رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
_شئ يخصني أنا ومرتي يا قمر
_صُح كلام أهل البلد هيكون في وشك انت، يالا احتفلوا بالعرسان.... ستي
ردت زهرة قائلة
_نعم يا قلب ستك
_أنا طالعة بكره في شغل كتير
صعدت قمر إلى الأعلى وأخذ زين زوجته التي تُدعى (سما).
في جناح الحاج محمد
محمد..... وبعدين يا زهرة
زهرة.....البت صعبانة عليا چوي يا محمد
محمد..... قمر لازم تتطلق من زين
زهرة.... أنت السبب يا محمد
محمد.... قولت يمكن تحبة وتعيش معاه ويبقى معاها راجل هى اه تقدر تعمل اي حاجة بس الست في حياتها راجل
زهرة..... وهى عملت اي بيه هو حفيدي اه لكن مينفعش ببصلة ولا البت اللي اتجوزها ماسخه كيفه
محمد..... نامي يا زهرة والصباح رباح
في جناح قمر كانت تجلس على الفراش بعد أن بدلت ثيابها لمنامة لطيفة حرير لونها رمادي
غريبة يعني هتلاقيها من زين ومرته اللي جايه حاسه اني وخداه منها اما غريبة ولا من شاهين اللي لسه مصفتش حسابة معايا ولا اني لما اسيبة هيبقا عاوز ياخد ليليان وحمزة، هما اه مش من ابويا لكن حسه اني مني مش عاوزه اسبهم، ياريتهم من صلب المحمدية يا ريت.
في غرفة زين وسما
كان يجلس زين على الفراش يرتدي بنطال وعاري الصدر يدخن بش0راسة، كان يعتقد أن قمر سوف تغصب منه يعتقد انها تحبة لكن كبريائها يمنعها.
خرجت سما من المرحاض ترتدي قميص من الستان لونه ابيض يصل إلى الركبة بحمالات رفيعه، جلست بجانبة وهى تضع يدها على وجنتها
سما..... بقا هى دي قمر
أخذ نفس عميق قائلًا..... ايوه هى دي قمر
سما..... أنت بتحبها يا زين
زين..... اه
سما..... أنت غلطان أنت محبتهاش يا زين أنت ازاي وحده ترفضك أنت مش عاوز وحده ترفضك