" أظافرك يا آنسة " بقلم ندى الحداد
- بجد أنا بحبك وشُكرًا لانك فحياتي، من غيرك ماكنتش هعرف كل ده حرفيًا.
- أنا اللي بشكرك على وجودك فحياتي.
- اتكلمت بسرعة: اقول لعيوشة عليهم.
- آه طبعًا انتي هتاخدي حسنات وهي كمان، ولو حابه تُكتُبي الكلام ده وتنزليه على اكونتك معنديش أى مشكله، بل بالعكس انتي هيكون ليكي أضعاف مضاعفة من الحسنات لو الشخص داوم على الأذكار دي، ومن داوم على ذِكرهم جميعًا يعُم الخير وأنتي لكِ أضعافه.
- بمعنى.
- لو حد داوم على الأذكار دي وقالها دايمًا الخير اللي هيجيله هيجيلك أضعاف، واحد حزين وحُزنه راح نفس الشيء انتي كمان هتكوني مرتاحه، واحد مهموم محتاج فلوس هو الخير هيعُم عليه ونفس الخير هيكون ليكي بردو وأضعاف أضعافه...إلخ.
- قربت مِنْهُ وحاوطته بإيديا انا بحبك أوي أوي بجد.
- بحبك أكتر ياعيوني.
- ياسين.
- عيوني اتفضلي.
- هو عادي لو قولت لأي حد إني بكون خاشعة فصلاتي وكده.
- لا مش عادي بالمَره.
- ليه؟!
- الحاجه دي بتكون بين العبد وربه فهماني، ونادرًا الناس دي بتكون، يعني مش كل الناس بتكون كده فالصلاه، ولو الإنسان حكى لشخص الحاجه دي بتروح مِنْهُ وبتحصله إنتكاسه وبيكون حزين دايمًا ومهموم، فَـ لذلك ماينفعش، وعادي لو قولتي لشخص انتي بتثقي فيه تمام الثقة وعارفه إن الشخص ده مش هيحقد عليكي أو يفضل يقول اشمعنا ويطلع يحكي، بس الأحسن ماتقوليش لحد.
- ولا الجده ولا عائشة.
- خرجني من حض@نه وحاوط وشي بكفوف ايديه:
بتثقي فيهم.
- هزيت راسي بآه: جدًا.
- بيكرهوكي.
- لا.
- طالما مفيش أى ضرر منهم هيكون عليكي فَـ احكيلهم عادي.
- يعني اقولهم.
- اتقم@ص واخد جمب كده واتكلم: انتي قولتيلي خلاص مش لازم تقولي لا لعائشة ولا الجده.
ده بيتق@مص زينا عادي وبيغير، الله، دي عائشة صحبتي وجدتي دول بنات يعني.
- مانا بحبكم انتوا التلاته.
- بصلي: هو يعني ياسين كان زعلك فـ حاجه عشان تروحي تحكي لحد غيره.
آه بدأنا إسطوانة النكد اللي مابتخلصش، المفروض أكون أنا النكديه مش هو، أي العكس اللي مش ماشي معانا ده.
- فهمتك فهمتك، بتقول كده عشان ميعاد الزيارة للجده النهارده وأنت بتتقمص بقى عشان مانروحش.
- جعان.
