السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ظل0م لايغتفر جميلة جدا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها ومش هيرضي تخليها تعمل كدة.

حاتم بجمود: أنا مليش دعوة بحد، المهم أنه 

أنا طلبت منك كدة وأنتِ معملتيش 

موقفتيش جنبى.

مسحت دموعها: طالما أنت شايف كدة يبقى براحتك

مهما أقولك مش هقدر تفهم، طلقنى.

لم يطرف له جفن وهو يقول لها: أنتِ طالق.

تراجعت للوراء كأن تم ضر'بها بعن0ف على وجهها 

ولكنها استجمعت نفسها ودلفت إلى غرفة 

النوم بهدوء تجمع حاجياتها.

بقلم ديانا ماريا

خرجت مع حقيبتها لتجده يجلس ببرود على الأريكة

نظرت له بحسرة للمرة الأخيرة ثم غادرت لمنزل 

والديها.

فتحت والدتها الباب ودلفت هى بتعب.

نظرت إلى حقيبتها التى فى يدها ف فهمت ما حدث

احتضنتها بهدوء: أوعى تزعلى يا بنتى، ده ربنا

نجدك ورحمك منه ربنا يعوضك خير.

بكت: مكنتش أتوقع كدة منه أبدا يا ماما.

ربت على ظهرها: معلش يا حبيبتى وده حاجة 

تعلمك بردو وتقويكِ.

ابتعدت عنها: يلا روحى نامى وارتاحى لحد ما باباكِ

يجي من الشغل نتغدى سوا.

ذهبت إلى غرفتها وبكت بصمت حتى نامت.

بقلم ديانا ماريا.

عند حاتم كان يدخن بهدوء ثم رن هاتفه ف أجاب.

حاتم: ايوا؟ 

أخيه أمجد: بقولك يا حاتم من شوية شوفنا رنين

نازلة بشنطة هدومها، حصل حاجة؟

حاتم بلامبالاة: اه طلقتها.

أمجد بصد@مة: طلقتها؟ ليه ؟

حاتم بحدة: علشان تستاهل موقفتش جمبي فى ظروفى.

أمجد بتعجب: ظروف ايه؟

حاتم: طلبت منها تتبرع لماما بكليتها ورفضت.

أمجد بعدم تصديق: أنت بتقول ايه؟ أنت عاقل؟

هى مالها أصلا دى مشكلتنا إحنا، معقول علشان

كدة تطلقها!

حاتم بملل: ايوا وأنا حر فى حياتى هى موقفتش جنبى

يبقى متلزمنيش سلام.

أغلق الهاتف ونهض ليذهب للفتاة التى اتفق معها.

عند رنين استيقظت من النوم على همس والدتها الحنون.

والدتها بحنان: رنين يا حبيبتى اصحى باباكِ جه 

وعايزة يشوفك.

رنين بتعب: حاضر يا ماما جاية أهو.

بقلم ديانا ماريا

نهضت من مكانها بتعب وهى تحس بألم فى جميع 

جسدها.

خرجت لتجد والدها جالس ف حاولت الإبتسام

اه لكن داهمها دوار قوى ف وضعت يدها على

رأسها.

والدها بقلق: مالك يا حبيبتى ؟

لم ترد لأنها فى تلك اللحظة وقعت على الأرض مغشيا عليها.

أفاقت بتعب وهى تشعر بمعدتها تؤلمها.

رنين بهمس: حصل إيه يا ماما ؟

نظرا والداها لبعضهما ثم قال والدها بهدوء: أنتِ حامل 

يا رنين.

رنين بصد@مة: إيه!

 رواية ظلم لا يغتفر الفصل الثالث 

الجزء الثالث..

رنين بصد@مة: حامل ؟ إزاي؟ ليه دلوقتى بس!

بدأت تبكى بحرقة ف اقتربت منها والدتها بحزن.

والدتها: يا بنتى ده قضاء الله وليه حكمة فى كدة 

متزعليش.

وضع والدها يده على كتف والدتها: سيبينا لوحدنا

شوية يا حاجة.

ابتعدت عن رنين بحزن: حاضر يا حاج.

وخرجت من الغرفة بينما جلس والد رنين أمامها.

والد رنين:: يا بنتى أنا عارف دلوقتى أنك فى ظرف صعب

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات