش بالى
معاذ: امم قولى انك سرحانة فيا
رمقته باستخفاف وهى تردف: ليه كنت بوراك دنيز !!
نور بصد@مة: كائن !!!!!!
معاذ: ايوة مين بقا
نور وهى تحاول ضبط اعصابها: بس بس اسكت.. دا ممثل تركى يا جاهل
معاذ: لا والله !!.. كل دا عشان ممثل !!
نور: اسكت انت ايش عرفك فى الفن
معاذ: فكرتينى ب سما وهوسها بالتركى
نور بتساؤل: سما مين !؟
معاذ: أخت أدهم الصغيرة
نور: اممم
فى ذلك الوقت كانت سما عائدة من جامعتها لترى معاذ فى طريقها ليدفعها فضولها أن تتبعه وجدته يدلف إلى الأتليه فاستغربت وجوده فى تلك الأماكن لم تنتظر كثيرا عندما لمحتها من خارج الزجاج يتحدث مع إحدى الفتيات وكأنه على معرفة مسبقة بها فدخلت باندفاع
كانت نور واقفة تنظر لها بهدوء
سما بتلعثم: ممعاذ بتعمل أى هنا
معاذ: عادى بجيب حاجة ل ريماس
سما: اهاا
نظرت سما ل نور بنظرات حادة نوعا ما ثم قالت: تقدرى تكملى شغلك انا هساعده
نظرت لها نور ببرود وعلى شفتيها ابتسامة سمجة وأردفت: أوك
ثم التفتت لتغادر
ل*عن نفسه بداخله آلاف المرات لاختلاف تلك الحجة الواهية
سما: عادى بالصدفة
معاذ: انا وانتى عارفين أنه مش صدفة
سما: مش فاهمة
معاذ: احنا محتاجين نتكلم
سما: نتكلم فى أى
معاذ: مش هينفع هنا
سما: اوك
خرجا من الاتليه لتستقل هى المقعد بجانبه
وصل إلى مكان هادئ على سور بحر الاسكندرية جلس عليه وأشار بيده لها لكي تجلس هى الأخرى لتجلس هى ويطول الصمت فقرر هو قطعه بهدوء
سما: كانت صدفة
معاذ: من غير كدب يا سما انا وانتى عارفين انها مش صدفة
سما: ….
تابع هو: فكرك انى مش واخد بالى من اعجابك بيا طول السنين دى !!
نظرت له وقد رفعت حاجبيها فى صد@مة هل أمرها كان مفضوحا بتلك الطريقة !!
سما بتلعثم: ااانت ببتقول أي
معاذ: الحقيقة يا سما كنت بهرب من طريقتك من تلميحاتك طول الوقت لانى بعتبرك أخت صاحب عمرى يعنى أختى
معاذ: يا سما انا اكبر منك بكتير و
قاطعته هى: وانا كنت اشتكتلك
معاذ: سما
سما بصراخ: مش عايزة اسمع.. انا استحملت وقفتك مع بنات كتير وانا شفافة فى وسطهم بالنسبالك.. استحملت خطوبتك.. اسحملت علاقتك ببنت لسا عارفها من كام يوم.. وانت ببساطة جاى تقولى انك حاسس بحبى ليك وبتتهرب منى
سما: …
معاذ بهدوء: اسمعينى يا سما.. انتى تستهلى شخص أفضل منى يبادلك مشاعرك يحسسك بحبه ليكى لكن أنا مش هعرف أعمل دا
كانت هى جالسة كالتائهة تماما لا تسمع سوى صوت هشام قلبها المحطم على يد من أحبت
لم تشعر بنفسها وهى تضع يدها لتصم بها أذنها كمحاولة منها لردع ذلك الصوت
وهى تركض باتجاه الطريق
لما يستوعب ما فعلته ف هب هو ليلحق بها استوقفه رؤيته لتلك السيارة المتجهة نحوها ركض هو باتجاهها وهو ينادى باسمها
معاذ: سماا سمااااااا
لا حياة لمن تنادى ارتطمت بها السيارة لتسيل الدما*ء من رأسها
صد@مة شلت جسده ليصرخ باسمها آملا أن ياتيه صوتها مكذبا لما رأته عيناه: سماااااااااااا
يتبع…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقراء ايضًا
عريس الهنا كاملة بقلم هويدا زغلول
رواية أميرة اخر الزمان بقلم ملك ابراهيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ