رواية احبك سيدي الضابط
⊂خل ادهم للقصر وجد زينب وحياة تجلسان في الصالون وعـLـي وجههما علامات القلق وعندما رأوه نهضت زينب واقتربت منه.
زينب بقلق: كنت فين يا ادهم قلقت عليك جامد.
ادهم: تقلقي ليه يا ست الكل ديه Oــش اول مداهمة بعملها.
زينب بضـــ،،ــيق: ع الاقل كنت ترن عليا تطمني عليك غلط عليك يابني.
ابتسم بهدوء وقبل رأسها فقالت حياة بفزع: كتفك يا ادهم.
زينب: انت اتعورت.
ادهم: متخافوش جــ{ح بسيط والبنت عقمته.
نظرتا لبعضهما باستغراب واردفت حياة: بــنــ،ــت مين!!
ادهم بهدوء: مفيش واحدة لقيتها بالفيلا اللي اقتحمناها وكانت دكتورة.
نزعت زينب خصلات شعر قليلة من قــoـــيصــه وقالت بابتسامة: والواضح انها بــنــ،ــت شقرا بس قولي ازاي شعرها جا فقميصك.
شعر ببعض التوتر وايضا الدهشة من وجود شعرها في ملابسه لكنه قال بهدوء تام: عادي كانت قريبة مني…..تصبحو عـLـي خير.
ضحكت زينب وحياة بينما هو صعد لغرفته استحم وارتدى بنطال واستلقى عـLـي السرير وهو عا$ري الصدر…..
تذكر ماحدث وتمتم: غير ذكية وعديمة المسؤولية.
_________________
بعد مرور اسبوع.
كانت لارا في المول تشتري بعض الملابس وعندما انتهت كادت تخرج لكن فجأة اعترضها بعض الشباب.
الشاب 1: يخربيـــ،،ــتـ١ـــــّـ قمر.
توترت لارا وتمتمت: عديني لو سمحت.
الشاب 2: ايه الرقة ديه يا ناس.
فزعت لارا عندما اقاربا منها فابتعدت وخرجت راكضة بسرعة وهي لا تبصر شيئا امامها.
فجأة اصطدمت في جسد قوي فارتدت للخلف بقـgة رفـcــت بصرها وجدته ذلك -الجلاد- يقف امامها.
نزع ادهم نظارته الشمسية وهتف بنبرة هادئة: ديه انتي وانا اللي فكرت اني خلصت منك بس لا انتي موجودة فكل مكان بكون موجود فيه.
اشارت لارا خلفها ولم تتكلم فعقد حاجباه ونظر لحيث تشير وجد الشباب يركضون خوفها.
جز عـLـي اسنانه بقزة واعتصر قبضــ##ــته وبدون شعور منه اoـسك يدها Gسحـ،،ـبهـ| خلفه ليذهب لسيارته.
وقف امام السيارة وقال بحزم: ما انـL كان لازp اثار جانبية انك Oــش بتجيبي غير |لـoـشـ|كل لنفسك وبعدين عـL!!!!وزo تقنعيني انك خـ|يفة منهم ورفضتي تكلميهم.
لارا بصـ⊂oــة: تقصد ايه.
طالعها من الاسفل للاعلى بســـ،،ــخرية وقبل ان يتكلم اقتربت منه اخته.
حياة: ابيه ادهم في ايه…..نظرت ل لارا بدهشة وهمست: مين ديه ؟
ادهم ببــ..ــرو⊂: معرفش مجرد بــنــ،ــت كانت بمشكلة وساعدتها.
لارا: حضرتك انـL Oــش مجرد بــنــ،ــت انـL اسمي لارا يا سيادة الضابط وبعرف احل مشاكلي بنفسي.
ادهم بحدة: اتكلمي عدل يا بتاعة Oــش الضابط ادهم اللي مجرد بــنــ،ــت تافهة تكلمه كده.
لارا: هو انت مفكر نفسك ايه ولا يمكن فخور بوسامتك وعضلاتك وسلطتك ولون عيونك.
شهـــ،،ــقت حياة بصـ⊂oــة ونظرت ل ادهم وجدته كمن يحارق حيا اقترب منها فعادت لارا للخلف بسرعة رفع يـ⊂ه ليمسكها لكن حياة اعترضته وهمست بفزع: ابيه ادهم والنبي بلاش Oـشـ|كل
نظرت له لارا بفزع ثم ركـ،،ـضت بعيدا عنه فزفر بقـgة وركب السيارة وهتف بسخط: اركبي.
ركبت حياة وتمتمت بهدوء: هي ديه نفس البنت الشقرا بتاع الاسبوع اللي فات.
ادهم بغـ،،ـير مبالاة: اممم.
حياة: اها ماشي……نظرت له واردفت بابتسامة: بس البنت حلوة جدا.
نظر لها بحدة فحمحمت ونظرت باتجاه النافذة…..
_________________