السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أنت-هك طفولتي كاملة بقلم سمية عامر

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

نور: طب يلا بقى قوم اعملي فرخايه كده وشويه خضار وكوبايه لبن 

ابتسم وقام: هنزل اجيب شويه حاجات واجيلك طيب 

نور: متتاخرش

خرج ريان وفكر يروح للحيوان سليم بس لقى نفسه بيرجع في قرارة ولازم دلوقتي يجيب شويه حاجات مفيدة ويروح 

رجع البيت بعد ربع ساعة ومعاه واحده عشان تخدم نور وتفضل معاها وتهتم بيها 

كانت نور قاعدة على الكنبه  بتتفرج على التليفزيون

نط قعد جنبها وحط أيده على كتفها خدها في حض-نه: ام فوزي هتعملك كل اللي تحبيه وتهتم بيكي 

نور بزعل: ليه كده انا بحب اخدم نفسي يا ريان 

ريان: مش عايز اعتراض لحد ما تولدي ام فوزي هتفضل معاكي طيب 

ابتسمت بتعب وحزن: طيب 

جهزت ام فوزي الاكل ونضفت المطبخ وخرجت واتفقت مع ريان أنها هتيجي تخدمها كل يوم ويجربوا اكلها انهاردة لحد ما تيجي بكره  

قام ريان وسند نور وقعدوا على السفرة 

ريان وهو بيأكلها: عارفة انا مشتاق جدا اني اقعد على سفره واحده مع ولادي، نفسي احس اني ليا عيله كبيرة كلها حب 

دمعت عيونها وبصتله بحزن: انا عمري ما جربت الشعور ده عمري ما عرفت اب او ام، خايفة يحسوا بعدم الأمان 

- مسك ريان ايديها وباسها: طول ما انا عايش عمرهم ما هيحسوا بعدم الأمان وحتى لما امو-ت هيكونوا بخير 

نور: متقولش كده تاني ارجوك 

ابتسم وخدها في حض-نه: احنا هنعيش لحد ما يكبروا ويجيبوا أحفاد كمان واحفادنا يتجوزوا 

ضحكت بعفويه ولمعت عيونها: انت حد قالك انك حلو اوي قبل كده ؟؟

ريان وهو بيفكر: اه كتير طبعا 

اتغاظت وكانت هتقوم قرب منها وثبتها على الكرسي وقرب من شفايفها: بس ولا مرة حد قالهالي بنعومة كده ولا مرة شوفت عيون بتلمع عشاني غير عيونك 

ضحكت احمرت خدودها 

ضحك ريان هو كمان وقالها تلبس الفستان اللي جايبهولها عشان رايحين مشوار 

نور بمسخرة: لما قولتلي كده قبل كده غبنا عن بعض ٨ شهور 

- ال ٨ شهور كانوا ٨ سنين في غيابك، وبعدين انا اتعلمت خلاص مينفعش اسيبك واخرج لوحدي انا اصلا مش هسيبك ابدا وهتيجي معايا الشغل 

ضحكت واتسندت عليه وقامت طلعت فوق تلبس الفستان اللي كان واسع كفايه عشان يداري ولو جزء بسيط من بطنها 

لبسته كان روز وجزمة بيضه بكعب صغير وحطت روج خفيف مع ماسكرا برزت عيونها 

....

بعد ساعة وصلوا بيت جده اللي كان معمول فيه عيد ميلاد شادي ابن صفاء اللي اجلته مخصوص عشان ريان يجي 

- وصل بيت جده ونور في أيده 

كانت متوترة ف رفع أيده وخدها في حض-نه ودخل عليهم 

اتص-دموا كلهم من نور وبطنها 

قربت منها فيروز وهي مصدومة: نور...انتي جيتي امتى رجعتي ازاي 

ريان: ماما الكلام ده مش هنا نور محتاجه ترتاح 

الجد: المرة الأولى جاتلك لوحدها المره دي جايالك ببطن مليانة 

عيطت نور وصرخ ريان في جده: انت بتقول ايه نور حامل مني انا جوزها واتمنى محدش ينسى أن اللي هيجي على مراتي بيجي عليا 

الجد بكل غرور: يعني هو ابنك انت مش ابنه هو...

( خرج سليم من ورا الباب وضحكت سلوى )  

اتع-صب ريان وبعد عن نور وراح يضر"به 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات