الأحد 24 نوفمبر 2024

نوڤيلا ابنة عمى بقلم سمسمة السيد

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اردفت هالة قائله:
هتلاجيها في اوضة البدروم 
اتسعت عيناه بصدم#مه فهو يعلم ان تلك الغرفة شديده البرودة ناهيك عن الظلام الموجود بها، كيف لها ان تمكث بمثل تلك الغرفة ؟ 
زمجر بصوت غاض2ب جاعلا التي امامه تنتفض واقفه مرددا:
ازاي تهملوها تجعد في الاوضة دي هي ووردة يا مرات ابوي !

اردف فايز بهدوء:
احنا ال مجعدينها غص2ب عنيها فيها ده اجل عقاب ليها بنت المركوب دي

نظر قاسم اليه بعينان مشتعله من كثرت الغض2ب ليقول:
ده مش ع2قاب انتوا اكده هتم2وتوها هي وبتها

هز الجد كتفيه بلا مبالاه مرددا:
ما تم2وت ولا تخفي في داهيه، الض2رب معدش بيجصر فيها يمكن جعادها في الاوضة دي يجصر وتم2وت ونخلص منيها

هز قاسم رأسه بعدم تصديق لما يردف به جده ليقول بحده:
مش من حجك يا فايز بيه تعمل اكده في بت ولدك وبتها، من اللحظه دي هي في حمايتي وال هيجرب منيها اكنه جرب مني اني

نظر الي جده بنظرات ذات مغذي ليكمل حديثه:
وانت عارف زين يا فايز بيه ال بيجرب من قاسم الالفي ايه ال بيحصله

انهي كلماته ليتركهم ويتجه الي تلك الغرفه بعد ان صر2خ بحارسه الشخصي ليلحق به.
عوده للوقت الحاضر..
انتهي قاسم من عمل الكمادات لدهب ليقوم بوضع يده علي جبينها حتي يجس حرارتها.

زفر براحه عند انخفاضها، ليرجع راسه علي ظهر المقعد الجالس فوقه 
ظل ينظر اليها حتي غفي بمكانه.
في صباح اليوم التالي..
جعد حاجبيه باانزعاج وهو يستمع الي تلك الشه2قات المكتومة بالإضافة الي ذلك الآلم الذي يسير في كامل ج2سده نتيجة لطريقة نومه الخاطئة

فتح عيناه الحادتين لتقع علي تلك التي تتكور حول ذاتها واضعه وجهها بين راحتي يدها تحاول كتم شهقاتها.

وقف ليق2ترب منها، انحني واضعا يده اسفل ذقنها ليقوم برفع وجهها الذي اصطبغ بالون الاحمر وكذلك عيناها التي اصبح بياضها يميل للون الاحمر، قام بتمرير انماله علي وجنتيها

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات