السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكيتي المغتص.بة كامله بقلم نسرين بلعجيلي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حمدت ربنا كثيرًا على نعمه عليا، وعلى عاصم اللي واقف جنبي. 
سيف كانت نظراته كلها حزنًا وكسرة نفس، بس أنا مس .كت أيد عاصم ومشيت. 
كنت باهرب منه ومن نظراته ليا الي مفهمتهاش، كأنه استخسر فيا إني أتجوز. 
يوم المناقشة  فرق في حياتي جدا.
حصلت على امتياز. كنت مبسوطة أوي حققت نجاحي، وشفت أهلي عاصم عزمهم. سلمت عليهم ببرود خلاص طلعوا من حياتي، الي مايوقفش معايا في الشدة مش عايزاه يكون معايا في الرخاء.

رجعنا شقتنا لقيت عاصم بيلم هدومه في الشنطة، وقالي نورهان: أنا مهمتي خلصت، كفرت عن ذنبي، أنت مسامحاني؟؟
رديت عليه بإني مسامحاه، بس كنت عايزة إنه هو يسامحني أني مش حاقدر أكون  زوجة ليه
رد علي بإنه عارف، وعلشان كده حايطلقني. وكتب ليا الشقة بإسمي، وأداني مؤخر صداقي وكل حقوقي. وطلب مني طلب أني لما احتاج حد أكلمه اتصل بيه. وقالي جملة مفيدة، 


قالي:  نورهان انسي الماضي، وابتدي من ثاني، أنت تستحقي الأفضل. الي حصل ليك ابتلاء واختبار من ربنا -سبحانه وتعالى- كان عايزك توصلي مرتبة كبيرة، كان عايز يختبرك في صبرك وغير قدر كان ممكن تكوني فيه تعيسة، لقدر خلاك قوية، ووقع كل الماسكات المزيفة  للناس الي حواليك. قدر اتعلمتي منه، وطلعتي بنورهان جديدة، قوية ماحدش يكسرها. 

وقالي أعيش حياتي، واتجوز راجل يستحقني ويحبني. وطلب مني أني ماقولش ليه على الاغت .صاب،
لأن الراجل مهما كان متفتح مش حيقبل بدا. دي عقلية أي راجل، بيبقى متفتح في كل حاجة إلا الشرف، بيرجع راجل متخلف. قالي: است .ري على نفسك، إن الله ستار حكيم. 
Nisrine Bellaajili 
انتي اتجوزت واطلقت عادي. 
وهو على الباب طلقني. 
مش عارفة ليه ساعتها جريت عليه،
وحض .نته أوي وهو كمان بادلني الحض .ن وطلع من الشقة ومن حياتي كلها.
قررت ادخل جمعية لحقوق المرأة،
وكانت حملتي ضد موقف القانون الظ .الم إن المغت .صب يتجوز المغتصبة، لأن دا مو .تها، لأن مش كل الرجاله زي عاصم. 
هي دي حكايتي....

بقلم نسرين بلعجيلي Nisrine Bellaajili

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات