السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثالث
يعلم الله اني احببتك بكل قوتي 
يعلم الله ان حبي تخطى كل الحدود
يعلم الله اني زرفت الكثير من الدمع وقطعت جميع الوعود 
يعلم الله اني ما قصرت معك يوما
يعلم الله اني فعلت كل شئ لامنعك من البعد ولكنك انت من اخترت.....الرحيل 
دخل رامي البيت بعد يوم طويل جدا من الشغل لقى البيت في قمة الجمال وريحة الاكل حلوة جدااا بس بالنسبة ليه دي حاجه بتحصل كل يوم اتعود علي كل ده اتعود ان كل حاجه بيلاقيها موجودة ومنظمة اكله جاهز هدومة مكوية ودولابه كل حاجه هي الي منظمهاله لما بيضيع منه اي حاجه بيجري يسألها وهي تجبها بكل سهولة منظمة ليه كل حياته بس هو اتعود علي كل ده عشان كدا حاسس ان كل ده طبيعي انه يجي يلاقي كل ده...

رامي: السلام عليكم
خديجة وهي طالعة جري من المطبخ: وعليكم السلام يا حبيبي.
مالك وهو بيجري علي باباه بخطواته الصغيرة: بابي بابي وحشتني اوي يا بابي اتأخرت اوي.
رامي وهو بيشيل مالك وبيبوسه:حبيب قلب بابي وحشتني اوي معلش الشغل كتير وبابي بيتعب فيه اوي اومال اختك فين.
مالك: موكة نامت اكلت ونامت.
رامي:طب تعالي بقا يا بطل ناكل احنا كمان عشان بابي جعان اوي.
كل ده وخديجة واقفه بتبص عليهم وبتبتسم من منظرهم ومن الشبه الكبير الي بنهم لان مالك نسخة من ابوه وشكله عيونه وشعره وحتي كمان سمار بشرته.
خديجة:ثواني والاكل يكون جاهز يا حبايبي.
رامي: اه والنبي يا خديجة بسرعه،يلا يا بطل نقعد لحد ما الاكل يجهز.
وخديجه جهزت الاكل،وهما ع الاكل:
خديجة:ها يا حبيبي المكتب ماشي كويس.
رامي: اه الحمد لله كويس اوووي وخلصنا كل الانترفيوهات بتاعت الموظفين بس فاضل السكرتيرة وكدا يبقا تمام اوي.
خديجة بابتسامة: طاااب الحمد لله ربنا يجعله فاتحة الخير عليك يا حبيبي وتبقى اشهر مكتب محاماه ف مصر كلها.
رامي ابتسملها:ان شاء الله يا خوخة مش عارف اشكرك ازاي علي الي عملتيه معايا ده حقيقي ربنا يقدرني واردهولك.


خديجة برقة:تردلي اي بس يا حبيبي هو انا حد غريب انا مراتك ام اولادك وقبل ده كله بنت عمك دا واجبي مستحقش عليه الشكر ولو عايز تشكرني بجد خليك دايما ناجح.
رامي وهو بيبصلها وبيقول ف نفسه: يارتني اعرف احبك يا خديجة ياريت بس مش قادر مش قادر.
وكمل اكل بين كلامهم وهزاره هو ومالك تحت نظرات خديجة المبتسمة.

نروح حتة تانية بقا (بيت حمزة)
حمزة وعفاف ع الاكل...
عفاف: ها يابني عملتوا اي ف المكتب.
حمزة: الحمد لله يا امي ربنا فرجها وخلصنا كل حاجه معدش فاضل غير السكرتيره.
عفاف: ازاي بقا والفلوس.
حمزة حاكلها علي الي خديجة عملته معاهم وازاي ساعدتهم ف موضوع السيولة.
عفاف: والله العظيم البنت دي تتاقل بالدهب والماس ونعم التربية يابخت رامي بيها.
حمزة: يعني هو حامد وشاكر ده بيتبتر علي النعمة الي ربنا رزقه بيها قال اي مبيحبهاش ومش قادر وعايش دور المغصوب والضحية 7 سنين ولسه مكملين.
عفاف:اه والله ساعات البنت دي بتصعب عليا اوي وساعات بحس انها تستحق حد يحبها اد الحب الي هي بتحبه دي بس هنعمل اي بقا نصبها كدا ربنا يهدي صاحبك عشان هو كدا بيظلمها معاه.
حمزة:يااارب يارب يا امي وبنا يهديه قبل فوات الاوان وقبل نا يدوق طعم الندم عشان طعمه مر اوي.
عفاف: يااارب يابني، يلا قوم بقا خليني الم الاكل واصلي العصر عشان ميفوتنيش.
حمزة:يلا يا ست الكل وادعيلي معاكي والنبي.
عفاف: دعيالك وبدعيلك من غير ما تقول يا قلب امك.
واليوم بعد كدا مشي علي نفس وتيرة كل يوم مفيش جديد.
تاني يوم الصبح بعد ما فطروا وكل واحد راح علي شغله.
ف المكتب......

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات