رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
نظرت له ميار بغضب ووقفت وهي تتحدث اليها بحده
" بقى باباكي مش عايز بنت تاجر مخدرات في بيته وبالنسبه ل بنته الا تعرف مجرمين وبتتعامل معاهم وكأنها واحده منهم دا ايه ، تعرفي يا سلمى انتي احقر انسانه انا شوفتها في حياتي
ردت عليها سلمى ببرود
" وانتي واحده مغروره ومابتحبيش الا نفسك وبس، وانا كنت بساعدك علي اذيت حياه عشان اوديكي في ستين داهيه وكنت ناويه ابلغ عنك بعد الا كان هيحصل لحياه بس حظك ان حياه ربنا انقذها وانقذك انتي كمان
نظرت اليها ميار بصدم#مه وذهول وتحدثت بعدم تصديق
" لدرجادي يا سلمى انتي طلعتي حقيره!!
ابتسمت لها سلمى وتحدثت بسخريه
" من بعض ما عندك يا صديقتي العزيزه هو انتي فاكره ان واحده بحقارتك وقذرتك هتلاقي حد يحبها، انتي مفيش حد بيحبك يا ميار كل الناس بتكرهك حتى خطيبك الا كنت بتتباهي بيه، سابك وعمره ما هيبصلك وانتي دلوقتي بقيتي في الشارع وملكيش اي حد، لانك عمرك ما وقفتي جنب حد عشان حد يعبرك ويقف جنبك، كنتي فاكره انك هتفضلي العمر كله ميار هانم الا بتذل وتقهر وتعاير الناس بظروفهم وشوفي سبحان الله المعز المذل انتي بقيتي ايه دلوقتي، براا بيتي ومش عايزه اشوف وشك تاني براااااا