روايه سماح ورهف التؤام _

سها= انا همشي.. ولما احس اني ليا اهل هبقا ارجع 
بابا= استني يا سها... مفيش خروج.. ايه هي سايبه 
سها= ايوه سايه انت كنت ساكت علي المعامله دي من زمان صح 
بابا = بس مش موافق 
سمها = بس ساكت.... ساكت  ... انا همشي... سلام 
نزلت من البيت... ورحت علي محطه القطار عشان اروح اي حته   واخرج من  المنصوره..ركبت قطر وانا معرفش حتا هو رايح فين 
= معلش ده مكاني 

بصتلو بي ذهول.. وبعد كده قولتلو اسفه 
= ولا يهمك.. 
قعت جمب الشباك وانا ببص علي الطريق وعنيا بي ادمع ومش عارفه هعمل ايه. ولا هروح فين

لاحظ الشاب الي كنت بتكلم معاه  اني بعيط

= انا الاستاذ يوسف ٢٧ سنه شغال في شركه ازياء..
كان باصص ليا مستنيني اعرف نفسي زيو.. بصيت لي ايدو الممدوده وقولت 
=  تشرفت بي حضرتك... انا سها 
= بس 
= ايوه بس... ومعلش حضرتك مش عاوزه ازعاج 
لبس الهد فون وكنت بسمع ڤويس انا مسجلا وانا بغني... اصل انا صوتي حلو اوي... بس رهف صوتها مش حلو عشان كده ماما مخلتنيش اغني... 
= اخيرا لقيتك 
= انتو عايزن مني ايه بقا سبوني في حالي 
= سها تيته لما عرفت انك مشيتي وقعت وي هيا حاليا في المستشفى ووو