رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
نظرت لها إيناس بأبتسامه وهي تشكر الله بأن حياه لن تخرج ولن تتعر2ض الي اي اها2نه
في الخارج
كان يحاول جاسر الحديث مع ميار بمواضيع مختلفه حتي يستطيع التق2رب بالحديث الي ما يريده
وبعد لحظات جاء اليهم الطعام
نظرت ميار حولها بفضول وهي لا ترى حياه وفكرت بأنها يمكن لم تأتي الي العمل كما لم تأتي الي الجامعه في الصباح
وبعد وقت ليس بقليل وبعد محاولات كثيره من جاسر حاول بها ان يعرف منها اذا كانت تعلم بعمل والدها ام لا
ولكنه لم يجد منها غير الحديث عن السفر والخروج والوان الشعر الذي تريد تغير شعرها اليها واماكن السهر الذي اعجبتها والذي لم تعجبها
نظر لها جاسر بستغراب وهو يرى امامه فتاه تافها في كل شئ
ويسأل نفسه لماذا وافق علي هذه الخطبه فهو يعترف انه وافق والده بأن يخطب ابنة شريكه حتى يتخلص من زن الجميع عليه وهم يتحدثون دائما لماذا يأجل فكرة الزواج وزن والده الدائم بأنه يريد حفيد له، والان ينظر لها جاسر وهو لا يصدق بأن هذه الت2افه يمكنها ان تكون أم لأبنائه
وقفت ميار وقالت له انها ذاهبه الي الحمام
ابتسمت له ميار وقامت بفتح هاتفها واعطته له وذهبت الي الحمام
اخذ جاسر الهاتف وقام بفتح هاتفه وارسال برنامج لتسجيل المكالمات وقام بتوصيله بهاتفه وقام بأخفاء البرنامج داخل هاتفها بطريقة محترفه ووضع الهاتف سريعا امامه عندما رأها تأتي من بعيد
اقتر2بت منه ميار بأبتسامه وهي تسأله برقه هل انهى مكالمته رد عليه بأبتسامه بنعم ووقف وطلب منها ان عليهم الذهاب
نظرت له ميار وتحدثت برقه
" لا يا جاسر عشان خاطر خلينا شويه كمان
ابتسم لها جاسر وتحدث بهدوء
" معلش يا حبيبتي احنا لازم نمشي لأن عندي شغل بدري ولازم اكون مركز
وانتي كمان عندك جامعه الصبح
نظرت له ميار بأحباط وهي تمشي امامه للخروج
وقفت إيناس من بعيد وهي تنظر لهم وهما في طريقهم الي الخروج وظلت واقفه حتى تأكدت من ذهابهم وتنفست براحه كبيره وشكرت الله علي مساعدتها في حماية صديقتها من الاهانه من تلك الش2يطانه الصغيره