السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لاك.سا (كاملة) بقلم إسماعيل موسى

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وفجأه سألتها ممكن تليفونك لحظه؟

وشعرت برعشة جسدها فوق ظهرى، رع0شه خفيفه تكاد لا تكون ملحوظه

فيه حاجه؟

قلت لا هبص على حاجه بس

خدت التليفون تصفحت الرسايل بسرعه كأنى ببص على الصور وانا بضحك عادى، يلا هروح الشغل بقا عايزه حاجه وانا راجع

لا، قالتها زوجتى بعبوس كأنها فقدت كل الفرحه التى شفتها فيها من دقيقه

حاجه جوايه قالتلى ان فيه شيء مش طبيعى وكعادتى امنح الفرص قبل أن اض0رب

قلت بلا داعى سمر فيه حاجه عايزه تقوليلى عليها قبل ما انزل؟

وقالت سمر، حاجه؟ حاجة ايه؟ لا مفيش حاجه، عايزه سلامتك

نزلت الشغل وحاولت امحى الشك من عقلى، الشك اول ما يدخل اى علاقه بيدمرها خاصه بين اى زوجين

وعدى اليوم بطوله فى الشغل وانا مروح رنيت على الرقم دا تانى

والخط اتفتح لعشرين ثانيه وانا بقول الو، الو ومسمعتش اى رد

اتصلت تانى الخط اتقفل

كلمت واحد صاحبى وكان ليه علاقه بشخص فى شركة الاتصالات يعرف الخط بأسم مين لان الترو كولو كان مدينى اسم عفاف على محمود

ورد عليه صديقى قبل ما اوصل الشقه ان الخط بنفس الاسم ودا كان كفيل انى ازيل اي شك فى عقلى

اول ما دخلت الشقه سألت مراتى انتى تعرفى واحده اسمها عفاف على محمود؟

قالت مش متذكره ليه حصل حاجه؟

الصراحه كذبت مرضتش اقلها انى بحثت عن صاحب الرقم وعرفت اسمه عشان متزعلش وتتهمنى انى بشك فيها وتعمل من الحبه قبه زى كل الستات

وللمره التانيه المح ابتسامه نصر مختلطه بسخريه على وش مراتى

فيه ايه سألتها؟ شايفك بتضحكى؟

سألتنى انت بتحبنى؟ قلتلها طبعا ودى محتاجه سؤال طبعا بحبك وبم0وت فيكى

وقالت طيب، انا عارفه بس بتأكد، لحظه والغدا يكون جاهز

اكلنا تمام وشربنا شاى ومراتى جات قعدت جنبى وحضنتنى وكانت حاطه فونها قدامى على الترابيزه وكل شويه تبص فى الساعه وكنا بنضحك مع بعض ونهزر

قلتلها انا هخرج البلكونه ادخن سيجاره ؟

خليك شويه قالت وهى بتحضنى، مفيش ثوانى والرقم رن على تليفون مراتى

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات