رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
ابتسمت قمر قائله
_صح
معتز.... يبقا تسمعي الكلام وتقعدي يومين وهطلعك علي الصعيد نشوف هنعمل اى مع عيله الراوي
شردت قمر قائله... وراهم وراهم لحد ما اجيب حق ابويا الله يرحمة والله ما هيكفيني فيهم رقابهم كلهم ولاد ***
شهق معتز قائلا.... اخص عليكي انا ربيتك علي كده
قمر.... معتز انا جمبي بيوجعني اوي
قمر بنرفزه..... متجيش سيره المستفز دا
معتز بضحك..... دا حته دمه شربات كفايه عيونة دا لو بنت كنت اتجوزته
قمر ضربته بخفه في كتفه.... اتحشم ياواد
معتز.... جوزك اللي بره دا هنعمل فيه اى
قمر... لا دا عاوز روقان عليه وبراحه
معتز..... محبتهوش ياقمر
معتز.... ناويه علي اي يابت المحمدي
قمر... كل خير ان شاء الله اعدل المخدة دي عاوزه انام
بالفعل قام معتز بعدل الوسادة وتركها لتستريح
مر أسبوعين وقمر تحسنت أكثر وخرجت من المستشفي تعود إلى الصعيد
_حمد الله على السلامة ياكبيره
نظر إليه مُحمد بغصب قائلًا
_ليك عين تيجي هنيه
ردت قمر بهدوء
_جدي إكرام الضيف واجب برده وإحنا ناس نفهم في الأصول ولا اي اتفضل ياحج محمود في المندره وأنا هغير خلاجاتي وادله المندره.
دلفت قمر إلى السرايا لتقف امامها زهرة تقول بفرحة غامرة
_نورتي ياضنايا
تقدمت قمر وانحنت قليل وقبلت يد زهره
_السرايا منوره بيكِ ياحبيبتى
رفعت يداها على راسها لتقول بحنان
_اطلعي اتسبحي وغيري وانزلي يكون الوكل جاهز
صعدت قمر إلى الجناح الملكي، دلفت لتقف الباب وتقف تأخذ نفس عميق من الالم تقدمت لتجلس على الفراش لتقول
_ااااه يابووووي محتاجه حضنك قوي قوي
شعرت قمر بأن يوجد سائل سخ0ن يسيل من ملابسها، نظرت إلى الجرح وجدت أثر الد0ماء، وقفت قمر ودلفت إلى المرحاض
قامت بتغيير الجرح بنفسها وهذا شئ مُعتاده علية ثم خرجت، لتدلف إلى غرفه الملابس وقفت أمام الخزانة وطلعت عبايه مجسمه باللون النبيتي قماش من الحرير ويوجد بعض النقوش علي الأكمام وحذاء وطرحه علي شعرها وتركته حر
نزلت قمر واتجهت للمندره لكن اوقفها صوت زهره