نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد
سريرك البسيه وهتلاقيني مستنيكي تحت
اومت بطاعه لتحمل صغيرتها وتتجه نحو الاعلي حيث غرفتها بعد ان قامت انصاف باارشادها نحوها.
في تمام الساعة الثامنة مساءا...
كانت تهبط بذلك الثوب الكحلي الذي ابرز تفاصيل ج2سدها الأنث2وي مع خصلات شعرها التي اطلقت اليهم العنان ليسقط بحرية منسابا علي ظهرها ولم تضع سوي كحل قام بإبراز عيناها الذهبية واحمر شفاه
وجدته يتألق بحلته المماثله للون ثوبها مصففا شعره للاعلي بطريقه عصريه
لم يزيح عيناه منذ ان وقعت عليها، حتي هبطت اخر درجه من درجات السلم ليقوم باالتقاط يدها، مقبلا كفها بحب مرددا:
زي القمر
ابتسمت بخجل بينما زحفت تلك الحمره لتكسو وجنتيها واردفت بصوت خافت:
شكرا
جذبها من كفها برفق نحو الخارج لتتسع عيناها بسعادة ما ان وقعت علي ذلك الطريق المستقيم المضيئ بالشموع وبااخره مائده يوجد عليها عشاء لفردين
نظرت اليه بعينان ممتلئة بالدموع لا تصدق انه فعل كل ذلك من اجلها
ليبتسم لها بحب وقام بجذبها خلفه حتي وصلو الي تلك المائدة ليقوم بسحب المقعد الخاص بها حتي تجلس فوقه وما ان جلست حتي اتجه الي مقعده ليجلس هو الاخر.\
شرعوا في تناول الطعام تحت الموسيقي الهادئه التي صد2حت بالمكان
هربتي ليه يا دهب
توترت نظراتها لتلتمع عيناها بالدموع فور تذكرها
سبب هروبها.
هز رأسه بنفي ملتقطا يدها بين يده مرددا بهدوء:
من غير دموع لو مش عاوزه تقولي خلاص
مسحت عيناها بيدها الاخري لتردف بحزن:
هحكيلك يا قاسم بس يا تري هتصدقني ؟
اومي برأسه مشجعا لتردف قائله:
اتسعت عيناه بصدم#مه ليردف بعدم تصديق:
تموتك ؟
اومت برأسها مؤكده:
ايوه كانت عاوزه تمو2تني انا وورده وكانت بتقولي اني السبب في مoت عادل مع اني والله عمري ما اذيته ولا اتمنتله الاذ2ي رغم كل ال عمله فيا هي ومرات عمي