رواية احبك سيدي الضابط
عاد |⊂م للقصر دلف ووجد زوجة عمه وابنتها جالستان مع والدته فأغمض عيناه وهو يشتم بحنق ثم اقترب منهم.
زينب بابتسامة: حبيبي انت رجعت.
ادهم: ازيك يا |oـي
زينب: انـL كويسة يا ابني Oــش هتسلم ع مرات عمك وجميلة.
ادهم ببــ..ــرو⊂ فضيع: ازيكم.
فريدة: نشكر ربنا.
جميلة: الحمد لله.
لم يعر كلامهم اهتمام وصعد لغرفته فقالت فريدة: كأنه متضايق من وجودنا.
زينب بتوتر: لا ابدا بس تعبان شويا من الشغل.
فريدة: اه ماشي…..ده حتى انـL النهارده كان هيقطع نفــ،،ـــسى من اللي حصلي.
زينب باستغراب: ليه هو ايه اللي حصل.
فريدة: في بــنــ،ــت قليلة ادب كانت هتخبطني بعربيتها وقحة جدا ونص كلامها بالانجليزي ومرضيتش تعتذر Oــنى وتطاولت عليا.
زينب: معقول!!
جميلة: البنات دول معندهمش ⊂م يا ماما وكل واحدة اوسخ من التانية.
زينب: متحكميش عليهم يا جميلة…..سيبونا منها انتو هتروحو مع السائق Oــش كويس تروحو لوحدكم.
خطرت ببالها فكرة خبيــ##ــثة فهتفت: ليه Oــش ادهم ياخدنا.
زينب بابتسامة: اوماله يا فؤيدة هنده عليه.
جاءها صوت حياة: ابيه ادهم تعبان يا ماما ونايم لو Oــش عايزين تروحو مع السائق تقدرو ترجعو ع بيتكم مشي.
نظرت لها زينب بتحذير ثم اردفت: ادهم تعبان معلش ارحعو مع السائق.
ابتسمت فريدة باصطناع ثم نهضت هي وجميلة وخرجتا من القصر.
حياة بغـــ،،ــيظ وهي تقلد فريدة: ليه ادهم مبياخدناش اممم.
زينب: بت احترمي نفسك ديه مرات عمك.
حياة بمضض: احنا محترمين اهه.
_________________
بعد منتصف الليل.
كانت لارا جالسة عـLـي الارض خلف القضبان تتذكر ذلك -الجلاد- كما اسمته وما فعله بها.
يارا بهمس: Oــش Oــحترp وتافه….جلاد.
_________________
كان ادهم مستلقي عـLـي السرير يرتدي بنطال قطني ابيض وجسمه عا$ري ظل يتطلع للسقف يفكر في عدوه اللدود واين يمكن ان يجده….
فجأة لاحت في ذاكرته ملامح تلك الفتاة -عديمة المسؤولية- شعرها الذهبي وعيناها المشبعتين باللون السماوي الجذاب وتمردها عليه…
جز عـLـي اسنانه وتمتم: غير ذكية وتافهة.
_________________
في صباح اليوم التالي.