رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
قمر... من صغري وأنا مقتنعة أن اللي يعمله الراجل تقدر عليه الست بس العقل يشتغل يا حمزة، أنا وحيدة ابويا الله يرحمه كان لازم أكون احسن من اي راجل علشان اسم ابويا يفضل مسمع في الصعيد ميقولوش جلال ما*ت وخلاص، لا قمر جلال المحمدية تسد مكان اي راجل،عاوزه اسالكوا سؤال امكوا اتق*تلت ازاي
حمزة... احنا كنا تحت في السوبر ماركت هو بعيد عن العمارة شويه، طلعنا لقينا الباب مفتوح وبابا نايم على الأرض مغمي عليه، فوقنا بابا بسرعة دخلنا الاوضة لقينا ماما مض0روبة بالسك*ينة
ليليان بتذكر.... لا كان مفتوح مكنش فيه اي كسر كان سليم
معتز......أنا بقول كفاية كده كلام ونكمل يومنا
قمر بانتباه بعد أن شردت قليلًا... هاا وأنا بقول كده برده،يالا بينا نروح الاسطبل
حمزة.... في هنا احصنة بجد
اتجهوا إلى الاسطبل، دخلوا إلى الاسطبل كان يوجد الكثير من الغرف التي تتواجد فيها الخيل
قمر..... معتز طلع مهرة ليا، وطلع اتنين تانيين
معتز.... حاضر
جاء عامل الاسطبل ليخرج مهرة، خرجت مهرة ظلت تركض سريعًا باتجاه قمر حتى وقفت امامها
ليليان.... أنتِ بتكلمي الحصان
قمر.... تعرفي أن اتكلم مع مهرة احسن من البشر لا خلي بالك الحيو0انات والخيول عندهم حنية غريبة، يالا بينا، معتز اركب لوحدك، حمزة جمال هيركب معاه وليليان معايا
كانت تركض قمر بمهرة بسرعة عالية وتصرخ ليليان من الفرحة، وحمزة سعيد بالتجربة.
بعد مرور ربع ساعة عادوا جميعًا، كان معتز ينظر إلى قمر، لأول مره يراها سعيدة بهذا الشكل.
حمزة.... عارفين نفسي في اي
قمر بانتباه لحديثة.... نفسك في اي
قمر.... بس كده سهلة أول ما نرجع نض0رب ن0ار
معتز.... طلبت الصعب أنت كده دي اسهل حاجه يابني يالا بينا
اتجهوا إلى السرايا بعد أن اختفت الشمس وظهر القمر والنجوم، دخلا ليليان وحمزة.
قمر.... عاوزاك تخلي بالك منهم كويس، وبالذات حمزة عاوزه تعلمه كل حاجة دفاع عن النفس ضرب نار اي حاجه تعلمهاله
قمر.... مش هسبهم
معتز....قمر شاهين مسيرنا هنسيبه ويرجع ياخد عياله ولو مخدهمش بالزوق هياخدهم بالعفية لو رفع قضية، أنتِ يا دوب اختهم ومن الام بس كمان لكن هو ابوهم
قمر..... هتفرج متخافش بس زي ما قولتلك دلفا إلى الداخل لتجد الجميع ينظر إليها بقلق، وجدت فتاه تجلس معهم لكن غريبه عن المنزل
قمر.... في اي بتبصولي كده ليه، في ضيوف
زين.... لا دي من اهل البيت
قمر....ليه وأنا مش عارفه أهل البيت ولا اي
محمد.... يا قمر تعالي عاوزك
قمر.... افهم الأول