رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
" طبعا ياحبيبتي وحشتيني وعايز أشوفك
شعرت ميار بالسعاده الكبيره عندما نطق جاسر هذا الكلام التي كانت دائما تتمنى ان تسمعه منه منذ خطوبتهم واستمعت باقي كلامه بسعاده اكبر
" ايه يا حبيبتي ساكته ليه هو انتي مش فاضيه نتكلم دلوقتي انا ممكن اقفل وابقى اكلمك تاني
ردت عليه ميار بسرعه
" لا لا تقفل ايه انا اصلا في الجامعه والمحاضرات خلصت من بدري انا كنت قاعده شوية مع اصحابي
رد عليه جاسر بهدوء
" طب انا عايز اشوفك ايه رأيك اعزمك علي العشا النهارده
ردت عليه ميار بحماس
" موافقة طبعااا
تحدث جاسر وهو ينهي معها المكالمة
" تمام يا حبيبتي يبقى هعدي عليكي النهارده في البيت اخدك نتعشى في المكان الا تختاريه
ردت عليه ميار بسعاده
" أوكي
ابتسم جاسر وانهى المكالمة
وقفت ميار بذهول وهي تنظر الي الهاتف ولا تصدق بأن جاسر اصبح رقيقا معها كما تمنت ولكنها تشعر بالسعاده الكبيره وهذا اهم شئ بالنسبة لها
توجهت ميار الي اصدقائها مرة أخرى
وذهبت لتجلس بجوارهم
تحدثت احدى اصدقائها بتسأل
" هي الا أسمها حياه دي ماجتش الجامعه النهارده
ردت عليها صديقه اخري تدعى سلمى وهي الصديقة المفضلة ل ميار
" اه شكلها ماجتش النهارده
غريبه يعني دي عمرها ما فوتت محاضره
نظرت لهم ميار وتحدثت بغرور وتكبر
" هي مين دي الا انتوا عاملينها شخصيه مهمه ومهتمين اوي اذا جت او ماجتش دي مجرد واحده بيئة وعايز تقارن نفسها بأسيادها
نظروا لها بأبتسامه وردت عليها احد البنات بمكر
" بس ماتنسيش انها نجمة الجامعه
نظرت لها ميار وتحدثت بغضب