رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
حركت حياه رأسها بأسف ونظرت الي كل من حولها وهم يشاورون عليها ويتحدثون بسعاده علي ما فعلته في تلك المغروره التى يكرهها الجميع
تحدثت حياه الي إيناس بحزن
" شوفتي بيبصولي ازاي انا دلوقتي بقيت حديث الجامعه بعد ما كان مفيش حد يعرفني وكنت في حالي
نظرت إيناس حولها بسعاده وتحدثت بمرح
" بالعكس انتي بقيتي بطلة الجامعه دا انتي اديتي للبنت قلم طارت قدامك علي الأرض يعني مش بعيد تلاقيهم جاين دلوقتي يتصوروا معاكي ومع ايد البطل
نظرت لها حياه بغيظ علي مزحها وضحكها كلما تذكرت الموقف
وتحدثت اليها بغضب
" انا مش عايزه حد يتصور معايا انا عايزاهم يسبوني في حالي ، الجامعه هنا مكان للتعليم مش لل هما بيعملوه دا خالص احنا هنا بنتعلم ازاي نبني مستقبل وازاى ننجح فيه لكن مش هنا عشان نحارب بعض ونحقد علي بعض
نظرت اليها إيناس بجديه وهي تأكد علي كلامها
ذهبت حياه وهي تتحدث بحزن
" بقولك ايه اقفلي علي الموضوع دا وتعالي نحضر المحاضره احسن، هو دا الا هيفدنا
__________________
ذهبت ميار مع سلمى الي احدى الاماكن المشبوها وكانت تنظر ميار حولها بعدم تصديق بوجود هذه الأماكن فعلا ولكن صدمتها الكبيره هي كيف لصديقتها ان تعرف مثل هذه الأماكن
وقفت سلمى امام احد البيوت وسألت عن شخصا ما وعلمت انه بالداخل
تقدمت للدخول ولكن ميار وقفت وهي تشعر بالرعب من هذا المكان
وقفت سلمى وتحدثت اليها
" ايه واقفه عندك ليه ماتدخلي
نظرت لها ميار وتحدثت بخوف
" لا يا سلمى ادخلي انتي انا خايفه والمكان شكله مرعب اوي
نظرت اليها سلمى وتحدثت بغضب
" هو احنا هنبات هنا احنا هنتفق ونمشي علي طول يلا بقى عشان مانتأخرش
دخلت ميار معها ووجدت بداخل هذا المنزل يوجد بعض الرجال الذين يتعاطون المخدرات شعرت بالخوف الشديد من المنظر
تقدمت سلمى اليهم وهي تسأل عن شخصا ما من بينهم
رد عليها هذا الشخص وهو ينظر لها بتقيم
تحدثت اليه سلمي وهي تدعي القوة
" مساء الخير يا معلم احنا جاين لك في مصلحه