هو انا تجوزتك ليه انا عايزة طفل رانية ابو خديجة حمل بالتراضي
_ الف سلامه عليكي يا روح احمد..
_ اااه …. اوعى انت بتوجع .ني زياااادة.
_ حاضر … انا اسف.. اهووو.
بعدت عنها فعلا ومريت بايدي
على وش .ها امسحلها دموعها وعرق التعب اللي مغرق وشها
_ حاسه باية دلوقتي ؟!
لقيتها بتحاول تتعدل ساعدتها
_ هو ايه اللي حصل يا احمد… انا مش فاكرة غير اني كنت بتفرج عالترعة وهي بتسقي الارض وبعد كدة مش عارفه حصل ايه.. لقيت نفسي مقلوبة في الترعة
خلصت كلامها وانف . .جرت في عيااط زي الاطفال
اخدت راسها على كتفي وقولت وانا ب .بو .س راسها
_ حقك عليا… اخر مرة اسيبك تخرجي من البيت لواحدك تاني….لازم بعد كدة اكون معاكي.. حقك عليا أسف.
_ سمعت صوتها يا ضنايا قولت صحيت اجبلها لقمة تاكلها.
_ تعالي يا حبيبتي.
_ عاملة ايه دلوقتي يا بنتي.
_ الحمد لله يا ط…يا امي… كويسة.
_ تستاهلي الحمد يا ضنايا … لكن قوليلي ايه بس اللي وداكي ناحية الترعة … انا مش قولتلكوا تروحوا بس للجيران اللي نواحينا هنا.
_ والله يا اما قولتلها كدة بس هي اللي فضلت تتحايل عليا نروح هناك.
_ يلا يا سيرين.. ليكي نصيب تاخدي دش في الترعة.
_ كدة يا ريم … بتضحكي عليا وانا في الحالة دي.. الله يسامحك.
_ هي بتهزر معاكي يا ضنايا … يلا يا بنات يلا نسيب مرات اخوكوا ترتاح.. وانت يا احمد متخليهاش تنام الا وهي واكلة كويس يا ابني … الهدر اللي خدتة مكنش هين.
خرجوا فعلا من الاوضة … مامته طلعت ست طيبة قوي خصوصا بعد ما جرالي كدة … من وقت ما جيت وهي مش بتتكلم معايا كتير زي دلوقتي… بجد طلعت طيبه.
_ يلا عشان تتعشي قبل ما تنامي.
_ ماشي بس انت كُل معايا.
وبدأنا ناكل سوا وهو طبعا يأكلني اكتر
_ مين اللي نقل السرير هنا.
رد بابتسامه وهو بيحطلي الأكل في بقي
_ انا قولت كدة افضل بالنسبالك يعني..
_ كدة احسن كتير قوي… شكرًا.
_ و… ومين اللي كان بيفتش في حاجتي!!
_ اكيد محدش دة انا كنت عايز ارتب حاجتنا في الدولاب لاني شايفك بتحبي تعملي كدة بس مش قادرة.
_ وو وازاي تعمل
كدة من غير ما تقولي
لقيتة ابتسم كدة وهو بيبعد نظرة عني … يا دي النيلة يعني شاف اللي في الشنطة… اية الرزالة دي … هو مفيش خصوصية في البيت دة … خصوصية ايه يا هبلة دة جوزك بطلي تخلف يا سيرين.
_ واية بقى اللي يضايقك اني فتحت الشنط.. هو انتي ناسيه ان حاجتي معاكي في نفس الشنط
_ لأ طبعا حاجتك في شنطتك وانت عارف كدة.
_ طب ممكن متتعصبيش وتهدي وتكملي اكلك.
_ لأ مش عايزة انا اصلا كلت.
_ عموما انا كنت عايز اقولك اني ملحقتش افضي الشنطة اصلا … حتى بصي عليها كدة هتلاقيها تقريبا بحالها.
فعلا بصيت عليها في جنب من السرير لقيتها فيها الحاجة.. يارب ما يكونش شاف حاجة يقول عليا ايه …
صحيت من النوم ونزلت تحت لقيتهم ملمومين كلهم في وسط البيت وقاعدين قدام دخ .ان كتير
_ اية دة … انتوا بتعملوا ايه.
_ النهاردة هنعمل البسكويت بتاع الفرح..
قربت منهم الله ريم ومريم قاعدين بيعملوا اشكال بسكويت حلوة قوي ومامت احمد تدخلو جوا الفرن تسوية.
_ ينفع يا ماما.. اجي اعمل معاكوا.
لقيتها بصتلي وبعدين قالت
_ هتعرفي تعملي ولا هتبوظي العجين ؟
_ لا والله هعمل زي ريم ومريم بالظبط
_ طب اقعدي معاهم يلا خلينا نخلص.
قعدت احاول اقلدهم بيعملوا اية واعمل زيهم …
_ الله ريحتة حلوة قوي … تسلم ايديكوا
_ بقولك يا أما … طلعي بسكويتة ادواقها لسرين
_ لأ انا عايزة انا اعمل واحدة وتسويهالي.
لقيتهم ضحكوا … الله انا مبسوطة قوووي … وبجد حبيتهم قووي.
_ طيب بصي اعملي شويه واللي تعملية حطي في الصاجة دهي وانا اسوهولك لواحدة.
فضلت اشوفهم بيعملوا ازاي واعمل عشان الحق املى الصاجة بتاعتي زي ما قالتلي
_ شوفي كدة يا ماما … حلو دة ؟
بصت للصنية اللي عملتها شويه وبعدين قالت
_ اعملي حسابك محدش هياكل بسكوتك دي الا احمد ابني عشان يعرف هو عمل ايه في نفسة.
_ عمل اية في نفسة؟
لقيت ريم ومريم ضحكوا
_ طب والله يا أما حلو اهووو وبعدين تلاقي سيرين اول مرة تعملة.
_ طيب ممكن تسوية بقى … عشان عايزه ادوقه لاحمد زي ما قولتي.
ردت وهي بتحطة في الفرن
_ مااشي … تستاهل يا احمد يا ابني اللي يجرالك..
سمعنا خبط على الباب