الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية أنت-هك طفولتي كاملة بقلم سمية عامر

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

- اه اتجوزت وحامل من جوزي الشرعي مش اللي مضاني على ورقة وقالي يلا نعمل قله ادب زيك واتج....

قبل ما تكمل كلامها كان 

رفع أيده وكان هيضر-بها ولكن اتماسك وفتح الباب وخرج ورزع الباب 

خرجت نور وراه وراحت ناحيته: رجعني لو سمحت ارجوك احنا كان بيننا ماضي وانتهى احنا ناس جديدة 

بصلها باستحقار: انا متاكد انه ملهوش اب عارفة ليه لانك فعلا رخيصه اخرك ورقة بس 

عيطت من كلامه دفعته بكل قوتها 

- انت كمان اذيتني زيهم، انت كمان حقير 

مسك ايديها بعنف: انتي اللي اذيتي نفسك ولسا اللي جاي ليكي أسوأ 

بعدت عنه وكانت عايزة تصرخ وتقوله انها حامل منه واد ايه هي تعبت من شيل المسؤلية بس مقدرتش عزه نفسها كانت أكبر منهم هما الاتنين 

ركبت العربيه ورجعها عند المطعم ومشي هو 

دخلت وهي بتعيط وعينيها كلها دموع غيرت لبسها وخرجت تشوف الطلبات كل ده تحت نظرات مدير المطعم اللي كان هيتجنن لما شاف ريان هو اللي وصلها 

خلصت طلبات وقعدت ترتاح بس قطع راحتها شريف اللي قالها أن المدير طالبها 

- اه كملت الراجل اللي محدش شافه انا هشوفوا فاجئيني يا دنيا كمان وكمان 

غيرت لبسها وطلعتله وهي خلاص على اخرها ووجع في بطنها رهيب 

فتحت الباب ودخلت كان قاعد بضهره 

- انسه نوران حضرتك اتأخرتي انهاردة هل في سبب معين 

نور حاسه انها سمعت الصوت ده قبل كده بس مركزتش: اسفة يا فندم بس كنت مريضه شويه 

المدير بعنف لأنها بتكذب: لو اتأخرتي تاني هتتفصلي 

خرجت نور ولف هو ولكن فتحت الباب عشان تعتذر تاني لأنها محتاجه الشغل بس برقت عينيها لما شافت سليم قاعد قدامها 

قام وقف وجري عليها بس قفلت الباب بسرعة وجريت وهي مرعوبه خدت تاكسي بسرعة وراحت على البيت فتحت الباب وقفلت على نفسها وفضلت خايفة ليكون جه وراها وفعلا الباب فضل يخبط وهي تصوت: ابعد مش هفتح سيبوني في حالي بقى 

بس سمعت صوت ريان اللي استغرب خو_فها 

#انتهك_طفولتي 

فضل حاضنها فترة وهي بتعيط بهستيريا وذكريات ال 8 شهور بتيجي على بالها ومعاناتها وكمان اخر تعبها تلاقي اللي بيساعدها اكتر انسان بتكر"هه في حياتها 

قعدها ريان وحاول يهديها ويدفي ايديها الباردة 

- اهدي انتي بخير مفيش حاجه اهدي 

بصتله وغمضت عينيها بتعب: من فضلك متمشيش 

ريان بعدم فهم وقس-وة قلب: مليش مكان هنا، انا غريب 

عيطت ومسكت أيده وحست أن نفسها بيروح: ارجوك متمشيش انا مش قادرة اتنفس 

خاف ريان عليها ونيمها على الكنبه وفضل يدلك في عروق ايديها بهدوء من غير ما يحسسها بتوتر: اهدي 

نور بتعب اكتر: متمشيش وانا هكون كويسة 

قام ريان ورفع رجليها لفوق وخلى راسها تحت: نور اتنفسي بس اتنفسي يلا شهيق زفير 

هديت بعد دقايق وقعدت عادي ونزلت راسها في الأرض: انا متشكره جدا، بس انت...انت جيت ليه 

ريان: محفظتك وقعت في عربيتي ولما وصلت المطعم اللي شغالة فيه لقيتك بتركبي تاكسي وجيت وراكي 

خدتها منه وحطتها على جنب: شكرا مرة تانيه 

قام ريان وقف عشان يمشي بس صوتها وقفه: انا محتاجة شغل 

ابتسم باستهزاء: انتي شايفة اني ممكن اساعدك 

نور: انت ساعدتني اكون كويسة من شويه يبقى ممكن تساعدني الاقي شغل 

بصلها بلامبالاه: ايه اللي انتي حامل منه مبيصرفش عليكي، وهتشتغلي ازاي وانتي قريتي تولدي ولا فكراني هصرف عليكي  

اتع-صبت بس ابتسمت: انا هشتغل عشان اصرف على نفسي واللي انا حامل منه رجل اعمال معروف وليه مكانته في المجتمع 

ريان بغيرة: واضح فعلا قوليله يشغلك بقى...

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات