زي الروايات بقلم نيرة وائل( الفصل الأول )
بيكون سيف لسه قدام الجامعه وقاعد في عربيته كان متعـ'ـصب جدا وبيخ/بط بإيده على الدركسيون
سيف لنفسه: انا مالي متضايق كدا ليه ما تحب ولا تتخطب ولا تتحر'ق انا مالي اصلا
بيسوق العربية وبيمشي وعلى الطريق بيشوف زهرة اللي ماشي وراها شابين بيضا'يقوها بيوقف العربية على قصادها وبيبصلها من الشباك
سيف: تعالي يا زهرة اركبي
زهرة: استاذ سيف ازيك
سيف: الحمدلله... تعالي هوصلك
زهرة بإحراج: لا مينفعش
سيف: ما هو مينفعش برضو اللي ماشين وراكي دول اركبي بدل ما انزل اتخ"انق معاهم انا لسه متخان"ق لصحبتك برضو
زهرة: ملوش لزوم والله انا هركب من الموقف
سيف: طيب هوصلك لحد الموقف يستي يلا خلصي بقا
بتركب زهرة بعد محايلات سيف خصوصا انها كانت خاي"فة من الشباب اللي وراها
زهرة بتوتر: علفكرة انا مش كدا
بيبصلها سيف بعدم فهم: هو ايه
زهرة: انا عمري ما ركبت مع حد غريب عربيته.. انا بس خو/فت من اللي كانوا ورايا عشان كده ركبت
“عيونها دمعت وهي بتتكلم وصوتها ات”خنق "
كانو بيقولوا كلام و/حش اوي وانا كنت مر/عوبة شكرا انك جيت
سيف: طيب اهدي متخ"افيش انتى هتعيطي ولا....
مش بيكمل كلامه وبيلقيها بتعي/ط فعلًا
بيسحب منديل من قدامه وبيديه ليها: آنسة زهرة ممكن تهدي
بتزيد في العي/اط اكتر وصوت شه"قاتها بيعلى بيوقف سيف العربية وبيبصلها بقل"ق
_انتي بتعيطي ليه طيب
زهرة من بين دموعها: عشان ركبت معاك عربيتك.. زمانك بتقول عليا اني مش محترمة
بيهز سيف راسه بنفي وبيفتكر مريم امبارح وهي بتعيط لما اتعاركوا في الكافيه عنده بيتنهد بحزن
سيف: انتي شكلك بريئة اوي يا زهرة
بصتله زهرة كانت مناخيرها حمرا من العياط
سيف بضحك: انتي مالك قلبتي طماطم كده ليه
زهرة: ازاي
سيف: وشك احمر من كتر العياط... اهدي انا مأخدتش عنك فكره وح/شه ولا حاجه انا اصلا وقفتلك لما شوفت اللي ماشين وراكي دول وبعدين انتي مكنتيش عايزة تركبي انا اللي اصريت عليكي