الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية أنت-هك طفولتي كاملة بقلم سمية عامر

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

لاحظت فيروز المشكله اللي هتحصل واتدخلت بسرعة: هعيش انا مع ابني لحد ما يبقى كويس خلاص 

عُمران: انا كمان هقعد معاه فترة لحد ما يتعافى 

ريان: ايدا في ايه بقول عايز اعيش مع مراتي لوحدنا وممكن ماما معانا ماشي  

عُمران بضحكه خبيثه: وانا كمان عايز اهتم بيك ومتعترضش

- اتقفل الحوار وخرج ريان في نفس اليوم وصل لبيته مع نور وفيروز راحت على بيتها تجمع حاجاتها وعمران راح يجيب لبسه 

دخل ريان من الباب وهو ساند على نور: اطلعي ارتاحي انتي لانك تعبانة وانا هستنى امي تيجي

نور: لا انت ارتاح وانا هستنى 

ريان بخبث: خلاص نرتاح سوا بقى جريت بسرعة على فوق وهي خايفة وقفلت عليها الباب

ضحك وقعد على الكرسي بيفكر هيعمل ايه مع سليم، غمض عينه واتنهد بتعب وغفى وهو قاعد 

نزلت نور عشان تشوفوا بعد ما غيرت لبسها ولبست تيشرت بنص وشورت من بتوعه لقيته نايم وفي نفس اللحظه دق جرس الباب 

قام ريان مخضوض بس اتص-دم لما لقاها باللبس ده ورايحه تفتح الباب 

ريان بع-صبية: نور متفتحيش ال..

قبل ما يكمل كلامه كانت ايديها فتحت الباب و........

شدها ريان وراه والباب اتفتح دخلت فيروز وحطت شنطتها في الأرض 

- مالكم واقفين كده ليه كأنكم شفتوا عفريت 

خرجت نور من ورا ريان اللي كان متع-صب منها وفي نفس الوقت عاجبه شكلها 

ضحكت فيروز: اه انا جيت في وقت غلط ولا ايه 

احمرت خدود نور واتلعثمت في الكلام: لا...لا والله يا طنط حضرتك فاهمة غلط انا...

ريان بع-صبية: انتي ايه، ازاي تنزلي كده افرضي عمران اللي كان جه 

فيروز: ريان متزعقش كده البنت هتعيط ثم إن ده بيتها تلبس براحتها 

ريان: تلبس ايه وتنيل ايه اتفضلي اطلعي البسي اي بدله من بتوعي 

عيطت نور من طريقتة: بس الجو حر وانا حرانة البس بدلة ازاي 

اتع-صب اكتر: قولت اطلعي بقى قبل ما يجي  

جريت نور على فوق وفضلت تعيط 

فيروز: ريان متتعاملش معاها كده متبقاش زي ابوك 

- نور غيرك يا امي وانا مش تميم بيه عشان اتعامل زييه 

فيروز: طب اطلع صالح مراتك وارتاح شويه وبعدين نتكلم 

اتنهد وكان هيطلع بس جرس الباب رن تاني 

راح فتح ودخل عُمران ومعاه أبوه 

فيروز بزهق وهي بتبص على تميم: اووووف انا طالعه اشوف نور
 

فتحت فيروز الباب ودخلت وقفلته: نور انتي قاعدة كده ليه 

قامت نور وقفت وحض-نتها وعيطت: هو انا ليه منبوذة حتى هو 

ابتسمت فيروز وقعدتها وقعدت جنبها: انا كمان كنت زيك الكل مش طايقني حتى هو 

نور: قصدك عمو تميم 

فيروز بحب: عمو تميم كان واقع في غرامي واحنا شباب..كان اللي يقرب مني ينفيه بس في نفس الوقت كان بيصرخ عليا دايما بيغير وبيتع-صب لما يلاقي حد يبصلي 

ابتسمت نور برقه: علاقتكم جميلة اوي يا طنط 

حض-نتها فيروز وابتسمت بحزن: بس انا مقدرتش استحمل أنه يعاملني على اني سلعة بيمتلكها واتطلقت 

نور: انا اسفة اني فكرتك بس ليه مترجعوش تاني 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات