رواية الهاربة والمذنب كاتبة / ايمان شلبي
اصل في الحقيقه كلامه كان منطقي جدا
فركت ايدي بتوتر وانا ببص في كل مكان إلا عيونه:
-طب لو سمحت اخرج عشان اغير هدومي
-حاضر،هستناكي برا عشان عايزك في موضوع
هزيت راسي وهو خرج وقفل الباب وراه
فتحت الدولاب ووقفت قدامه شويه محتاره البس ايه
وقعت عيني علي فستان صيفي مشجر كنت جيباه من سنتين وملبستهوش غير مره
خرجته ولبسته ولبست عليه جاكيت جينز من عندي ولميت شعري علي هيئه كحكه عشوائيه ومسحت الميك اب
كان شكلي مش عاجبني نهائيًا وخاصه اني مش متعوده انزل من بيتي إلا لو كنت متشيكه وراضيه عن شكلي
بصيت لنفسي في المرايه وانا بتنهد:
-ربنا يسامحك يابابا انت اللي ورطتني التوريطه المهببه ديه
خرجت من الأوضه لقيته قاعد علي الكنبه وحاطط وشه في الفون بتاعه
اول ما خرجت رفع وشه وبصلي من فوق لتحت بنظره تقيميه وكأننا في عرض ازياء !
اخدت نفس طويل وقر@بت منه وانا بقوله ببرود:
-خير كنت عايزني في ايه ؟
قام وقف وقر@ب مني وهو بيحط أيده في جيبه وبيقولي بجديه
-ممكن افهم انتي ليه بتعملي كده
قفلت عيني نص قفله ورديت باستغراب:
-يعني ايه ؟
رديت بعصبيه:
-لا عملت لما توافق انك تتجوز واحده مش بتحبك عشان شويه ملاليم يبقي عملت
تتنهد تنهيده طويله ورد بهدوء:
-انا مش متجوزك عشان شويه ملاليم
ربعت ايدي وانا برد بسخرية:
-اومال متجوزني ليه عشان جمال عيوني ؟
بلاش ك@ذب بقي أنا سامعه بابا بيقولك تتجوزها وهديك المبلغ اللي انت عايزه
