السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لاك.سا (كاملة) بقلم إسماعيل موسى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بمرور الايام أهتمامى بمرلتى قل كتير عن الاول، حاولت انى اعدل نفسى وطريقتى لكن مكنتش قادر، كان فيه حاجز بداء يكبر بينى وبينها ومكنتش بضحك غير مع عفاف ولا بحس بسعاده غير مع عفاف

وحياتى بقيت متوقفه عليها، كنت بنكر المشاعر والأحاسيس دى فى الاول واقول مش حقيقى لكن قلبى كان ليه رأى تانى

وعقلى بيقلى ظهور عفاف فى الوقت يمكن عشان تمنحنى بعض السعاده إلى اتحرمت منها

بدأت اشوف كل حاجه بتعمله مراتى بنظره تانيه، نظره موضوعيه بعد ما اختفى الشغف، الحاجات إلى كنت مبهور بيها طلعت عاديه جدا،

مبتعملش حاجه مبهره، حتى الآكل مش بتعرف تطبخ وانا كنت بتحمل عشان مجرحش شعورها

وكنت بسأل نفسى دايما ليه ما اكتشفتش كل ده الا بعد ما ظهرت عفاف؟

لكن الإنسان طالما ماشى فى طريق واحد عمره ما يعرف جمال باقى الشوارع

كانت عفاف بتفوز دايما عند اى مقارنه اعملها بينها وبين روزى لحد ما بقتش طايق نفسى ولا طايق ابص فى وشها

وكان لازم الاقى حل مش معقول هفضل كده الايام بتجرى وانا مش سعيد

من حقى اعيش ايام سعيده زى كل الناس

فاتحت عفاف برغبتى فى الجواز منها، لكن عفاف رفضت، قالت مستحيل اخون صاحبتى، مش هحترم نفسى وقتها

كانت منفعله جدا وقالت انت ازاى بتفكر بالطريقه دى وليه وصلك احساس انى ممكن أوافق على الجواز منك؟ حاولت اشرحلها لكنها سبتنى ومشيت

وكنت متوقع ان عفاف هتكلم مراتى وتقولها انى طلبتها للجواز وان فيه مشكله كبيره هتحصل

لكن عفاف مكلمتش مراتى ولا اتصلت بيها وكل إلى عملته انها اعتذرت عن عزومات الغدا إلى كانت بتحضرها دايما ودا ادانى آمل ان عفاف ممكن تغير رأيها

وفضلت كتير اتصل بعفاف واتحايل عليها انها تدينى فرصه اشرحلها وجهة نظرى وكانت كل مره تصدنى وترفض

لكن انا ميأستش، اصل السعاده مش بتيجى بالساهل ولازم تحارب عشانها

فضلت وراها لحد ما وافقت تقابلنى وكنت محضر نفسى كويس

وضحتلها انى مش بحب روزى ولا طايقها لكن مش هظلمها وحلفتلها انى مش هضيع حقها وانى هنفذ رغبات روزى مهما كانت

عفاف كانت زى الصنم مفيش اى تجاوب معايا، فضلت ساكته وبعد شويه لانت

فكرك لو انا وافقت مثلا، روزى هتوافق؟

قلتلها روزى ملهاش علاقه بالموضوع ده، انا مش بعمل حاجه حرام

المهم انك توافقى

هعملك فرح كبير استأجر شقه خاصه بيكى وهفرشها على زوقك وهعمل كل حاجه ترضيكى

عفاف رفضت لكن حسيت انها متردده وممكن توافق

وأتخذت خطوه جريئه زورت والدة عفاف، اتكلمت معاها وشرحتلها ظروفى كلها وطلبت منها ايد عفاف وحلفت انى هأمن مستقبلها

والدتها كانت متردده لكن لما قلتلها هكتب الشقه بأسمها وهعمل فرح كبير وحاجات تانيه

قالت انا معنديش مانع لكن مش هقدر ارغم عفاف على حاجه لازم هى توافق دا مستقبلها

سبت عفاف اسبوع كامل بعد الزياره مرضتش اكلمها، قلت هسيبها تاخد وتدى مع والدتها وتفكر على راحتها

بعد اسبوع رنيت على عفاف نص رنه كده وفصلت، سبت التليفون جنبى وحطيت ايدى على قلبى لحد ما رنت عليه

عايز ايه سألتنى؟

حسيت ان قلبها انفتح، قلت اما زورت والدتك وطلبت ايدك

قالت عارفه!!

بس دا موضوع صعب انا كده هخسر صاحبتى

ليه بتسميها خساره؟ انا مش مرتاح معاها دا مش ذنبك

طيب هى عفاف هتوافق؟ كلمتها؟

قلتلها مقدرش اكلمها غير لما اخد موافقتك الأول

قالت سبنى اسبوع افكر!

قلتلها انى بحبها ومش قادر اعيش من غيرها وانى حبها ملكنى وانى بشوف وشها على اكلى وفى المرايه فى الشارع وفى المطاعم وان عنيها بتصادفنى على واجهات المحلات والدكاكين

انا بحلم بيكى يا عفاف وبستنى اللحظه إلى تجمعنا سوا

قعدت اضغط عليها لحد ما قالت شوف روزى لو وافقت انا موافقه

لكن مش هعمل حاجه من وراها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات