الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ودق قلبي لها كاتبة / شيماء سعيد ( ام فاطمة )

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


فكيف تقدم على هذه الخطوة فى هذا العمر بعد أن تناست هذا الأمر منذ زمن.

فهى تشعر بالحرج الشديد وكأنها مازالت بكر وفى مقتبل العمر.
ولكنها ابتسمت لابنتها قائلة...أنتِ بتقولى ايه يا تقى !
ده أنتِ الجمال كله يا بنتى، ربنا يحفظك ويسعدك.

تقى...متهربيش منى يا ماما، ها قولتى ايه ؟
عشان العريس منتظر على نار.

وهو صراحة انتظر كتير، ربنا يكون فى عونه.
وانا كمان مستعجلة عشان متقعديش لوحدك.

فصمتت أنهار مرة أخرى وشردت فى زين، وهل بالفعل سيكون زوجا لها؟

هل سيصبح عوض السنين الماضية ؟
أيعقل أن تعيش الحب مرة أخرى بعد أن ظنت  أن عمرها مضى ؟

هل ستشرق شمس ربيعها فى الاربعين ؟
ياااااه إنه لقرار صعب للغاية.

فهى لا تصدق الأمر بعد، وتشعر أنها فى حلم وليس حقيقة.

ودق قلبى لها❤️
اسكريبت 6
...............
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌺
انت حلم حلمت به من سنين طويلة ولكنى أخشى أن أستفيق منه على كابوس.
فيارب الرحمة لقلبى 💔
&&&&&&&
ابتسمت تقى لشدة خجل والدتها، فهى أكثر منها حيائا فى هذا الأمر وكأنها هى الأم وأنهار ابنتها.

ثم استفاقت أنهار من شرودها على صوت عالى يأتى من خارج المنزل.

فوضعت يدها على فمها  خجلا عندما استمعت إلى من يقول بصوت جهورى عالى زلزل قلبها ( انا بحبك يا أنهار، وفقى تجوزينى، بحبك والله ).

فقفزت تقى من الفرحة مهللة....سيدى يا سيدى.
ده طلع رومانسى وحبوب اوى.
يا عينى عليك يا زيزو.

أنهار بخجل...وبعدين اختشى يا تقى.

تقى...اطلع منها يا قمر..

عينيكى بتقول انك كمان بتحبيه، بس اهو التقل صنعة زى ما بيقولوا.

أنهار بغيظ مصطنع  ...وبعدين.

تقى بضحك  ...مفيش بعدين يا قمر انت، تعالى بس نطلع البلكونة نشوف روميو قبل ما ينتحر.

فضحكت انهار واسرعت معها للنافذة.

ففوجئت به فى الاسفل، وقد زين سيارته بالورود والبالونات،ومعه لافتة بحجم كبير مكتوب بها ( أنهار تتجوزينى ).

فدمعت عينها من الفرحة بعد سنوات طويلة دمعت من الحزن.
فعوضها الله عن تلك السنوات بتلك الفرحة الكبيرة.
وسبحان القائل ( ان بعد العسر يسر).

ثم وجدت كم هائل من الناس بجانب زين  يهتفون....اتجوزيه عشان خاطرنا، ده خرم ودنا.

حرام عليكوا هههههه.

فشعرت أنهار بالخجل ودلفت للداخل مسرعة.
وتقى من خلفها ضاحكة.

ثم صعد عبد الرحمن وزين من خلفه إليهم.
ودلف عبد الرحمن هو فى بادىء الأمر متسائلا ""
عبد الرحمن...ها ايه الاخبار ؟

تقى...لا خلاص متقلقش واضح انها موافقة بس مكسوفة.

عبد الرحمن...طيب تمام.
ربنا يسعدهم وزين راجل ابن حلال.
وهى فين ؟

تقى...دخلت جوا تظبط طرحتها عشان عايزة تمشى، مكسوفة اوى.
عبد الرحمن مناديا زين....تعال يا روميو قصدى يا زين، كله تمام.
فولج زين على حرج.

وتنهد  بارتياح عندما سمع من تقى بموافقتها اخيرا على طلبه من الزواج منها.

وانتظر أن تخرج لهم بفارغ الصبر.

وعندما خرجت أنهار وجدته أمامها فأخفضت رأسها حيائا.

عبد الرحمن إلى تقى، ليتيح لهم فرصة التحدث مع بعضهما البعض.
تعالى يا تقى عايز اقولك حاجة جوا.

فابتسمت تقى مرددة..حاضر.

ولكنها ما أن همت أن تغادر حتى أمسكت انهار بيدها هامسة بخجل...هتروحى وتسبينى معاه لوحدى.

تقى بضحك..متخفيش يا ماما، مش هيعضك.
ده حونين اوى.

وانا هبص عليكى برده كل شوية.

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات