الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت-هك طفولتي كاملة بقلم سمية عامر

انت في الصفحة 6 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


 

كان عُمران واقف برا الباب بيضحك أنه قدر يفرحها وراح لبيته يرتاح شويه عشان يبدأ بكره يومه الجديد مع نور 💙

تسريع احداث 

وصلت نور الشركة وهي مرعوبة وخايفة من نظرات الموظفين ليها

-نور انتي قويه يلا انتي اد كل حاجه يلا ادخل

دخلت وسألت على مكتب عُمران بيه ودخلت كان المكتب فاضي: شكلي جيت بدري ولا ايه 

قعدت تتفرج على المكتب كان كبير وواسع وريحه عُمران في كل مكان الريحه اللي دايما بتجذبها 

ابتسمت وغمضت عينيها وهي بتتخيله قدامها 

اتفتح الباب ووقفت نوران مكانها 

نوران: عُمران بيه انا جيت متأخر و....

ريان وهو بيقاطع كلامها: نور ؟؟؟ انتي بتعملي ايه في مكتب عُمران ؟؟

خافت منه لما سمعت صوته ورجعت لورا: ارجوك متقربش مني 

قفل ريان الباب وقرب منها أول مرة تلاحظ فرق الطول اللي بينهم وشعره البني وحواجبه التقيله والشامه اللي زينت لحيته الخفيفه وعيونه العسلي 

ريان بكل هدوء: انا مش هلمسك بس احكيلي ليه جيتي عند عُمران بكل هدوء عشان متع-صبينيش 

كانت متوترة وبتترعش وهي واقفة 

مسك ايديها وقعدها على الكنبه وقعد جنبها: احكي 

بعدت شويه وقالت بتوتر: عُمران بيه هيشغلني عنده سكرتيرة لحد ما يجيب واحده ومضينا عقد العمل 

ريان بغيرة: الكلام ده امتى 

نوران: امبارح هو جالنا البيت و....

اتع-صب وضر-ب الحيطه وقال بصوت قوي: البييييييييت جالكم البيت 

انتفضت من مكانها وقامت وقفت: والله معملتش حاجه 

قام ريان وقرب منها تاني: حصل بينكم حاجه 

قبل ما ترد شدها وخرجها بره أوضه عُمران ودخلها اوضته وقفل الباب 

نوران: انت قفلت الباب ليه افتحه لو سمحت 

ريان وهو بيتجه لمكتبه: هتشتغلي معايا انا بضعف المرتب وبنفس شروط العقد بتاعة 

نور: ريان بيه ارجوك انا في حالي ومش عايزة زيادة ولا عايزة حاجه 

قام من مكانه وهو ماسك الورقة ومتع-صب: لو رفضتي سمعتك هتبقى في الأرض 

اتملت عيونها بالدموع:انت ليه بتعمل معايا كده،انت انسان مجنون 

مد أيده بالقلم: امضي على عقد المجنون 

خد القلم وهي بتعيط قبل ما تقرأ اي حاجه لانها مش شايفة من العيا-ط وهي بتمضي دخل عُمران، شد ريان الورقة وابتسم بانتصار وهو بيبصلها: مبروك بقيتي مراتي........

- مراتك ؟؟؟

 قالتها نوران وهي بترتجف 

ابتسم ريان ومسك الورقة اللي هي مضت عليها وقرأها قدام عُمران ونوران: عقد جواز شرعي انما ايه اورجانيك 

اتع-صب عُمران وضر"ب اخوه وهو بيصرخ عليه: انت هتبطل تبقى حقير امتى 

ردله ريان الضر"به باجمد منها ووقعة على الأرض وطلع مسدسه من جيبه وحطه على رأسه و...

صرخت نوران: كفايه بقى كفايه.

 ووقعت على الأرض فقدت الوعي 

قام ريان من على اخوه وشالها وخرج بيها من المكتب سايب عُمران وراه في قلبه نار قادرة انها تحرق العالم كله

نيمها في العربيه ورش عليها من العطر الرجالي بتاعه بدأت تفوق شويه بس جسمها مش قادر يشيلها ف نامت 

وصل بيها بيته الخاص بعيد عن بيت العيله شالها وطلع بيها في الاسانسير للدور ال ٢٤ كان اغلبيه البيت زجاج وعبارة عن دورين اللي تحت مطبخ وصالون واللي فوق ٣ غرف نوم 

انت في الصفحة 6 من 33 صفحات