الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زي الروايات بقلم نيرة وائل( الفصل الأول )

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

"لمـ يڪن يحبني ڪان يتعافي بي من قصة اخرى وهذا اسوء ما قد يدرڪه انسان" 
لقائله♡

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استغفر الله العظيم واتوب اليه ♥

" بعد مرور 5 شهور "

بتطلع زهرة بلكونة اوضتها وهي لابسة جاكت آدم اللي كان معاها يوم المطر وفي ايديها فنجان قهوة وكتاب بتبص على البلكونة اللي قصادها بتلاقيه طالع وفي ايده نفس الكتاب ومعاه فنجان قهوة بيبتسم ليها بحب وهي بتبادله نفس الابتسامة

بيقعدوا هم الاتنين قصاد بعض وكل واحد بيمسك كتابه وبيبدأ يقرأ 
بيكونوا مندمجين جدا مع الكتاب لحد ما زهرة بتوقع عيونها على نص   وبتقرأه بصوت عالي

"  انا على يقين بأنى لن اجد هذا النقاء بـ آخر... كان عشقڪ مطلقًا احببتني بمجرد النظر لعيناي..لم تشهد الطرقات على سيرنا ولا الاماڪن على جلستنا لم تتلامس ايدينا ولمـ اسمع شفاهك وهي تلفظ  " احبڪ ".. ڪلانا احتفظ بالآخر سرًا بداخله" 

"بقلمي 🦋"

بصلها بعيون مليانة حب وقفل الكتاب  و بدأ يتكلم بصوت عالى نسبيًا

" إلى طفلتي الشقراء صاحبة العشرة اعوام التي سكنت قلبي منذ اللحظة التي سڪنت بها جواري... إلى تلڪ الشرفة التي قضيت ليالٍ قبالها انتظر خروج طفلتي إليها لأسترق النظرات لعينيها اللتي تبدو كمشتل نعناع اخضر  .....و الآن هل تسمحين لشفاهي ان تلفظها فـ لقد بقيت بداخلي لسنوات يا حُلوتي"

"بقلمي🦋"

ابتسمت بحب وهي بتهز راسها بادلها الإبتسامة وحب العالم كله في عيونه واتكلم بعلو صوته

"بحبڪ يا زهور"  

برقت بصد@مة وهي بتبص حواليها على الناس اللي في الشارع اللي سمعت صوته وبدأت تهللل وتسقف

زهرة بصد'مة: ايه اللي انت عملته دا

بيضحك ادم  على شكلها: اصلي كاتمها بقالي كتير خلي الكل يعرف بقاا

بتضحك زهرة: طيب وسمعتي اللي ضاعت دلوقتي دي

ادم بغرور مصطنع: انا بقول استر عليكي واجي بليل اتقدملك بقا

بتبصله بفرحة وكسوف

بيبص ادم لجارتهم اللي واقفة في البلكونة وبيضحك: زرغطي يا ام عماد مستنية ايه

بتزرغط وبيبدأ كل اللى فى الشارع يباركلهم  

زهرة بضحك: اتفضحت الحمدلله

ادم بغمز: متخافيش هستر عليكي

" ثم يعوضك الله ڪأنك لم تشقى ابدًا... يعوضڪ بمن يشبهك ويشبه نقاء قلبڪ" ♥

____________________________

بتكون نورا قاعدة في كافتيريا الجامعة بتذاكر فجأة بتلاقي احمد بيسحب الكرسي وبيقعد قدامها بتبصله من تحت نظارتها ببرود

بيمد ايده يسلم عليها: ازيك يا نورا

بتبصله برفع حاجب ومش بتسلم عليه: خير

بيلم ايده بكسوف: احم.... عامله ايه

بتتجاهله نورا وبتبص للكتاب

احمد: نورا ممكن نرجع

بتبصله وبتبتسم بسخرية: نرجع؟

بيهز راسه بإيجاب: انا محدش حبني قدك انا عارف اني ظلمتك انا اسف يا نورا

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات